أرشيف بيانات النور

مدونة عبارة عن أرشيف لبيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني للبيان الحق للقران الكريم لتيسير البحث لاولي الالباب من البشر اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

الجمعة، 24 نوفمبر 2006

10 لسنة 2006 : عاجل خطاب المهديّ المنتظَر إلى كافة البشر


الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 11 - 1427 هـ
24 - 11 - 2006 مـ
؟؟ : ؟؟  AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عاجل خطاب المهديّ المنتظَر إلى كافة البشر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
من الإمام الناصر لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ناصر محمد اليماني، خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهّر إلى بوش الأصغر وإلى جميع قادات البشر وإلى جميع البشر في البوادي والحضر والسلام على من اتبع الهدى إلى 

الصراط___________المستقيم..
يا أيّها النّاس
إنكم لتجهلوا قدري ولا تحيطون بأمري مُذبذبين لا صدقتم ولا كذبتم، وأقسم بالله العظيم النّعيم الأعظم الذي جعل في رضوان نفسه حقيقة اسمه الأعظم النّعيم الأعظم من جنة النّعيم نعيم الروح والريحان في قلوب العابدين النّعيم الذي عنهُ سوف تُسألون يوم لا يُسأل عن ذنبه إنسٌ ولا جانٌّ؛ يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليمٍ من الشرك فنال رضوان الله ربّ العالمين، 

بأني أنا المهديّ المنتظَر والذي أوتي الحكمة والإيمان ، العبد الخبير بالرحمن والمذكور في القرآن 
في قول الله تعالى:
{الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا}
صدق الله العظيم [الفرقان:59]
والذي شَرَّفه الله بأعلى درجة في الإيمان لتعلموا حقيقة

حديث رسول الله:
[الإيمان يمان والحكمة يمانية]
وإني أنا الإنسان الذي علّمهُ الله البيان للقرآن، وأن الشّمس والقمر بحسبان، وأن يوم الشّمس كألف يومٍ مما تعدون بأيامكم 24 ساعة، وأن شهر الشّمس كألف شهر مما تعدّون من شهوركم القمريّة وأن سنة الشّمس كألف سنة مما تعدون بسنينكم. 

تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
صدق الله العظيم [الحج:47]
وذلك بأن الشّمس تُتم دورانها حول نفسها لقضاء اليوم فينقضي يومها بعد أن ينقضي ألف يوم أرضي من أيامكم والذي تحسبون بها شهوركم، و أما الشهر الفلكيّ الشمسيّ فينقضي بعد أن ينقضي ألف شهر من أهِلَّة شهوركم، وأمّا السّنة الفلكيّة الشّمسيّة فتنقضي بعد أن تنقضي ألف سنة مما تعدون من سنينكم، فإذا شئتم أن تعلموا اليوم الشمسيّ الذي في ذات الشّمس نتيجة دورانها حول نفسها

- وليس له ليلٌ بل نهار بلاغ -
فكما نبَّأناكم من قبل بأنّ اليوم الواحد يساوي ألف يومٍ مما تعدون من أيامكم 24 ساعة، وإذا حسبتم الألف اليوم من أيّامكم كم يساوي في الحساب فسوف تجدونه يساوي سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام بالدّقة المتناهية فذلك هو طول اليوم الشمسيّ في ذات الشّمس في الحساب في الكتاب ينقضي يومها بعد سنتين وتسعة أشهر في منتهى الدّقة.
وبما أن طول اليوم الشمسيّ سنتين وتسعة أشهر إذاً الشهر الفلكيّ الشمسيّ سوف يعادل ليلة القدر خير من ألف شهر وذلك لأن الشهر الفلكيّ الشمسيّ في الحساب يساوي ثلاثة وثمانون عام وأربعة أشهر في منتهى الدّقة بأيامكم، وبما أن الشهور في كتاب الله اثني عشر شهراً سواءً في الحسبان الشمسيّ لسنة الشّمس الفلكية أو الحسبان القمري لحساب الأهلة التي تحسبون بها السنين، إذاً السّنة الفلكيّة الشّمسيّة تتكون من اثني عشر شهر شمسيّ وكلّ شهر بما يعادل ليلة القدر ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فإذا شئتم الحصول على السّنة الفلكيّة الشّمسيّة فسوف تجدونها 

{أَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
في منتهى الدّقة والحساب قد فصّله الله لكم في القرآن العظيم تفصيلاً، وذلك بأن الشهر الفلكيّ الشمسيّ بما يعادل ليلة القدر ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر فإذا كررتم ذلك اثني عشر شهراً تحصلون على الناتج للسنة الفلكيّة الشّمسيّة 
{أَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
ونهايتها يوم عرفة ومزدلفة، وأنا لا أفسر القرآن كتفسيركم بأرقام الآيات بل بأرقامٍ ذكرها الله بنص القرآن، فهل أنتم مؤمنون؟
يا أيّها النّاس
إني أَعلَمَكُم بكتاب الله بنعمةٍ من الله وفضلٍ وزادني بسطة في العلم والجسم من المكرمين فلا يكون جسمي من بعد الموت جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً، ولسوف أُنَبِّئُكُمْ بيوم الوقوف بعرفة مما علمني ربّي حتى يتطابق ليوم الحساب يوم عرفة ومُزدلفة وذلك مما علَّمني ربّي في سرّ الحساب في الكتاب ليوم العذاب بحساب السّنة الفلكيّة الشّمسيّة. 

تصديقاً لقوله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
صدق الله العظيم [الحج:47]
ولم أظهر لكم بين عالم الأنترنت للتبليغ إلا في آخر سنة الشّمس الألفية بل في آخر شهر فيها؛ بل في آخر يوم في شهرها الثاني عشر بعد دخول اليوم الثلاثين في الشهر الثاني عشر والذي حدث خلاله خسوف القمر النذير في رمضان 1425 للهجرة بعد أن مضى من يوم الشّمس الأخير ستة أشهر فدخل شهر رمضان 1425 للهجرة، وذلك لأن اليوم الشمسيّ والشهر الشمسيّ والسّنة الفلكيّة الشّمسيّة تبدأ من واحد ربيع الأول في نهاية صفر الأصفار وينتهي اليوم الشمسيّ بعد مُضي سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام فيوافق يوم عرفة والعيد الكبير في اليوم الأخير عيد الأضحى المبارك وبما أن غُرّة ربيع الأول 1425 للهجرة كانت يوم الثلاثاء فلا ينبغي أن يكون يوم عرفة بغير يوم السبت وليس يوم الجمعة كما تنتظرون الوقوف بعرفة هذا العام 1427 للهجرة، وذلك لأن الشّمس سوف تطلع من مغربها بإذن الله في عامكم هذا 1427، ويصدق الله شعائره بالحقّ فيرجم الشياطين بحجارة من سجيل منضود مُسوَّمة فجعلها الله مُجَهَّزة لاختراق الدفاع الجوي، والدفاع الجوي هو ذلك الغلاف الجوي الحافظ لكم من الحجارة الفضائيّة التي ترونها تحترق فور دخول غلاف الأرض الدفاع الجوي ومن اخترقه احترق فيحوله الدفاع الجوي إلى رمادٍ رحمةً من ربّكم وذلك هو السّقف المحفوظ نعمةً من الله ليحميكم من الآفات الفضائيّة ولكن أكثر النّاس لا يشكرون:
{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
صدق الله العظيم [ابراهيم:7]
فأبَيتم يا معشر الكفار إلا الكفر بنِعَم ربّكم وأعلنتم عليه الحرب ضد نوره وتريدون أن تطفِئوا نور الله بأفواهكم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المجرمون..
وأُنذرُكم بأساً شديداً من لدنه، وأنذِرُ الذين قالوا اتّخذ الله ولداً ما لهم به من علم ولا لآبائهم فقد نبَّأناهم بأنهُ الرقيم المُضاف إلى أصحاب الكهف

ذلك هو المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام.ويا معشر المسلمين والنّصارى تيقّظوا فإنهُم قادمون؛ اثنان!
كلّ منهم يقول بأنهُ المسيح عيسى بن مريم، فأما أحدهم فهو باطلٌ وليس المسيح عيسى ابن مريم بل هو الشيطان بذاته إبليس الرجيم الذي يريد أن يفتري على المسيح عيسى ابن مريم فيقول إنَّهُ المسيح عيسى ابن مريم وإنّهُ الله ربّ العالمين!
وما كان لابن مريم أن يقول ذلك؛ بل هو كذابٌ لذلك اسمه المسيح الكذاب، وأما المسيح عيسى ابن مريم فسوف يُكلمُكم كهلاً كما كَلَّم الذين من قبلكم وهو في المهد فيقول:
{إِنِّي عَبْدُ اللَّـهِ آتَانِيَ}
صدق الله العظيم [مريم]
ولكنّ الله جعلني إماماً له ويكون هو من الصالحين التابعين ويسمعُني فلا يعصي لي أمراً، ومثلي ومثله كمثل كليم الله موسى والرجُل الصالح، فقال له كليم الله موسى عليه الصلاة والسلام هل أتَّبعُك على أن تُعلمَني مما عُلِّمْت رُشدا؟

ولأن الرجل الصالح أعلم من موسى كليم الله لذلك قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تُحط به خُبرا؟
ولأن موسى يعلم القاعدة في الكتاب بأن فوق كلّ ذي علم عليم، وأن الله قد جعل الإمارة في رحلتهم للرجل الصالح وليس لموسى كليم الله عليه الصلاة والسلام وذلك لأنهُ أعلم من موسى ولذلك قال موسى ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً، ولكنهُ حدث الحكم الذي حكم به الرجُل الصالح قبل بدء الرحلة:
{إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا}
صدق الله العظيم [الكهف:67]
ولذلك لم نجد موسى يصبر حتى على واحدةٍ فقط.

ويا معشر المسلمين، إنما يريد الله أن يُعلَّمَكم وموسى والنّاس أجمعين أن تحذروا التدخُل في شؤون الله وأنكم ليس من يَقسِّم رحمته فجعلتم علم الله حصرياً على المرسلين من ربّ العالمين، ويريد الله أن يُعلّمكم بأنه يوجد في الصالحين من هو أعلم من المرسلين ولكن أكثركم لا تعلمون.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}
صدق الله العظيم [الزخرف:32]
وأحيطكم علماً بأن الله سوف يُعلن الحرب على الذين يريدون أن يطفِئوا نور الله بدءًا من ليلة الجمعة غُرّة شهر ذي الحِجّة المبارك 1427 للهجرة، وأنذرُكم يا معشر المسلمين أن تتوبوا إلى الله متاباً لعلكم تفلحون، وأدعو النّاس أجمعين إلى الدخول في الإسلام كافة قبل مجيء الوعد الحقّ وعذاب يومٍ عقيمٍ،

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
ويا معشر عالم الإنترنت، لقد جعل الله الصالحين منكم نوّاب المهديّ المنتظر فبلِّغوا عني فإن كنت كاذباً فعليَّ كذبي وإن كنت صادقاً فالأمر عسير وخطر على من أبى واستكبر:

{أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} 
صدق الله العظيم [هود:81]؟
ولن يخلف الله وعده.. اللهم اغفر وارحم واحكم بيننا بالحقّ لا مُعقب لحكمك إنك سريع الحساب:
{قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}
صدق الله العظيم [الرعد:43] 

ويا معشر المسلمين لا تفتنكم الأخطاء الإملائية، إنما ذلك مُعجزة: كيف إني أعلم البيان الحقّ لهذا القرآن خيراً منكم برغم تفوقكم عليَّ في الغٌنة والقلقلة والنحو؟!
وذلك مبلغكم من العلم، وكذلك محمد رسول الله لا يعرف يكتب اسمه فجعله أميّاً وذلك معجزة له ولكن أكثركم تجهلون، وسلامٌ الله على عباد الله الذين لا يستكبرون.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
الإمام ناصر محمد اليماني.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط البيان الاصلي

الاثنين، 20 نوفمبر 2006

9 لسنة 2006 : الهاشمي اليماني المنتظر يُعلن للبشر يوم النصر والظهور يوم الحج الأكبر


الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 10 - 1427 هـ
20 - 11 - 2006 مـ
00 : 00  PM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اليماني المنتظر يُعلن عن يوم النصر والظهور يوم الحج الأكبر 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
من اليماني المنتظر خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ( ناصرُ محمدٍ اليماني ) إلى الناس كافة والسلام على من اتبع الهادي إلى 
الصراط ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المُستقيم 
أما بعد..
يا أيها الناس لقد انتهت دُنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون و بآيات الله لا توقنون فلا أخاطبكم بالظن ، فالظن لا يُغني من الحق شيئاً بل بالعلم والسلطان بمنطق هذا القُرآن العظيم فإن رأيتموني على ضلال يا معشر عُلماء المسلمين فلا ينبغي لكم السكوت وإن رأيتموني على هُدى ونور من ربي فلا ينبغي لكم الصموت وحاوروني في الشاشة العالمية للحوار أمام العالم وسوف نجعل المُثقفين من عالم الإنترنت شُهداء بيننا فينظروا من ذا الذي أتاه الله العلم والمنطق بالسُلطان والبرهان الواضح والبين من القُرآن العظيم
تصديقاً لقوله تعالى:
{وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:105]
فقد أعلنت للعالم في جهاز الإنترنت العالمي بانتهاء الدُنيا الأولى وطلوع الشمس من مغربها فظن بعضكم بأني أتجرأ للقول بعلم الغيب والذي لا يعلمهُ إلا الله ، وإليكم الجواب الحق وحقيق لا أقول على الله غير الحق بالعلم والمنطق من كلام الله علام الغيوب ، والذي لا يعلم الغيب في السماوات والأرض سواه سبحانه وتعالى علواً كبيراً ، ولا ينبغي لكم تصديقي ما لم أُجادلكم بعلم وهُدى وكتاب منير ولا أقبل جدال الذين يجادلوني بغير علم ولا هُدى ولا كتاب منير، وأشهد الله وملائكته وجميع الصالحين من عباده بأني أتحدى جميع عُلماء الديانات السماوية على مُختلف فرقهم ومذاهبهم وليس تحدي الغرور بل اليقين والثقة فيما علمني ربي من تأويل حقائق الآيات في كتاب الله الشامل والجامع لكُتب جميع الأنبياء والمُرسلين
تصديقاً لقوله الله تعالى:
{هَٰذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي} 
صدق الله العظيم [الأنبياء:24]
وجعلهُ الله قُرآناً عربياً مُبيناً، رسالة الله الشاملة إلى الثقلين كافة من عالم الإنس والجن، ومن ثم جعلهُ كتلوج للصانع الحكيم الله الذي أتقن صُنعه، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير!!..
وإنما أُجادلكم من كلام الله
{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا}
صدق الله العظيم [النساء:87]،
وبأي حديث بعده تؤمنون وكما كررت لكم القول من قبل أتحدى بعلم ومنطق قُرآني علمي رياضي فيزيائي
1 + 1 = 2،
فأريكم حقائق آيات ربي وربكم بالعلم والمنطق الحق على الواقع الحقيقي حتى يراه الذين أوتوا العلم هو الحق على الواقع الحقيقي بعلم المنطق الفيزيائي 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}
صدق الله العظيم [سبإ:6]
وكذلك تصديقاً لقوله تعالى:
{ولنُبينهُ لقوم يعلمون}
صدق الله العظيم [الأنعام:105]
وهذا الآية تُبشركم بالإمام الذي سوف يأتيه الله علم الكتاب وليس جُزء منه وذلك حتى يُبين للناس بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}
صدق الله العظيم [فصلت:53]
فلم يأمرني الله جهادكم بحد السيف والسلاح بل سلحني بالعلم والسُلطان من القُرآن ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فإن أبيتم أظهرني الله في ليلة واحدة وأنتم صاغرون..
وأولاً أدعوكم إلى طاولة الحوار أعلمكم في مجال علم الطب وذلك لكي أُبين لكم آية من أنفسكم وأنتم لا تزالون في بطون أمهاتكم فقد أيدكم الله بعلم معرفة الجنين هل جعلهُ الله ذكراً أم أُنثى قبل أن تضعه أمه.

فيا معشر عُلماء الطب نحيطكم علماً بأن الله يقول في القُرآن العظيم بأن الجنين لا يتبين لكم هل هو ذكر أم أُنثى إلا بعد مرور أربعة أشهر بالتمام والكمال ومن ثم يتبين لكم بأنهُ ذكر أو أُنثى فإذا كان ذكر فحمله وفصالهُ ثلاثون شهراً
تصديقاً لقوله تعالى:
{وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} 
صدق الله العظيم [الأحقاف:15]
وكذلك قوله تعالى: 
{وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ}
صدق الله العظيم [لقمان:14]
فأما الثلاثون الشهراً فمقدارها عامان ونصف، فأما العامان فهما عاما الرضاعة
تصديقاً لقوله تعالى :
{وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ}
ومن ثم تبقت الستة الأشهر ولكنا نعلم بأن الحامل لا تضعُ حملُها عادة في ستة أشهر بل في تسعة أشهر وهُنا موطن المُعجزة القُرآنية آية التصديق لهذا القُرآن العظيم بأنهُ حقاً يتلقاه النبي الأمي من لدُن حكيم عليم الذي خلقكم، ألا يعلمُ من خلق وهو اللطيف الخبير؟!
فتعالوا يا معشر عُلماء الطب أبين لكم التأويل الحق لهذه الآية وسوف تجدون تأويلها حقاً بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي لقوم يعلمون ومنهم عُلماء الطب، فلماذا قال تعالى حين تكلم عن الذكر فقال بأن حمله ستة أشهر باستثناء الثلاثة الأشهر الأولى للحمل؟
وذلك لأن هذا الجنين لم يتبين لكم يا معشر الأطباء هل هو ذكر أم أُنثى بالرغم أنه قد مضى من الحمل ثلاثة أشهر ولكنهُ لا ينبغي أن يتبين لأهل العلم هل هو ذكر أم أُنثى إلا من بداية الشهر الرابع وبعد انتهاء الشهر الرابع يكتمل الجهاز التناسلي فيتبين الجنين ذكراً أمام أهل العلم بلا شك أو ريب إذا كان ذكراً و إن لم يتبين فهو أنثى، فإذا كان ذكراً وقال الله وحمله وفصاله ثلاثون شهراً وذلك من لحظة التبيان لعُلماء الطب بأنهُ ذكر وهو لا يزال في بطن أمه ولأن كلام الله في مُنتهى الدقة والصدق والآية تتكلم عن الذكر وأن حمله وفصاله ثلاثون شهراً لذلك لم يذكر الثلاثة الأشهر الأولى وذلك لأن الآية تتكلم عن الجنين بعد أن تحدد جنسه ذكراً كان أم أنثى، حيث أن الثلاثة الأشهر الأولى لا يتبين لأهل العلم هل هو ذكر أم أنثى، فقد يكون بعد ذلك أنثى عند دخول الشهر الرابع ولكن الآية تتكلم عن الذكر و حمله وفصاله ثلاثون شهراً وذلك من لحظة بدء الخليقة للجهاز التناسلي دخول الشهر الرابع، فانظروا يا معشر عُلماء الطب هذا السر العلمي في القرآن كلام الرحمن الذي خلق الإنسان:
{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}
صدق الله العظيم [الرحمن:13]
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
صدق الله العظيم [الإنفطار]
ومن ثم ننتقل الآن بالحوار مع طائفة أخرى من أهل العلم وهم عٌلماء الفلك من بعد أن بينا لعلماء الطب آية لكم من أنفسكم لتعلموا بأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتلقى القرآن من لدُن حكيم عليم ( فهل أنتم مؤمنون ) وأي آيات الله تنكرون يا أيها الكافرون؟!
وإلى طائفة أخرى من أهل طاولة الحوار من أهل العلم ألا وهم (عُلماء الفلك).
فيا معشر عُلماء الفلك إنه ما كان لليماني المنتظر أن يأتي زمن الظهور حتى تكتشفوا الكوكب العاشر وهو ما تسمونه
(نيبيرو)،
 لأن في ذلك تكمن مُعجزة اليماني المنتظر خليفة الله على البشر وذلك حتى أبين لكم حقيقة ما جاء في قوله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
صدق الله العظيم [الطلاق:12]
فتعالوا يا معشر عُلماء الفلك لأبين لكم هذه الآية الكريمة
وقال تعالى:
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ}
صدق الله العظيم [لقمان:27]
والآية تتكلم عن قُدرة الله بأن ليس لها حدود وأن قدرته تعالى مُطلقة بلا حدود وليس هذا موضوع الحوار بل أعلمكم بالتأويل الباطن لهذه الآية الكريمة والتي تقول بأن من بعد هذه الأرض التي عليها البحر والشجر والبشر بأن من بعدها سبعة أراضين بلا شك أو ريب وتفهمون ذلك
من خلال قوله تعالى:
{وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ}
ومن ثم نقول بأن الآية تتكلم عن أرض البشر والتي تحمل البحر والشجر 
وقال تعالى:
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ}
أي من بعد الأرض التي تحمل البحر والشجر وأنتم تعلمون بأن الأرض جميعها بحر ما عدا الربع منها يابسة وكذلك الربع يتخلله بحيرات وأنهار
ويقول الله تعالى :
{وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ} 
أي من بعد الأرض التي تحمل البحر والشجر ومن ثم يمده من بعده سبعة أبحر، ولكن يا قوم لا بُد للسبعة أبحر من سبعة أراضين تحمل السبعة الأبحر كمثل بحر الأرض العظيم، إذاً الله يقول بأن من بعد أرضكم هذه سبعة أراضين وأسفلها وأبعدها على الإطلاق أرض سجيل والتي سوف يظهرني الله بها على العالمين في ليلة واحدة، فما هي أرض سجيل؟
إنها ذلك الكوكب العاشر والذي تسمونه 
(نيبيرو)
فذلك هو كوكب سجيل المذكور في القرآن العظيم وهو أسفل الأراضين السبع وهو الذي دمر الله به قوم نبيه لوط عليه الصلاة والسلام
لذلك قال تعالى:
{فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} 
صدق الله العظيم [هود:82]،
وذلك لأن الله جعل أسفل الأراضين السبع وهو كوكب سجيل جعله بقدر مقدور، عالي الأرض التي فيها قوم لوط والكافرين، فأمطر عليهم حجارة من طين صخري زجاجي وذلك تضاريس كوكب سجيل ذو الحجارة المسومة و ما هي من الظالمين ببعيد ولابد أن يوافق رقم دورانها رقم دوران كسوف يوم الجمعة غرة رمضان الفلكية 1427 والذي تم فيه اجتماع الشمس والقمر من بعد ميلاده هلالاً فاجتمعت به وقد هو هلال ولكن أكثركم يمترون وينكرون أمري بغير علم ولا هُدى ولا كتاب منير..
فيا معشر البشر إن كوكب سجيل هو أسفل الأراضين السبع
لذلك قال تعالى:
{جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا}
وذلك حتى يمطر عليهم بحجارة من سجيل منضود ومجهز لاختراق الغلاف الجوي فيصل إلى سطح الأرض قبل أن يدمره غلاف أرضكم الجوي الحافظ لكم من الحجارة الفضائية وإنها حجارة من طين زُجاجي فهو مليء بهذه الحجارة الزجاجية والزجاج يتحمل الاحتكاك بغلاف أرضكم الجوي
لذلك قال تعالى:
{مُسَوَّمَةً}
أي قادرة على تحمل الاحتكاك بغلاف أرضكم الذي جعله الله حافظاً لكم وليس معنى ذلك بأن تأمنوا مكر الله، فكوكب سجيل يتحدى كوكب الأرض بأن يخترق بحجارته المسومة المجهزة لاختراق غلافكم الجوي فجعله الله ضد الدفاع الجوي للأرض والدفاع الجوي هو غلافكم أنتم وأرضكم، ذلك الغلاف الجوي الذي يدمر الشهب المخترقة للغلاف الجوي فيحولها إلى رماد وما اخترقه احترق فلا يصل إليكم فأنتم ترون ذلك رأي العين فلا تصل الحجارة الفضائية إليكم..
ولكن سجيل قد جهزهُ الله بحجارة مسومة أي مجهزة لاختراق غلاف أرضكم الجوي وسوف ترونهُ يظهر يا أهل مكة واليمن بأفق القطب الشمالي من تحت النجم القطبي وفي عامكم هذا 1427 وذلك الحق وسوف يراه عالمكم و جاهلكم وأميكم وصغيركم و كبيركم رأي العين على الواقع الحقيقي يوم مجيئه 
تصديقاً لقوله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
صدق الله العظيم [الطلاق:12]
و قد حذرت البشر من عذاب الله وظهرت لهم في الإنترنت العالمية في خلال اليوم الشمسي الأخير للسنة الفلكية الشمسية والتي يُحسب بها ميعاد يوم العذاب 
تصديقاً لقوله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
صدق الله العظيم [الحج:47]
ولم أحذركم إلا في آخر يوم في شهرها الأخير فقد ظهرت لكم في الإنترنت العالمية منذ عام 1425
وحذرتكم خسوف القمر النذير والذي حدث في رمضان 1425،
 وكذلك أنذرتكم عذاب الله في 8 إبريل 2005 وعذاب الله في رمضان 1426 وكذلك عذاب الله في رمضان 1427 وقد يظن الذين لا يعلمون بأن الله قد أخلف وعده ولن يخلف الله وعده لعبده شيئاً وذلك لأني لم أحذركم إلا في آخر يوم لسنة فلكية شمسية في نهاية التاريخ الشمسي وفي خلال اليوم الأخير في ذات الشمس والذي ليس له ليل بل كله نهار وذلك لأن الشمس تدور حول نفسها لقضاء دورتها اليومية وتتم دورتها حول نفسها كُل سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام، فمن ربيع الأول 1425 إلى يوم الحج الأكبر 1427 سنتان وتسعة أشهر وعشرة أيام فهل أنذرتكم إلا خلال هذا اليوم المبارك والأخير ولكني لم أبين لكم هذا السر فقد ظن كثيراً من أهل المنتديات بأنه انتهى أمري وقاموا بحذف خطاباتي فتولّوا عني في عالم الإنترنت، وأشكر منتدى بحزاني وكذلك موقع الشبكة العربية لحقوق الإنسان وكذلك منتدى ( قناة ) هم الوحيدون الذين واصلوا النشر لخطاباتي ولم يحذفوها شيئاً إلى حد الساعة لنشر هذا الخطاب الشامل.
وكما ذكرت لكم يا معشر عُلماء الأمة بنص القرآن العظيم بأن الشمس والقمر بحسبان والحساب ليوم العذاب قد جعل الله سره في السنة الفلكية الشمسية في ذات الشمس وذلك بأن السنة الفلكية الشمسية تتكون من اثني عشر شهراً وكٌل شهر بما يُعادل ليلة القدر ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر فإذا كررتم ذلك اثني عشر مرة يظهر لكم طول السنة الفلكية الشمسية 
تصديقاً لقوله تعالى:
{وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}
صدق الله العظيم [الحج:47]،
وذلك يوم انتهاء السنة الفلكية الشمسية تنتهي بعد مضي ألف سنة مما تعدون بالشهور القمرية
وذلك التأويل الحق لقوله تعالى:
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ}
صدق الله العظيم [الرحمن:5]،
وأما طول اليوم في ذات الشمس والذي يتكون منهُ الحساب فطوله سنتان وتسعة أشهر وعشرة أيام بالتمام والكمال بمعنى أن الشمس تكمل دورتها حول نفسها كل سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام فإذا حسبتم ذلك ثلاثين مرة سوف يظهر لكم ناتج الشهر الفلكي الشمسي والذي طوله ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر ومن ثم تكرروا هذا الشهر اثني عشر مرة وسوف يطلع لكم طول السنة الفلكية الشمسية والتي طولها كألف سنة مما تعدون.
فمن ذا الذي يجعل خطابي هذا يُتلى في أحد القنوات الفضائية للعالمين و لسوف يكرمهُ الله تكريماً عظيماً؟
وأقسم بالله العلي العظيم نور على نور والذي يبعث من في القبور وإليه النشور بأني اليماني المنتظر خليفة الله على البشر وخاتم خُلفاء الله أجمعين ولم يجعل الله حجتي القسم ولا الاسم بل العلم لقوم يعلمون وكذلك الذين ينسخون خطابي هذا فيوزعوه بين صفوف الناس فذلك جعلهم الله نواب المهدي المنتظر وذلك لأنهم لم يوزعوه إلا وهم يروه يمتاز بالعلم والمنطق وأولئك هم الصديقون لهم مغفرة من ربهم وأجر عظيم وكذلك من فزع العذاب لمن الآمنين ولن يصبهم شيء والله على ما أقول شهيد و وكيل و لتعلمن نبأه بالحق فلا تستعجلوا
{أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}
صدق الله العظيم [هود:81]
ويا معشر أمة الإنسان والجان والله لا أعلم لكم بحل ينجيكم من عذاب الله إلا أن تتوبوا إلى الله متاباً فتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر كل منكم حسب ما مكنه الله في نطاق قدرته ولا يُكلف الله نفساً إلا وسعها ولا ينبغي لكم يا معشر المسلمين أن تقتلوا كافراً إلا من اعتدى فهُنا فرض واجب الدفاع عن أنفسكم ودينكم بكُل ما أوتيتم من قوة والنصر من عند الله:
{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
صدق الله العظيم [الروم:47]
ولا فرق بين اليماني المنتظر والمهدي المنتظر حتى يكون فرق بين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله أكبر والنصر لله وللمهدي المنتظر خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فكم أُكرر وأنذر قد أدركت الشمس القمر وسوف يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها في عامكم هذا 1427 فلا أتغنى لكم بالشعر أو مُبالغٌ بالنثر يا معشر البشر فقد أعذر من أنذر وعلينا البلاغ وعلى الله الحساب فبلغوا عني فإن كنت كاذباً فعلي كذبي وإن كنت صادقاً فالأمر عسر وخطير على من أبى واستكبر (وقضي الأمر)
أخو المُسلمين في الله اليماني المنتظر الناصر لمحمد رسول الله والمُسلمين
الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

8 لسنة 2006 : اليماني المُنتظر يدعو العٌلماء بمختلف مجالاتهم إلى طاولة الحوار..



الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 10 - 1427 هـ
20 - 11 - 2006 مـ
00 : 00  PM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اليماني المُنتظر يدعو العٌلماء بمختلف مجالاتهم إلى طاولة الحوار.. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم من خليفة الله على البشر اليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر وخاتم خُلفاء الله أجمعين عبده الحقير الصغير بين يديه الإمام ناصر محمد اليماني إلى أخي الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المُحترم وإلى جميع قادة العرب والعجم وكذلك إلى هيئة كُبار العلماء بمكة المُكرمة وإلى جميع عُلماء الدين في العالمين وإلى جميع عُلماء الكون الفلكيين الفيزيائيين الذين لا يدعون علم الغيب ، و ليس المُنجمون الكاذبون أولياء الشياطين وإلى جميع عُلماء البشرية بمختلف مجالاتهم العلمية وإلى الناس أجمعين
والسلام على من اتبع المهدي إلى الصراط____________________المُستقيم
 ثم أما بعد
يا معشر عُلماء الأمة من المسلمين والنصارى هل ينبغي لكم أن تصطفوا خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد عبد الله و رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أو تصطفوا عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي أن يكون جوابكم إلا كجواب ملائكة الرحمن حينما عارضوا بالرأي لخلافة الإنسان وأنهم أولى بخلافة الملكوت من غيرهم ويُفهم ذلك من قولهم ونحن نُسبح بحمدك ونُقدس لك ثم علم آدم أسماء خُلفاء الله أجمعين ثم عرضهم على الملائكة وقال الله لهم قولاً ممزوجاً بالغضب:

{أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} 
صدق الله العظيم [البقرة:31] 

ومن ثم أدركت الملائكة ما في نفس ربهم عليهم وأنهم تجاوزوا حدودهم وكأنهم أعلم من ربهم فخشعوا وخضعوا وقالوا مُسبحين لربهم:

{سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} 
صدق الله العظيم [البقرة:32] 

إذاً يا معشر عُلماء الأمة إذا كان لا يحق لملائكة الرحمن الرأي في اصطفاء خليفة الله في الأرض ، فكيف يحق لكم أن تصطفوا خاتم خُلفاء الله أجمعين إمام الأنبياء والمرسلين الأولين منهم والآخرين الذي يفخر به محمد رسول الله بأنه جعله من أهل بيته وفوق كُل ذو علم عليم و فضّل الله بعض النبيين على بعض ورفع بعضهم على بعض درجات بالعلم:

{وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} 
صدق الله العظيم [يوسف:76] 

وعبد الله المسيح عيسى ابن مريم أعلم من الأنبياء الذين من قبله ذلك بأن الله علمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ، ولكن الله أمر ابن مريم في الكتاب أن ينقاد لأمري ويتبعني ويتخذني إماماً وهو نبي ورسول وجيه في الدنيا وفي الآخرة ومن المُقربين من الله رب العالمين ومن الصالحين في عهد إمامة المهدي المنتظر صاحب علم الكتاب الشامل والمُهيمن على الإنجيل والتوراة وجميع كُتب المُرسلين ذلك كتاب الله الشامل الذي بعث الله به محمد إلى كافة الإنس والجن أجمعين ذلك القُرآن العظيم كتاب الله الجامع ذكركم وذكر من كان قبلكم ، فيه خبركم وخبر من كان قبلكم وخبر ما بعدكم والذي سوف يعطيه الله علم هذا الكتاب كُله ، فقد أصبح أعلم عبدٍ في عبيد الله في السماوات والأرض وفاز بالدرجة العالية التي لا ينبغي أن تكون إلا لعبدٍ واحدٍ من عباد الله الصالحين فيجعله الله خليفته الشامل على ملكوت كُل شيء ولا ينبغي أن تكون درجة الخلافة لعبدين من عباد الله الصالحين بل لا ينبغي أن تكون إلا لعبدٍ واحدٍ من عباد الله الصالحين وكان حبيبي وجدي يرجو أن يكون هو نظراً لأنه خاتم الأنبياء والمرسلين 

حتى إذا نزل قوله الله تعالى:
{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} 
صدق الله العظيم [الفرقان:59] 

ومن ثم علم خاتم الأنبياء والمرسلين بأنه يوجد في علم الكتاب رجل من أمته هو أعلم بالرحمن منهُ برغم أن محمد رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين وأكرم نبيٍ عند الله رب العالمين وأحب وأقرب نبيٍ إلى الله في أنبياء الله أجمعين حتى إذا تبين لمحمد رسول الله بأن هذا الرجل الصالح قد جعله الله في أمته ومن أهل بيته وخاتم خُلفاء الله أجمعين ولم يجعله الله نبياً ولا رسولاً بل إماماً لأمة الملكوت أجمعين ، من عالم ٍ من النور وعالم ٍ من النار وعالم ٍ من صلصال كالفخار ، ومن ثم بحث وعلم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن مثله ومثل المهدي صاحب علم الكتاب كمثل عبد الله ورسوله الذي كلمهُ الله تكليماً ورغم ذلك التكريم أمره الله أن يذهب فيتعلم المزيد من العلم فيكون تلميذاً بين يدي عبد ٍمن عباد الله الصالحين وأمر الله نبيه موسى أن يكون سامعاً مُطيعاً لأمره نظراً لأنه أرفع درجة من موسى بالعلم لذلك عليه أن ينقاد لأمره غير أن هذا الرجل الصالح يرى بأن موسى نبي الله وكليمه لا يستطيع معه صبراً برغم ما أعطاه الله من العلم فليس علم موسى إلى علم هذا الرجل الصالح إلا يسيرٌ ، 

لذلك قال له موسى:
{هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} 
صدق الله العظيم [الكهف:66] 

ولكن الرجل واثق من علمه بأنه حق أعلم من موسى كليم الله لذلك تكلم بنتيجة الرحلة مُقدماً 

و قال جازماً:
{قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69)} 
صدق الله العظيم [الكهف] 

و حدث الحُكم الذي قاله الرجل الصالح قبل بدء الرحلة:

{إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} 
ويا معشر عُلماء المُسلمين والنصارى لا ينبغي لكم أن تحصروا علم الله على الأنبياء والرسل فتجعلوهم أكرم من الصالحين أجمعين وتحصروا العلم عليهم من دون الصالحين فذلك تدخل في شؤون الله وإثماً 

تصديقاً لقوله تعالى:
{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} 
صدق الله العظيم [الزخرف] 

و من ثم بحث رسول الله مع مُعلمه جبريل عليهم الصلاة والسلام عن شأن هذا الرجل الذي هو أعلم بذات الرحمن من محمد رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين وأعلم من المُعلم جبريل عليه الصلاة والسلام حتى إذا بيّن لهُ حقيقة إيمان هذا الرجل الخبير بالرحمن وفرج الله للمظلومين والمحرومين والضعفاء والمساكين ، الرحمة التي كتب الله على نفسه وإنه سوف يأتي لمُبايعة المسلمين عند الركن اليماني وهو من اليمن لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مُبشراً ومحدداً أرض الرجل الصالح:

[ نفس الله يأتي من اليمن ] 
ومعنى نفس أي فرج الله فالنفس هو الفرج لكافة المُسلمين ، ثم حدد لكم جنسيته ودرجة معرفته بحقيقة اسم الله الأعظم الذي جعله الله حقيقة في ذات نفسه تعالى ولن يستطيع معرفة اسم الله الأعظم إلا اليماني الخبير بالرحمن وذلك هو المعنى المراد من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

[ الإيمان يمان والحكمة يمانية ] 
فتعالوا يا معشر عُلماء الدين والمُسلمين لأعلمكم حقيقة اسم الله الأعظم الحكمة الذي تتجلى فيه الحكمة من خلق ملكوت السماوات والأرض وخلق عالم من نور وعالم من نار وعالم من صلصال كالفخار وتتجلى فيه الحكمة من خلق كُل دابة في الأرض أو طائر يطير بجناحيه إلا إمم أمثالكم خلقهم الله لنفس الحكمة التي خلقكم الله من أجلها وبل وتتجلى الحقيقة في اسم الله الأعظم الهدف الإلهي من خلقه للسماوات والأرض وملكوت كُل شيء حي من البعوضة وما فوقها فلا تستعجلون التكذيب يا معشر عُلماء الأمة ولا ينبغي لكم التصديق ما لم أثبت لكم الحقيقة الكُبرى من هذا القرآن العظيم في حقيقة السر العظيم لاسم الله الأعظم ولماذا نبأكم الله بتسعة وتسعين اسماً ولم ينبئكم باسمه الأعظم الذي استأثره في علم الغيب عنده وجعله في نفسه حقيقة يعلمها الذي عبد الله كما ينبغي أن يُعبد ، عبده الحقير الصغير بين يديه العالم باسمه الأعظم في ذات نفسه تعالى عما يشركون علواً كبيراً ..
ويا معشر عُلماء الدين وجميع المُسلمين من الذين يريدون معرفة اسم الله الأعظم لكي يسألوا به الله في الدنيا أو في الآخرة لقد ألحدتم في أسماء الله ذلك بأنكم تظنون بأنهُ اسم أعظم من أسمائه التسعة والتسعين وإنكم لخاطئون وسبحان الله عما تقولون علواً كبيراً لا إله إلا هو وحدهُ لا شريك له في خلقكم ولا في خلق السماوات والأرض ولا إله غيره لهُ الأسماء الحُسنى فادعوه بها بلا تفريق أيّما تدعون الله أو الرحمن أو النعيم الأعظم أو أي اسم آخر من أسمائه المائة اسم فلا تلحدون في أسماء الله بظنكم بأن اسم الله الأعظم هو أعظم من أسمائه الأخرى فذلك هو الإلحاد بذاته فهل جزأتم ربكم إلى أجزاء يا سبحان الله العظيم فكيف يكون له اسم أعظم من اسم ؟!

وهو واحدٌ أحد ، الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد .. 
فتعالوا لأعلمكم بسر عظمة اسم الله الأعظم يا معشر عُلماء المسلمين والناس أجمعين إنهُ 

{النَّعِيمِ} 
الذي ألهى الناس عنهُ الهلع والطمع في التكاثر ، فذلك هو النعيم الذي عنهُ سوف تُسألون ، إنهُ حقيقة لرضوان نفس ربكم فهل أنتم لربكم عابدون ، وحقيقة ذلك الاسم الأعظم تتجلى فيه الحكمة من خلقكم:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} 
صدق الله العظيم [الذاريات:56] 

ولكن يا معشر العابدين لربهم هل أنبئكم
لماذا وصف الله رضوان نفسه بالنعيم الأعظم ؟

وإليكم الإجابة الحق من القرآن العظيم وذلك لأنهُ نعيم تشعر به قلوب المُقربين من عباده بنعيم عظيم في أنفسهم وسكينة وطمأنينة وانشراح أولئك هم على نور من ربهم انعكاس لرضوان نفس ربهم عليهم وذلك النعيم الأعظم من نعيم الجنة هو الروح والريحان في قلوب عباده المُقربين أعظم من جنة النعيم ولذلك يُسمى النعيم الأعظم أي نعيم أعظم من الجنة والحور العين إنما الدُنيا والآخرة مُلك مادي يتفاوت في عظمته ، والآخرة خير وأبقى ، ولا ينبغي لنعيم الدُنيا والآخرة أن يكون أعظم من نعيم رضوان نفس الله على عباده وذلك هو المزيد ، نعيم أعظم من نعيم جنات النعيم مهما عُظمت فهي صغيرة حقيرة إلى نعيم رضوان نفس الله على عباده فصدقوني بأن نعيم رضوان نفس الله لهو أكبر من نعيم الجنة

تصديقاً لقول الله تعالى في مُحكم القُرآن العظيم:
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} 
صدق الله العظيم [التوبة:72] 

إي وربي بأن رضوان من الله هو نعيم أعظم وأكبر من الجنة والحور العين ، يا معشر العاشقين الذين يجعلون لله نداً بالحب للحور الطين يحبونهم كحب الله الذي لا ينبغي أن يكون لسواه فيجعله لامرأة أمة من أمات الله ومن أحب شيئاً أكثر من الله فهو إلهه وهواه فلا أستطيع إنقاذه من النار شيئاً و ذلك لأنهم يعبدون من دون الله إناثاً ويعبدون من دونه شيطاناً رجيماً ، لعنهُ الله ، وأقسم ليتخذ من عباد الله نصيباً مفروضاً..
يا معشر المُسلمين في كُل زمان ومكان ما خطبكم إذا كرّم الله من عباده المُقربين والذين يتنافسون إلى ربهم يبتغون إليه الوسيلة أيهم أقرب حتى غدا كرم الله من يشاء منهم ، فبالغتم في أمرهم بغير الحق وتعبدونهم ليقربوكم إلى الله زُلفى ، فأشركتم يا من تفعلون ذلك وغويتم وهويتم عن الصراط المُستقيم ومن أشرك بالله فكأنما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكان سحيق .. 
فاتقوا الله يا معشر المُشركين بالله بعباده المُقربين وأقسم بالله العلي العظيم بأنهم لن يغنوا عنكم من الله شيئاً وسوف يكفرون بعبادتكم ويكونون ضداً ويقولون ما كنتم إيانا تعبدون ، إنا كنا عن عبادتكم لغافلين وكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم فهذه هي النتيجة لمن يدعو من دون الله أحداً فلن يجد له من دون الله من ولي ولا نصير ويا حسرة على كثير من عباد الله المؤمنين وذلك لأنه لا يؤمن أكثرهم إلا وهم مشركون بربهم عباده المُقربين ..
فهل تعلمون يا معشر عُلماء الأمة ما سبب عبادة الأصنام ؟

إنها المُبالغة من قبل المسلمين في كُل زمان و مكان فكلما بعث الله نبياً ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن بعد موت أنبيائهم يُبالغون في نبيهم أو في صحابته السابقين أو في الذين من بعدهم من عباد الله المكرمين وحتى إذا مات أحد عباد الله المُقربين من الذين كانت لهم كرامات تكريم من ربهم ولعل الآخرين من الناس يعلمون بكرامات هؤلاء فيفعلون كما يفعلون ليتنافسوا على ربهم أيهم أقرب فيتسابقون بالخيرات والباقيات الصالحات قربة إلى الله ليكرمهم ويحبهم ويقربهم ويرضى عنهم ، ولكن للأسف الشديد فقد حصر المسلمون الذين عرفوا ما شاء الله من عباده المقربين فجعلوا الله حصرياً لهؤلاء المقربين فعبدوهم ليقربوهم إلى الله زُلفى وتلك هي حقيقة عبادة الأصنام تكون بدايتها تماثيلاً لعباد الله المُقربين في كُل زمان غير إن السر في عبادة الأصنام يتلاشى جيلاً بعد جيل ومن ثم تأتي الأنبياء فتسألهم عن سر ذلك ، وما كان جوابهم إلا أن قالوا وجدنا أباءنا كذلك يفعلون فهم على آثارهم يهرعون ، وضل عنهم السر في عبادة الأصنام جيلا بعد جيل غير أن سرها هي المُبالغة في عباد الله الصالحين من المُقربين فيدعونهم الذين في عصرهم من بعد موتهم من دون الله
وذلك هو التأويل الحق 
لقول الله تعالى في مُحكم القُرآن العظيم:
{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)} 
صدق الله العظيم [الإسراء] 

يا أيها الناس ما خطبكم لا ترجون لله وقاراً ولا تريدون أن تقدروا ربكم حق قدره أفكلما كرم طائفة منكم فإذا أنتم بهم تشركون بربكم فاتقوا الله وتالله بأن اليماني المنتظر لهو أعلم وأكرم عبد في ملكوت السماوات والأرض ولن أغني عنكم من الله شيئاً ، من ذا الذي يشفع عنده سبحانه إلا بأمر من الحي القيوم أم إنكم تظنون بأن المُتقين يملكون من الله خطاباً فيشفعوا لكم سبحان الله العظيم بل حتى الروح القُدس والملائكة لا يملكون منهُ خطاباً إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً

أم لم تقرؤوا القول الحق:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)} 
صدق الله العظيم [النبإ] 

فهل تجدون في هذه الآية المحكمة الواضحة البينة بأن المُتقين يملكون من ربهم الخطاب ومنهُ الجواب بقبول الشفاعة ؟

سبحان الله ، بل لله الشفاعة جميعاً فمن ذا الذي هو أرحم من أرحم الراحمين حتى يتجرأ بين يدي الرحمن طالباً الشفاعة فهل تجرأ المسيح عيسى ابن مريم بأن يشفع للنصارى الذين بالغوا في ابن مريم وأمه بغير الحق:
{وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} 
صدق الله العظيم [المائدة] 

فهل تجرأ أن يشفع ابن مريم لأمته ؟ 

بل رد الشفاعة لله
تصديقاً لقوله تعالى: 
{مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} 
صدق الله العظيم [البقرة] 

وكذلك ملائكة الرحمن هل يستطيعوا أن يُخاطبوا ربهم لطلب الشفاعة لأحد ؟

و يا سبحان الله العظيم !
لا وتالله لأن تجرأ أحدٌ منهم ، ليبطش الله به في نار جهنم ،
فما بالكم بالذين من دونهم وقال تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ ۖ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)} 
صدق الله العظيم [النبإ] 

ويا معشر المُسلمين هل تريدون أن تُبالغوا في محمد رسول الله بغير الحق و أنهُ يتجرأ للشفاعة بين يدي الله فيشفع لأمته ؟!

ويا سُبحان الله وهل بعث الله محمد عبده ورسوله إلا لينذر الناس أن يخافوا ربهم وأن ليس لهم من دونه من ولي ٍ ولا شفيع لعلهم يتقون .. 
وقال الله تعالى:
{وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} 
صدق الله العظيم [الأنعام:51] 

وليس لمحمد رسول الله ولا غيره من الأنبياء من أمر الشفاعة شيء ثم بين الله في القُرآن بأن ليس لمحمد رسول الله من أمر الشفاعة شيء 

وقال الله تعالى:
{لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (129)} 
صدق الله العظيم  [آل‌عمران] 

يا أيها الناس هل تدرون لماذا لا يتجرؤوا على الشفاعة إلا بأمر من الله أن يشفع وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين ولو تجرؤوا على الشفاعة فكأنهم أرحم من الله بعباده لذلك لا ينبغي لهم وذلك لأن الله هو أرحم الراحمين فيا عجبي من الذين يلتمسون الرحمة من الشافعين ممن هم أدنى رحمة من الله وذلك لأنهم لا يعلمون بأن الله هو أرحم الراحمين في السماوات وفي الأرض لا ينبغي أن يكون هُناك أحدٌ هو أرحم من الله ، ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمون ..
يا معشر عُلماء الأمة تيقظوا لهذه المُعجزة الكبرى 
والتي جعلها الله بُرهان المهدي المنتظر خليفة الله على البشر وفي مكة المقر ، مركز العالم والأرض ، بمركز هذا الكون العظيم هي الأرض كوكب الماء وفي الماء سر الحياة ولا حياة لحي بدون الماء ..
يا معشر المسلمين صدقوني وصدقوا كلام الله ذلك بأن الله يقول في القُرآن العظيم بأن مركز الكون وأمه الذي انفتق منها جميع هذا الكون العظيم هي هذا الكوكب الذي يوجد عليه الماء والحياة وقبل أن يخلق الله السماوات السبع والأراضين السبع كان عرش الملكوت الكوني على أرضكم هذه أم الكون الذي انفتق منها وذلك هو التأويل الحق لقوله تعالى:

{وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} 
صدق الله العظيم [هود:7] 
أي الكوكب الذي أوجد فيه الماء وجعل من الماء كُل شيء حي وقال تعالى:

{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} 
صدق الله العظيم [الأنبياء:30] 

ويا معشر عُلماء الفلك إن الله يقول في القُرآن العظيم بأن من بعد هذه الأرض الأم التي تعيشون عليها سبعة أراضين بلا شك أو ريب وأما هذه الأرض فهي الأم الذي انفتق منها السماوات السبع والأراضين السبع من بعدها وإنا لصادقون وقال الله بأن لو يجعل بحر الماء الذي في الأرض مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً ثم كرر الله لكم بأن لو يجعل ما في الأرض من شجر أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله فتبينوا 

يا معشر عُلماء الأمة هذه الآية:
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ} 
صدق الله العظيم [لقمان:28
أي جميع الأشجار التي على وجه الأرض لو يجعلها الله أقلام ليُكتب بها كلماته والبحر يمده من بعده سبعة أبحر أي من بعد الأرض وذلك لأن الآية تتكلم عن جميع الأشجار الذي على وجه الأرض لو يجعلها الله أقلام لكتابة كلماته ثم قال والبحر يمده من بعده أي البحر الذي على وجه الأرض يمده من بعده أي من بعد الأرض التي يوجد عليها البحر والبشر فيمد سبعة أبحر من بعد الأرض أي يمد الأقطار السبعة من بعد الأرض وهي سبعة كواكب من بعد الأرض بسبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ، أي لنفد المداد قبل أن تنفد كلمات الله ..

ويا معشر عُلماء الفلك إن الله يقول في القُرآن بأن من بعد الأرض الأمية سبعة أراضين وتلك هي الأراضين السبع وأما هذه الأرض التي تعيشون عليها فهي الأمية التي انفتقت منها السماوات السبع والأراضين السبع وتوجد الأراضين السبع من بعد هذه الأرض الأمية وليست مُلتصقة بها بل مُنفصلة بالفضاء من بعدها ، والسماوات السبع من فوقها وتحيط بها من كُل الجوانب ومركز الجاذبية الكونية هي في أرضكم هذه الأمية لهذا الكون العظيم ذلك لأنها الأم وحتى الشمس تدور نحو الأرض أي نحو مركز الجاذبية الكونية ويقول الله تعالى في القُرآن العظيم بأن لولا رحمته لوقعت السماوات السبع بما فيها من نجوم على مركز الجاذبية الكونية على هذه الأرض الأمية وإنها بما يسمونه الكوكب النيتروني وأما القُرآن فهو يسميه الرتق أي المقر الجامع مُستقر الشمس والقمر وجميع الكواكب والنجوم وكذلك يسميه الساعة ذلك بأن الساعة تقوم من باطنها وقد أوشكت أن تقوم و تهيأت لتنفيذ أمر الوحي الإلهي إذا أوحى لها أن تقوم وقال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} 
صدق الله العظيم [الحج:1] 

وما هي الساعة التي تُزلزل مُنفذة أمر الوحي الإلهي إذا أمرها أن تتجلى لكم إنها في باطن الأرض ، الكوكب الأم وقد تهيأت للاستعداد لتنفيذ الأمر وزلزلة الساعة أي أرض الساعة

وقال الله تعالى:
{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}
صدق الله العظيم [الزلزلة] 

والأرض هي الساعة وتأتي الساعة بغتة من باطن الأرض فلا يستطيع الذين كفروا ردها وتلفح وجوههم النار وذلك لأن الأرض تتفجر براكين في كُل شبر على وجه الأرض وتنسف الجبال نسفاً..
يا معشر عُلماء الأمة هل صدقتم بأن مركز الكون والسماوات السبع والأراضين السبع هي أرضكم الرتق والأمية وهي مركز هذا الكون العظيم والسماوات من حولها سبع سماوات طباقاً وتوجد من بعدها سبع أراضين طباقاً وهي الأرض الأم كوكب الماء 

{وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} 
صدق الله العظيم [هود:7] 
وإلى أرض الماء تتجمع السماوات السبع والأراضين السبع من بعدها فلو ينظر عُلماء الفلك لوجدوا بأنه حق إن من بعد الأرض سبعة كواكب أرضية وإنا لصادقون وأن الأرض وضعها الله ميزان لهذا الكون العظيم وتلك هي الأرض التي وضعها الله للأنام وهي مركز هذا الكون العظيم ، أم إنكم لا تُصدقون يا معشر المسلمين الحق الذي نزل 

بقول اللهُ تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} 
صدق الله العظيم [الطلاق:12] 

وتأويل الآية ترونه الحق على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق الفيزيائي والرياضي وذلك بأن الأمر هو القُرآن ، يتنزل على مُحمد رسول الله صلى اللهُ عليه وآله وسلم في أرضكم هذه مركز الكون وتوجد أرضكم بين السماوات السبع والأراضين السبع لذلك سوف تجدون من بعد أرضكم هذه والذي تنزل فيها القرآن سوف تجدون من بعدها سبعة أراضين وكذلك السماوات سبع تُحيط بها من جميع الجوانب ومن ثم يمسك الله السماوات السبع والأراضين السبع أن تقع على أرضكم الأم والتي جعلها الله مركز الجاذبية الكونية 

تصديقاً لقوله تعالى:
{وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ} 
صدق الله العظيم [الحج:65] 

وكذلك قول الله تعالى:

{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} 
صدق الله العظيم [فاطر:41] 

أي يمسك السماوات السبع والتي تحيط بكم وكذلك الأراضين السبع التي من تحت أرضكم أن تزولا إليكم ..

إذاً يا معشر المسلمين إن قول الله واضح وجلي وإن من بعد أرضكم سبع أراضين بلا شك أو ريب وإن أرضكم هي الأم الذي انفتق منها السماوات السبع والأراضين السبع 
تصديقاً لقوله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} 
صدق الله العظيم [الأنبياء:30] 

ويمسك الله السماوات أن تقع عليها وذلك لأن مركز الجاذبية الكونية توجد بهذه الأرض الأم والله سبحانه يمسك السماوات السبع وما فيها والأراضين السبع وما فيها أن تزولا على الأرض الأمية والتي انفتق منها هذا الكون العظيم فهل تكفيكم هذه الحقيقة الكُبرى بأني بينت لكم من القُرآن العظيم مركز الكون وتلك آية من الله لتعلموا بأني خليفة الله ولتعلموا بأن الله على كُل شيء قدير ولتعلموا بأن الله أحاط بكُل شيء علماً وهذه الآية قد جعلها مُعجزة التحدي لليماني المنتظر فانظروا إلى تأويلي الحق على الواقع الحقيقي 1+1 = 2
وهذه آية من الله لتعلموا بأن الله على كُل شيء قدير و أن الله قد أحاط بكُل شيء علماً وإن اليماني المُنتظر هو حق المهدي المنتظر فقد بينّا لكم مركز الكون 

تصديقاً لقوله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} 
صدق الله العظيم [الطلاق:12] 

فهل تعلنوا بأمري يا معشر هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وذلك حتى أستطيع الظهور عند الركن اليماني أم تريدوني أن أفعل كما فعل جهيمان فأظهر للمُبايعة قبل الحوار بالعلم والمنطق فذلك شيء غير منطقي ولا ينبغي للمهدي المنتظر أن يظهر إلى جانب الكعبة للمُبايعة قبل الاقتناع بشأنه وعلمه وكانت الإنترنت العالمية على قدر من الله وذلك حتى أخاطبكم من مكان خفي فأظهر لكم بعد الإيمان بشأني ولن يُعذب الله الناس إذا آمنوا بأمري وإن كفروا فسوف يكون لزاماً
والسلام على من اتبع الهادي إلى 
الصراط ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المُستقيم
خليفة الله وعبده الحقير إليه الناصر لمُحمد صلى الله عليه وآله وسلم
الإمام ناصر محمد اليماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط البيان الاصلي

الجمعة، 13 أكتوبر 2006

7 لسنة 2006 : ناصر محمد اليماني يعلن عن طلوع الشمس من مغربها


الإمام ناصر محمد اليماني
20 - 09 - 1427 هـ
13 - 10 - 2006 مـ
47 : 08 AM
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ناصر محمد اليماني 
يعلن عن طلوع الشمس من مغربها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
من خليفة الله على البشر من أهل البيت المُطهر الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الإمام ناصر محمد اليماني
إلى عالم البشر والسلام على من اتبع الهادي إلى
الصراط المُستقيم:
يا معشر البشر لقد بلغت الشمس المُستقر ومن ثم أدركت القمر في ليلة القدر خيراً من ألف شهر في يوم الإثنين غرة الشهر بالقمر رمضان 1426 ومن ثم اجتمعت به مرة أخرى في يوم الجمعة ولا يزال يوم القمر في نهاره المُستمر ولسوف يسبق الليل النهار في آخر الشهر بالفجر في أحد العشر الأواخر وقُضي الأمر بإذن الله الواحد القهار فكم أُذكر وكم أُكرر لا أتغنى لكم بالشعر أو مُساجعاً بالنثر وقُضي الأمر يا معشر البشر وقد خاب من كفر وأبى وأستكبر فقد أعذر من أنذر والله أُكبر والنصر لله ولليماني المُنتظر
والسنة الفلكية للشمس عدة شهورها إثني عشر شهراً وكُل شهر بما يُعادل ليلة القدر ألف شهر بمعنى أن كُل شهر ثلاثة وثمانين عام وأربعة أشهر ويُكرر ذلك إثني عشر مرة فيظهر لكم ناتج سنة الشمس الفلكية ألف سنة مما تعدون بالدقة المُتناهية 
يا من يؤمنون بالقُرآن العظيم وحقيقة القول الحق:
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)} 
{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)} 
صدق الله العظيم [الرحمن]
فكم دعوتكم يا معشر المسلمين وعُلمائهم أن تعلنوا بأمري لكي أظهر لكم عند الركن اليماني فأبيتم الإعلان بأمري وأرجوتموه حتى ترون العذاب الأليم ومن ثم تُصدقون. 
إذاً لا فرق بينكم وبين الكُفار بهذا القُرآن العظيم فهل خاطبتكم إلا من كلام الله فبأي حديث بعده تؤمنون؟؟
{رب إني مغلوب فانتصر}.. 
وكذلك الذين اطلعوا على أمري في الإنترنت العالمية فكتموه ولم يجعلوه في رق منشور بين الناس ليحذروا عذاب الله وينذروا عشيرتهم الأقربين ولكنهم مشغولون بمغازلة البنات وهن مشغولات بمغازلة الشباب الذين أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات وسوف يلقون غياً إلا من تاب إلى الله متابا ثم نشر هذا الأمر وخطاب اليماني المنتظر فهو على نور من ربه ويحشره الله مع الأنبياء والصديقين والشُهداء والصالحين وحُسن أولئك رفيقاً ولا أظنكم سوف تؤمنون بأمري إلا من رحم ربي وسوف تقولون سننظر ونرى هل سوف تطلع الشمس من مغربها آخر الشهر ولكنه سوف يرُفع الكتاب وهل بقي من يوم الألف السنة الذي يرفع الله فيه الأمر إلا عدة أيام فإذا رفع الله الأمر فلن يقبل توبة الذي أرجى توبته وإيمانه بأمري حتى يرى هل حقاً سوف تطلع الشمس من مغربها
ويا معشر العُلماء الذين يعلمون علم اليقين بأن الهلال غاب يوم الجمعة 1427 قبل مغيب الشمس ثم لا تؤمنون بأنها حقاً أدركت الشمس القمر واجتمعت به وقد هو هلال وهل قط حدث هذا منذ أن خلق الله السماوات والأرض؟!!
لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر هلال بل محاق مظلم ولا هلال فيه شيئاً ولكن ليس قُرآن العلم والمنطق ينفع عند أمة تؤمن بالقُرآن كرسم بين أيديهم واليماني المنتظر كلمهم من القُرآن العظيم ولكن لا حياة لمن تُنادي فهل يستوي الأحياء والأموات والظلمات والنور والظل والحرور وما أنت بمُسمع من في القبور فلا أجد من يحاورني بالعلم والمنطق بل وجدت الإستهزاء أليس الله بأحكم الحاكمين .. 
اللهم عبدك يسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تحكم بالحق ولا مُعقب لحُكمك إنك سريع الحساب وأن تنقذني ومن نشر أمري هذا بين صفوف الناس وأعلن به للعالمين وأن تنقذ من تشاء برحمتك من الناس أجمعين يامن وسعت كُل شيء رحمة وعلما إنك أنت الغفور الرحيم وسلام على المُرسلين والحمد لله رب العالمين
الإمام ناصرمحمد اليماني..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ