أرشيف بيانات النور

مدونة عبارة عن أرشيف لبيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني للبيان الحق للقران الكريم لتيسير البحث لاولي الالباب من البشر اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

الأربعاء، 22 أغسطس 2007

المهدي المُنتظر يُعلن إستمرار حرب التناوش


الإمام ناصر محمد اليماني
08 - 08 - 1428 هـ
22 - 08 - 2007 مـ
15 : 03  AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المهدي المُنتظر 
يُعلن إستمرار حرب التناوش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
من المهدي المُنتظر خليفة الله في الأرض الإمام ناصر محمد اليماني إلى بوش الأصغر وإلى كافة البشر لقد حذرتكم من عذاب الله بسبب إقتراب الكوكب العاشر وقد أعلنت لكم بأن عذاب الله سوف يكون يوم الجمعة بتاريخ ثمانية إبريل 2005م ومن ثم أُعلنت الحرب من الله الواحد القهار في خلال اليوم الشمسي لذات الشمس في حساب السنة الشمسية وكان يوم جمعة ولا يزال يوم الجمعة ساري المفعول وقد دخل هذا اليوم الشمسي في تاريخ ثمانية إبريل 2005 الموافق نهاية صفر الأصفار يوم ميلاد هلال ربيع الأول 1426 فكان ذلك اليوم يوم جمعة ولاتزالون في يوم الجُمعة حتى الساعة لصدور خطابنا هذا فلا تزالون في يوم الجمعة منذ تاريخ ثمانية إبريل 2005 و لربما يستغرب بعض القُراء لخطابنا هذا فيقول كيف تقول لا نزال في يوم الجمعة منذ تاريخ 8 إبريل 2005 ونحن الآن في سنة 2007 فهل تزيدنا بالبيان الأوضح لكي نفهم حقيقة يوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 والذي لا يزال حسب ما تقول مُستمر حتى هذه اللحظة لصدور خطابكم هذا ونريد أن تفهمنا أكثر وإذا كُنت أنت المهدي المُنتظر الحق فلا تُخاطبنا من كُتيبات البشر بل من كتاب الذكر تُعلمنا منه بسر الجُمعة 8 إبريل 2005 ؟؟
وإليكم الجواب الحق من الكتاب لعله يتذكر أولوا الألباب ويفقه القول الصواب وفصل الخطاب لحقيقة يوم العذاب :
ويا بوش الأصغر ويا كافة البشر إني أنا المهدي المُنتظر خليفة الله على البشر حقيق لا أقول على الله غير الحق لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر وقد أعذر من أنذر ألم نُحذركم من عذاب الله بأنه سوف يحدث في يوم ثمانية إبريل يوم الجمعة 2005 فكذبني الناس من الذين اطلعوا على أمري ولم يُعلنوا بالخبر ومن بعد دخول ثمانية إبريل الجمعة 2005 أعلن الله الواحد القهار الحرب على من أبى واستكبر بادئاً حربه بالتناوش من مكان بعيد يابوش الأصغر لعلك تُصدق بأمر المهدي المُنتظر خليفة الله على البشر وإن أبيتوا فسوف يأخذكم الله أخذ عزيز مُقتدر من مكان قريب ويُعذب الكافرين بدعوتي عذاباً نُكراً في نفس يوم الجمعة والذي دخل بتاريخ ثمانية إبريل 2005 ولا يزال مُستمراً .

يا بوش الأصغر ويا معشر المُسلمين والناس أجمعين قد أعذر من أنذر فلا تُصدقوا بأنني حقاً المهدي المُنتظر خليفة الله على البشر ما لم تجدوا البيان الحق على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق تحدياً من الله أن يريكم حقائق آيات القُرآن العظيم ما يشاء منها فترونه على الواقع الحقيقي 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا} 
صدق الله العظيم [النمل:93] 
وكذلك تصديقاً لقوله تعالى:
{وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ} 
صدق الله العظيم [غافر:81
فأي آيات الله تُنكرون يا معشر الكافرين بالقُرآن العظيم إلا بينتها لكم وفصلتها تفصيلاً من القُرآن العظيم وليس باللفظ فحسب بل شرط علينا أن تجدوا البيان الحق حقاً على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق لقوم يعلمون ومنهم عُلماء الفلك والأرصاد والجيولوجيا الأرضية والطب والحساب
وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} 
صدق الله العظيم [الأنعام:105] 
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} 
صدق الله العظيم [فصلت:53] 
ولا يستطيع أن يأتي بالبيان الشامل غير المهدي المُنتظر يا معشر المُسلمين المؤمنين بهذا القُرآن العظيم الذي اتخذتموه مهجوراً ولم تؤمنوا بأمري بعد ولا تزالون في ريبكم تترددون هل هو المهدي الحق أم من المهديين الكاذبين .. 
فبأي حديث بعده تؤمنون يا معشر المُسلمين يا من تُزعمون بأنكم بهذا القُرآن مُستمسكون فاتقوا فتنة لا تُصيب الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا بأن الله شديد العقاب وأما سر يوم الجُمعة ثمانية إبريل 2005 الموافق نهاية صفر الأصفار 1426 للهجرة فسوف تجدون سر ذلك الحساب في الكتاب
في قوله الله تعالى:
{وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا} 
صدق الله العظيم [الكهف:25] 
وكذلك في قوله تعالى:
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} 
صدق الله العظيم [الرحمن:5] 
بمعنى أنهُ يوجد في القُرآن العظيم حسابان أحدهما جعل الله سره بحركة القمر وأما الحساب الآخر جعل الله سره بحركة الشمس وقد أدركت الشمس القمر وأنتم في غفلة معرضون وبأمري مُستهزئون ولا يقصد القرآن سنة المسلمين القمرية ولا يقصد القُرآن سنة المسيحيين الشمسية بل حساب آخر يعتمد عليه حساب أسرار الكتاب غير إني لا أنكر بأن ذلك الحساب السري لهُ علاقة بحساب أيامكم الأرضية الأربع والعشرين ساعة بل لهما علاقة في مُنتهى الدقة فإذا قُلت لكم بأن حملكم وفصالكم شهر واحد فقط فسوف يستغرب الذين لا يعلمون وإنما أقصد شهر قمري واحد بحسب يوم القمر نتيجة دورانه حول نفسه كما تدور أرضكم حول نفسها في خلال 24 ساعة وكذلك القمر كما يعلم علماء الفلك بأنه يدور حول نفسه لقضاء يومه ولكن طول يوم القمر يختلف عن طول يومكم الأرضي ويساوي اليوم القمري الواحد ثلاثين يوماً حسب أيامكم الأرضية إذاً الشهر القمري الواحد سوف يكون حسب أيامكم
ثلاثين شهراً وتلك مدة الحمل والفصال للمولود من لحظة بدء تحديد جنسه ذكراً أم أنثى من بداية الشهر الرابع كما يعلم ذلك عُلماء الطب كما سبق تفصيل ذلك من قبل .. 
ونعود إلى موضوع
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ}
فقد علمتم بأن طول اليوم القمري الواحد يعدل ثلاثين يوماً من أيامكم وننتقل إلى الشهر القمري حسب يوم القمر في ذات القمر فسوف نجد الشهر القمري الواحد يعدل بحسب أيامكم ثلاثين شهراً وأما في حساب القمر ليس الثلاثون شهر إلا شهراً قمرياً واحداً ومن ثم ننتقل إلى السنة القمرية لذات القمر وهي 360 يوماً قمرياً حسب يوم القمر لذات القمر فإذا قمتم بتحويلها بحساب أيامكم 24 ساعة فسوف تجدونها 360 شهراً ولكن بحسب يوم القمر فهي ليست إلا 360 يوماً قمرياً وتلك هي السنة القمرية وقدرها بحسب أيامكم سوف تجدونها ثلاثين عاماً وذلك هو الحساب المقصود 
في قوله تعالى:
{وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ} 
صدق الله العظيم [الكهف:25] 
وتلك هي المُدة التي لبثها أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الأولى ثلاث مائة سنين قمرية ومن ثم نقوم بتحويلها كم تكون بحساب أيامنا التي فيها منامنا ومعاشنا فبما أننا علمنا بأن اليوم القمري الواحد يعدل ثلاثين يوماً من أيامنا وكذلك الشهر القمري الواحد يعدل ثلاثين شهراً من شهورنا والسنة القمرية الواحدة تعدل ثلاثين سنة من سنيننا الأرضية إذاً نقوم بضرب السنة القمرية الواحدة في عدد السنين الثلاثمائة القمرية للبثهم الأول 
30×300 = 9000
تسعة آلاف سنة أرضية بحساب يومكم 24 ساعة وتلك هي المُدة التي لبثها أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الأولى
وأما نومتهم الأخرى فقد جعلها الله بحساب السنة الشمسية بحسب دوران الشمس حول نفسها وأجد في القُرآن بأن الشمس تتم دورانها حول نفسها لقضاء يومها والذي كُله نهار ولا ليل فيه ويعدل ألف يوم من أيامكم 24 ساعة إذاً السنة الشمسية سوف تعدل ألف سنة مما تعدون وشهرها يعدل ألف شهر من شهوركم فتعالوا للنظر إلى الزمن الذي لبثه أصحاب الكهف لقضاء نومتهم الثانية 
في قوله تعالى:
{وَازْدَادُوا تِسْعاً} 
صدق الله العظيم
وتلك ليست إلا تسع سنوات شمسية بحسب يوم الشمس لدورانها حول نفسها وقد علَّمناكم من قبل كم تعدل السنة الشمسية الواحدة بحسب أيامكم بأنها تعدل ألف سنة مما تعدون إذا التسع سنوات الشمسية التي جاء ذكرها
في قوله تعالى:
{وَازْدَادُوا تِسْعاً}
تعدل أيضا تسعة آلاف سنة بحسب أيامكم 24 ساعة إذاً يا قوم كيف استطاع ناصر اليماني أن يستنبط لكم هذا الحساب العجيب في مُنتهى الدقة فيطلع ناتج مُتساوي لزمن نومة أصحاب الكهف الأولى وزمن منامهم الثاني فيظهر لكم ناتجان مُتساويان بحسب أيامكم 24 ساعة بدقة مُتناهية الأولى
{وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ}
وتلك بسنين القمر وبعد التحويل بحسب أيامنا 24 ساعة يظهر لكم الناتج = تسعة ألاف سنة مما تعدون
ومن ثم تجدون التأويل الآخر لقوله تعالى:
{وَازْدَادُوا تِسْعاً}
وتلك بسنين الشمس وبعد التحويل بحسب أيامكم 24 يظهر لكم الناتج = تسعة ألاف سنة مما تعدون
فسبحان الله كيف يتفق هذا الناتج مع العلم أنه كان بحساب ثلاثة أيام وهذه الأيام تختلف في طولها عن بعضها إختلافاً كبيراً فطول يومكم 24 ساعة وطول يوم القمر ضعف يومكم ثلاثين مرة وطول يوم الشمس ضعف يومكم ألف مرة وشهرها ضعف شهركم ألف مرة وسنتها ضعف سنتكم ألف مرة فكم أكرر هذا الخطاب لعلكم تعقلون فتدركون حقيقة يوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 بمعنى أن ذلك اليوم الجمعة هو بحساب السنة الشمسية والتي يأتي يوم نهايتها بحسب أيامكم بعد ألف سنة مما تعدون فدخلتم ذلك اليوم في اليوم الأخير في حساب السنة الشمسية وكان يوم جمعة وقد علمناكم بأن اليوم الشمسي يعدل ألف يوم من أيامكم إذاً يوم الجمعة لا يزال ساري المفعول ولم أكذب عليكم وما كنت من اللاعبين.

ويا بوش الأصغر وكافة البشر إني أجد في القُرآن العظيم بأن الله يعلن الحرب بعد دخول هذا اليوم الشمسي الأخير في السنة الشمسية والذي كان بدؤه في تاريخ ثمانية إبريل 2005 ولا يزال ذلك اليوم الجمعة مُستمراً فهل وجدت يا بوش الأصغر بأن الله حقاً أعلن عليك الحرب وعلى من يشاء من أوليائك من بعد دخول ذلك التاريخ فسميتم عام 2005 عام الكوارث الكُبرى التي لم يمر بكم مثلها من قبل وليس ذلك إلا حرب التناوش بسبب إقتراب الكوكب العاشر من مكانٍ بعيدٍ من أرضكم فبدأ التناوش بالحرب من مكانٍ بعيدٍ وإذا استمريتم في الكُفر وإنكار أمري فسوف يقترب الكوكب العاشر أكثر فأكثر حتى يأخذكم من مكان قريب وأقسم بالله العظيم لا يرفع الكوكب العاشر سيفه عنكم أبداً حتى تُصدقوا بشأن المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أو يدمركم الله به تدميراً من مكان قريب يوم ترونه بعين اليقين فتفزعوا فزعاً شديداً ولا فوت ولا مناص كما فعل الله بأشياعكم وقد ناوشكم الله به من مكان بعيد بالعذاب الأدنى لعلكم تُرجعون إليه تائبين مُنيبين فيستبدلكم بالغضب رضوان وينزل عليكم المن والسلوان ولكن المُلحدين منكم قالوا إنما ذلك غضب الطبيعة وصدقتم ولكن الطبيعة تغضب من غضب الله رب العالمين حين تدعون للرحمن ولداً 
وقال الله تعالى:
{وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا (88) لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا (96) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا (97) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98)} 
صدق الله العظيم [مريم] 
فقد جاءتكم حقائق الآيات العشر الأولى من سورة الكهف
وقال الله تعالى:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8)} 
صدق الله العظيم [الكهف] 
ويا بوش الأصغر ويا كافة البشر إنما أعظكم بواحدة حتى تعلموا هل حقاً ناصر اليماني هو المهدي المُنتظر الذي ينتظره المؤمنون من الناس يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظُلماً فعليكم أن تُطبقوا البيان للقرآن على الواقع الحقيقي لتنظروا هل تروها حقاً على الواقع الحقيقي فأما حقيقة وجود الكوكب العاشر فقد جعلت بيني وبينك يا بوش الأصغر مُناظرة إفتراضية حتى فصلته للباحثين عن الحقيقة تفصيلاً وعلى الذين لم يطلعوا على ذلك الخطاب أن يطلعوا عليه وهو بعنوان :
(الكوكب العاشر آية اليماني المُنتظر يا بوش الأصغر) 
وقد وصفتم عام 2005 بعام الكوارث الطبيعية تترى واحدة تلو الأخرى ثم علل سبب ذلك بعض العلماء بأنه بسبب الإحتباس الحراري بسبب عوادم المصانع والسيارات المُحلق في الغلاف الجوي ولو كان ذلك هو السبب يا بوش الأصغر لهلك البشر منذ آلاف السنين فتعالوا لأعلمكم السبب الحق وحقيق لا أقول على الله غير الحق بالبيان الحق للقُرآن من نفس القُرآن ويقول الله في القُرآن بأن سبب إرتفاع الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق إنهُ بسبب إقتراب الكوكب العاشر والله على ما أقول شهيد ووكيل ولم يجعل الله حُجتي عليكم القسم بل العلم والسُلطان وقال الله في القُرآن بأنه إذا اقترب موعد العذاب الشديد بدأ بحربه بالتناوش معكم بالعذاب الأدنى من مكان بعيد وذلك بسبب إقتراب الكوكب العاشر من مكان بعيد وبرغم أنه لا يزال بعيد عن الأرض ولكنه يبدأ حرب التناوش برغم بعده فتتأثر الأرض بسبب قدومه ويتغير مناخها وتُعاني من الحُمى فترتفع حرارتها وتُحرك قشرتها وتنسجر بحورها على من يشاء الله من الأقطار وتُنهمر كثيراً من الأمطار ويُسمى ذلك في الكتاب بالعذاب الأدنى لعلكم تُرجعون فتنيبون إلى الله رب العالمين فتستغفرون وتتضرعون لعله يرحمكم وإن أبيتم ونسيتم أبشركم بأن الكوكب العاشر سوف يقترب أكثر فأكثر وكُلما زاد إقترابه أرتفع المؤشر لما تُسمونه بالكوارث الطبيعية حتى يمُر بجانب الأرض بمكان قريب فترونه فتفزعون فزعاً شديداً ولا فوت ولا مهرب ولا مناص من البأس الشديد ثم يأخذكم الله به أخذ عزيزٍ مُقتدرٍ 
وقال الله تعالى:
{قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ (54)} 
صدق الله العظيم [سبإ] 
وإليكم التأويل الحق لقوله:
{وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ}
وذلك يوم مجيء الكوكب العاشر حتى تروه بالنظر وليس بالمجهر بل بعين اليقين فتفزعوا فلا تستطيعون الإفلات من بأس الله فيأخذكم الله من مكانٍ قريبٍ بكوكب العذاب وقالوا آمنا به برغم أنه ناوشهم الله بالعذاب الأدنى بسبب إقتراب الكوكب من مكان بعيد وقد علم به عُلماؤهم فرأوه ببصيرة العلم وأيقنوا بوجوده ولكن الناس كذبوهم من قبل التناوش وذلك لأنهم أخبرهم عُلماؤهم إنما يقذفون بوجوده من خلال رصدهم لتأثير آخر كواكب المجموعة الشمسية فلا بُد أن وراءه كوكب عاشر برغم أنهم لم يُشاهدوه بعد وإنما يقذفون بالغيب بوجوده من مكان بعيد وهي الأرض التي هم عليها فهي مكان بعيد عن الكوكب العاشر ولكنهم لم يشاهدوه بعد فلم يكترث ممن اطلع من الناس على الخبر بذلك ولم يُصدق ذلك حتى ظهر للعلماء بعين المجهر المُكبر وهنا بدأت حرب التناوش من مكان بعيد فأصابكم بالعذاب الأدنى ولا يزال في مكان بعيد

تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} 
صدق الله العظيم [سبإ:52] 
ومن يجد عُلماء الأرصاد والأعاصير وعُلماء الزلزال والبراكين بأن فيه هُناك شيء تُعاني منه الأرض وإنها مريضة وأصابتها الحُمى فارتفعت حرارتها فظنوا بأن سبب ذلك هو الإحتباس الحراري بسبب البيئة وتلوت الغلاف الجوي للأرض ولكن المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني ينفي ذلك جُملة وتفصيلاً ويقول يا معشر عُلماء الأمة أنظروا هل ارتفع مؤشر ما تُسمونه الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كان عليه في السابق موافقاً لتاريخ إكتشاف عُلماء الفلك لكوكب (نيبيرو) الكوكب العاشر بالنسبة إلى أرقام كواكب المجموعة الشمسية وأما من بعد الأرض فهو الرقم سبعة كما بينا لكم في الحوار الإفتراضي بين بوش الأصغر واليماني المنتظر وأكرر وأقول يا معشر عُلماء الفلك متى اكتشفتم بالضبط الكوكب العاشر وعلمتوا به علم اليقين فمن ذلك الوقت بدأ حرب التناوش من مكان بعيد وأما المهدي المُنتظر فقد جاءكم هو والكوكب العاشر على قدر في الكتاب المُسطور فأعلنت لكم بالأمر من أواخر شهر محرم 1426 للهجرة فأخبرتكم بأن عذاب الله يوم الجمعة في تاريخ ثمانية إبريل 2005 وفي ذلك اليوم كان آخر يوم في السنة الشمسية وكان يوم جمعة واشتد عليكم التناوش خلاله وتضاعف بما تسمونه الكوارث الطبيعية إلى ضعف ما كانت عليه في السابق وأنا المهدي المُنتظر أقول لكم يابوش الأصغر وكافة البشر بأن ما تُسمونه بالكوارث الطبيعية سوف يزداد أكثر فأكثر كُلما اقترب الكوكب العاشر حتى يأخذكم الله به من مكان قريب و قد أعذر من أنذر والله على ما أقول شهيد ووكيل وإنما أريد لكم النجاة وليس الدمار فإن كذبتم فسوف يكون لزاماً في أجله المُسمى وأرجو من الله أن تدرك الشمس القمر في أول ميلاد هلال شهر رمضان 1428 ويجعل ذلك الإدراك تعلموه علم اليقين لعلكم تتقون وقد أدركته ثلاث مرات ولم توقنوا بأن الشمس أدركت القمر فإذا شاء الله فسوف تدركه للمرة الرابعة إنه هو السميع العليم وقد لا يبلُغ بعضكم رمضان فيهلك في شعبان وأنتم عن آيات ربكم معرضون.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد وكفى بالله شهيداً 
والسلام على من اتبع الهادي إلى
الصراط ـــــــــــــــــــــــــــ المُستقيم
الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والقُرآن العظيم
الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

السبت، 18 أغسطس 2007

37 لسنة 2007 : المهدي المُنتظر ناصر محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ الإمام ناصر محمد اليماني..


الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 08 - 1428 هـ
18 - 08 - 2007 مـ
28 : 11  PM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المهدي المُنتظر ناصر محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم؛
الإمام ناصر محمد اليماني..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(بسم الله الرحمن الرحيم)
من المهدي المُنتظر خليفة الله في الأرض إلى جميع المُسلمين والنّاس أجمعين، والسلام على من اتّبع الهادي إلى 
الصراط____________ المُستقيم،
الإمام ناصر محمد اليماني، ثم أما بعد..
يا معشر المُسلمين ذكرهم والأنثى، فلتكونوا شُهداء بالحقّ لئن أدركت الشّمس القمر مرةً أخرى في هلال رمضان 1428هـ القادم فيحدث الميلاد قبل الكسوف الشمسي في نهاية شعبان 1428هـ كما يعلم بذلك عُلماء الفلك ومُعظم عُلماء الشريعة بأنّ هُناك كسوفاً شمسيّاً في آخر شعبان 1428هـ القادم وإن لم يُرى من الجزيرة العربيّة، والمُهم بأن هُناك كسوفاً للشمس يوافق يوم ميلاد هلال رمضان فلكيّاً 1428هـ، وما أرجوه من الباحثين عن الحقيقة أن ينظروا إلى ما يقوله عُلماء الفلك وعُلماء الشريعة حسب جريان الشّمس والقمر والأرض بأنّ يوم الخميس هو غرّة الصيام لرمضان 1428هـ، وجميعهم قد أعلنوا بأنه من المُستحيل رؤية هلال رمضان 1428هـ بعد مغيب شمس يوم الثلاثاء 29 من شعبان نظراً لاستحالته علمياً نظراً لأنّهم يعلمون بأنّ هُناك كُسوفاً يتمّ عصر يوم الثلاثاء، ولأنهم يعلمون بأنّ الهلال لا ينبغي له أن يلد قبل الكسوف بل بعده ونظراً لعمره القصير يستحيل رؤيتهُ بعد مغيب شمس يوم الثلاثاء، والمهدي المُنتظر لا يُخالف القاعدة الفلكيّة التي تقول بأن الهلال لا ينبغي له أن يلد قبل اجتماع الشّمس والقمر؛ بل يجتمع بها وهو محاق ولا هلال فيه شيئاً ومن ثم يميل عن الشّمس فيبدأ بالثانية الأولى من عُمر القمر الجديد، وهذه قاعدة فلكيّة لا يختلف عليها اثنان، وناصر اليماني يصدق هذه القاعدة الفلكيّة بتصديق القرآن العظيم والذي أكّدها بنصِّ
قول الله تعالى:
{لَا الشّمس يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النّهار ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}
صدق الله العظيم [ يس :40]
بمعنى أنّ الشّمس لا ينبغي لها أن تُدرك القمر فتجتمع به وهو هلال في شهره الجديد بل تجتمع به وهو محاقٌ مُظلمٌ من قبل ميلاد فجر الهلال الجديد فيكون دائماً اجتماع الشّمس بالقمر في آخر الشهر القمري وهو محاقٌ مُظلمٌ وجّهُ القمر كلياً، حتى إذا مال القمر عن موازاة الشّمس يبدأ بزوغ فجر الهلال الجديد، حتى إذا مضى من عُمر الهلال الجديد ما لا يقل عن تسع إلى اثني عشر ساعة فمن ثم تبدأ رؤية الهلال من قبل عُلماء الرؤية، ويستحيل أن يُرى الهلال وعمره أقل من تسع إلى اثني عشر ساعة وهذا ما يعلمه ويتفق عليه عُلماء الفلك والمهدي المُنتظر لا يُخالفهم في ذلك.
ولكن يا معشر عُلماء الأمّة لماذا شاهدتم هلال رمضان 1426هـ وعمره ثلاث ساعات وعدد من الدقائق وكذلك هلال رمضان 1427هـ !!؟
وها هو قادم علينا بإذن الله هلال شهر رمضان 1428هـ بلّغنا الله إيّاه، فإذا تمّت رؤية الهلال بعد مغيب شمس يوم الثلاثاء فما قولكم وما تحليلكم يا معشر علماء الدّين والفلك؟
فهل سوف تعلمون بأنه حقّاً قد أدركت الشّمس القمر وأنتم في غفلةٍ معرضون عن المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني، أم إنّكم سوف تدخلون في جدلٍ جديدٍ فيقول المُمترون:
"إنما تمّت رؤية عطارد فصام بعض المسلمون لرؤية عطارد وليس هلال رمضان 1428هـ" ؟
إنّ المهدي المُنتظر لا يُريد أن يتكلم عن غرّة الصيام من قبل مُشاهدة الهلال، وإنّما أريد أن أقول لكم إذا شوهد الهلال بعد مغيب شمس الثُلاثاء فكانت غرّة الصيام لرمضان 1428هـ هي يوم الأربعاء فهل سوف تعلمون علم اليقين بأنه حقّاً قد أدركت الشّمس القمر فكان ميلاد الهلال قبل الكسوف الشمسي فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلال لذلك تمّت رؤيته بعد مغيب شمس الثُلاثاء فتفاجأتم بغرّة الصيام بأنّها يوم الأربعاء وليست يوم الخميس كما اتّفق عليها جميع عُلماء الفلك والشريعة، وبعضٌ منهم قال: بل غرّة رمضان هي الجمعة. إذاً جميعهم يقولون مستحيل أن تكون غرّة رمضان 1428هـ يوم الأربعاء نظراً لاستحالة رؤية الهلال بعد مغيب شمس الثلاثاء، والمهدي المُنتظر يقول: بلى فإن ذلك مستحيلٌ علمياً ومنطقياً إلا في حالةٍ واحدةٍ فقط وهي أن تدرك الشّمس القمر فيكون ميلاد الهلال قبل الكسوف ثم تجتمع به الشّمس وقد هو هلال، فإن أراد الله أن يُنذركم إن شاء للمرّة الرابعة والشمس تُدرك القمر وأنتم لا تعلمون فرأيتم الهلال بعد مغيب شمس يوم الثلاثاء فاعلموا عِلم اليقين بأنهُ خسف القمر بالشمس في أول الشهر فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلال، وتلك آية للمهدي المُنتظر حدثت في رمضان 1426هـ ولم تحدث لكم ذكرى ثم حدثت في رمضان 1427هـ ولم تزيدكم إلا عتواً ونفوراً ثم حدثت في شهر ذي الحجة 1427هـ وكأنّ شيء لم يحدث، وليس اللوم على الذين لا يعلمون بل اللوم على الذين يعلمون ثمّ عن الحقّ يصمتون، وإنما يُدرك حقائق البيان الحقّ لناصر محمد اليماني هم أهل العلم فإنما نُبين لهم التصديق 
لقول الله تعالى :
{وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام :105]
ويا معشر عُلماء الفلك أجمعين في العالمين ويا معشر عُلماء الشريعة أجمعين في العالمين، تعالوا لأعلّمكم طريقةً تُراقبون بها أهلّة الشهور والله على ما أقول شهيد ووكيل، فقد رأيتُ تِلك الطريقة فتلقيتُها عن طريق الرؤيا، فرأيت بأني قاعدٌ فوق كُرسي وكانت طائفة عن يميني وأخرى عن شمالي وجميعهم جالسون، وكان ناصر محمد اليماني فوق كرسي بين الطائفتين وكُنت مُتجهاً غرباً تماماً وكذلك الطائفتين مُتجهتين غرباً تماماً أي وجوههم ناحية غروب الشّمس، ومن ثم جاء رجلٌ وجلس أمامي وأنا أعرف ذلك الرجل وجلس أمامي فوق الأرض وكان بيديه قِدرٌ فيه ماءٌ وجعل غُروب الشّمس وراء ظهره وجعل القدر الذي بيديه مواجهاً لشفق الغروب والشفق وراء ظهره وهو ناظرٌ إلى الماء الذي في الإناء، ومن ثم التزم الجميع بالصّمت وكذلك ناصر اليماني كنت صامتاً وفجأة قال المراقب صاحب الإناء: ياجماعة والله لقد ولد الهلال قبل الكسوف. ومن ثم قام ناصر محمد اليماني من على العرش الذي كُنت جالساً عليه بين الطائفتين، ومن ثم ذهب حتى وقفت وراء ظهر صاحب الإناء، وجعلت غروب الشّمس ورائي فنظرتُ إلى الماء الذي في الإناء فإذا بي أرى الهلال في الماء جليّاً وواضحاً، فقلت للطائفتين المُختصمتين بلغةٍ عاميّةٍ: ها ذي تشوفوا بأن الهلال ولد قبل الكسوف فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلال...
انتهت الرؤيا الصالحة والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، وإنما الرؤيا تخُص صاحبها فتزيده عِلماً أو موعظة ولا أحاجّكم بالرؤيا وإنما الرؤيا تخصّ صاحبها، وإنما أراد الله أن يُعلمكم كيف تُراقبون أهلّة شهوركم بالعين المُجردة وهو أن تجعلوا الماء في إناء وتجعلون منطقة غروب الشّمس وراء ظهوركم ثم تُراقبون الهِلال في الماء الذي بين أيديكم في الإناء. فهل جرب أحدكم هذه الطريقة يا معشر المسلمين؟
وتالله إذا لم تروا الهلال في الإناء بالعين المُجردة فلا تستطيعوا رؤية الهلال بالمجهر المُكبر ولو كان قطر عدسته كمثل قطر القمر.
وللعلم بأن هذه الرؤيا لم تكن حديثة وقد تحققت عدّة مرات فأدركت الشّمس القمر وأنتم مُعرضون عن المهدي المنتظر يا معشر البشر، وقد أعذر من أنذر فكم أُكرر وكم أُذكر أنّي لا أتغنى لكم بالشعر ولا مُساجع بالنثر؛ إنّي أنا المهدي المُنتظر خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر الحقّ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفُر، وجئتُكم على قدر في الكتاب المُسْطَر أنا والكوكب العاشر لمجموعة الشّمس والقمر، والسابع من بعد أرض البحر والشجر والبشر، وسوف يحكم الله بيننا يا بوش الأصغر الذي كرمته بالحوار بخصوص الكوكب العاشر لعله يتذكر ويخشى الله وعذاب اليوم الآخر ولم يعلن بالحوار عن طريق الأقمار أم لم يُبلّغوه بهذا الأمر من الذين اطّلعوا عليه من عالم البشر، فهل أنتم أحياء يا عالم البشر أم أموات؟
وما أنت بمُسمعٍ من في القبور، فهل تستوي الظُلمات والنور والظل والحرور!
ومن لم يجعل الله لهُ نوراً فما لهُ من نور، سُبحان الله الحقّ وهو العلي الكبير وإليه تُرجع الامور وإليه النشور يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ومن شرح الله صدره بالإسلام فهو على نور من ربّه، فبأي حديث بعده تؤمنون يا معشر المُسلمون على النهج والطريق؟
ألستم أولى بالتّصديق أم كان جوابكم إنّما أنت زنديقٌ؟
إلا من رحم ربّي أو الذين لا يعلمون وأكثركم مُستهزؤن وسوف يعلم المُستهزؤن أي مُنقلب ينقلبون.
ويا معشر عُلماء الدّين والمُسلمين إن استطعتم أن تلجموني من القرآن فأخرستم لساني فقد أنقذتم المُسلمين من أن أضِلّهم شيئاً إن كُنت على ضلالٍ، وإن ألجمتكم بعلم الاستنباط للحقّ من حديث الله بالقرآن العظيم فقد أنقذتُ المسلمين من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً.
ولماذا لم تعترفوا بشأني يا إخواني المسلمين؟
فهل أمرتكم بما لم يأمركم به الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم ؟
بل أدعوكم إلى الرجوع والاستمساك بكتاب الله وسُنّةٍ محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وآمركم بالكُفر بما خالف عن كتاب الله عن الآيات المُحكمات أمّ الكتاب وأصل هذا الدّين الإسلامي الحنيف، فما خالف حديث ربّكم من أحاديث السُنّة فاعلموا بأنّه لم يُحدّث به مُحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وما نطق به شيئاً، وما ينطق عن الهوى؛ بل جاء هذا الأمر المُخالف للقرآن من عند غير الله، فإذا كان هذا الحديث من عند غير الله فتدبروا القرآن وحتماً سوف تجدون بينه وبين القرآن اختلافاً كثيراً، وتلك قاعدة في القرآن للفرقان بين الحقّ والباطل، فاتقوا الله يجعل لكم فُرقاناً لعلكم تفلحون.
وسلام الله على إخواني المُسلمين، والسلام على من اتّبع الهُدى من العالمين، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
العبد الذليل بين يدي ربّه والذليل على المؤمنين والعزيز على المُستكبرين الكافرين الإمام ناصر محمد اليماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

36 لسنة 2007 : المهدي المُنتظر ينفي حداً موضوعاً يهودياً يُخالف القُرآن العظيم..

الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 08 - 1428 هـ
18 - 08 - 2007 مـ
38 : 12  AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المهدي المُنتظر ينفي حداً
موضوعاً يهودياً يُخالف القُرآن العظيم..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(بسم الله الرحمن الرحيم)
من المهدي المُنتظر خليفة الله في الأرض -عبْدَ النعيم الأعظم- الإمام ناصر مُحمد اليماني إلى جميع عُلماء الدين الإسلامي الحنيف، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى جميع المُسلمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين،
ثُمّ أما بعد..
يا معشر عُلماء الدين الإسلامي الحنيف، لقد جعلني الله إمام الأُمة ليكشف بي الغُمة وأُخرج الناس من الظُلمات إلى النور ماعدا شياطين الجن والإنس حتى يذوقوا وبال أمرهم، وأجعل ما دون ذلك بإذن الله أمةً واحدةً نعبد الله كما ينبغي أن يُعبد لا نُشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ولا ندعو مع الله أحداً.
ويا معشر عُلماء المُسلمين، وتالله لا أُريدكم أن تكونوا ساذجين فتصدقوا بأني المهدي المُنتظر ما لم ألجمكم بالحق وأخرس ألسنتكم بمنطق هذا القُرآن العظيم الكتاب المُبارك المحفوظ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه في عهد رسول الله لتحريفه ، ولا من خلفه بعد مماته ، فلا يستطيعون أن يحرّفوا كلمةً واحدةً من حديث الله في القُرآن العظيم، وذلك حتى يكون القُرآن حُجّة الله عليكم إن اتبعتم أحاديثاً تُخالف حديث الله جملةً وتفصيلاً، وقد جعل الله كتابه المحفوظ القُرآن العظيم حُجّتي عليكم أو حُجّتكم عليّ، فإما أن أُلجمكم بالبُرهان الواضح والبيّن من القُرآن إلجاماً فأُخرس ألسنتكم بمنطقه الحق والحُجّة القاهرة للجدل يدركها ذو العقل ويفقهها أولوا الألباب الذين لا يُقاطعون ويستمعون القول إلى آخره فيتّبعون أحسنه ولا تأخذهم العزة بالإثم إن اكتشفوا بأنهم كانوا على ضلالٍ مُبين، وسوف يعلمون بأني الحق من ربهم الإمام المُنتظر رحمةُ الله التي وسعت كُل شيء إلّا اليائسين من رحمة الله كما يئس الكُفار من أصحاب القبور وأولئك هم المُبلسون يؤمنون كما يؤمن الشيطان الرجيم بأن الله حق والبعث حق والجنة حق والنار حق ولكنهم بربهم كافرون وهم يعلمون أنهُ الحق وللحق كارهون، فإذا علموا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلاً وإذا علموا سبيل الباطل اتخذوه سبيلاً، ويتخذون من افترى على الله خليلاً ملعونين أينما ثُقفوا أخذوا وقتّلوا تقتيلاً إلّا قليلاً منهم من الذين لا يعلمون إن صدقوا بالحق فسوف يؤتيهم الله من لدُنه أجراً عظيماً ويهديهم صراطاً مُستقيماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68)}
صدق الله العظيم [النساء]
وكذلك من تاب من جميع شياطين الجن والإنس فسوف يجد بأن رحمة الله وسعت كُل شيء، حتى إبليس الشيطان الرجيم عدو الله اللدود لو يُنيب إلى رب العالمين تائباً مُخلصاً فيأتي ساجداً لخليفة الله في الأرض بالطاعة سجوداً لأمر الله فسوف يجد بأن رحمة ربي وسعت كُل شيء وإن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم.
وذلك لأن الشيطان عبد من ضمن عبيد الله من الذين أسرفوا على أنفسهم وقنطوا من رحمة الله ويشمله قول الله الشامل والموجه بنص القُرآن العظيم إلى جميع عباده الذين أسرفوا على أنفسهم من كُل فصيلة وجنس في جميع الأُمم ما يدأب أو يطير. 
وقال الله تعالى:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)}
صدق الله العظيم [الزمر]
وإن أصرّوا على ما هم عليه يائسون من رحمة ربي فسوف يزيدهم الله بالقُرآن العظيم رجساً إلى رجسهم ثُمّ يُصيبهم بعذابٍ من عنده فيدمرهم تدميراً أو بأيدينا فنأخذهم فنقتّلهم تقتيلاً، سُنة الله في الذين خلوا ولن تجد لسُنة الله تبديلاً.
ويا معشر عُلماء المُسلمين، لقد أخرجكم طائفةٌ من اليهود من النور إلى الظلمات فردّوكم عن القُرآن بل عن آياتٍ مُحكمات واتبعتم ما خالف المُحكم منه وأنتم لا تعلمون.
ولو لم تزالون على الهُدى لما جاء ميلادي وعصري وقدر ظهوري لأُخرجكم من الظُلمات إلى النور بالقُرآن العظيم لمن شاء منكم أن يستقيم تائباً مُنيباً إلى الله، فسوف يأخذ الله بيده فيحقق له مشيئته بالفعل والعمل إلى صراط العزيز الحميد، ويهدي الله من يشاء الهُدى من عباده ويهدي الله إليه من يُريد من عباده الهُدى ويهدي إليه من يُنيب من عباده، ولا يظلم ربُك أحداً فيهدي هذا ويضلّ هذا بل يهدي من يشاء الهُدى من عباده ويذر من لا يشاؤون الهُدى في طُغيانهم يعمهون:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)}
صدق الله العظيم [يونس]
والذين يُجاهدون بالبحث عن الحقيقة وهم يُريدون الحق ولا غير الحق حقٌ على الله أن يهديهم إلى سبيل الحق.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)}
صدق الله العظيم [العنكبوت]
وتالله لا تؤمنون بأمري ما لم تألمون في أنفسكم فتخشون بأني لربما أكون المهدي المُنتظر وأنتم عن أمري مُعرضين، ثُمّ لا تأخذكم العزة بالإثم ثُمّ تتدبرون الخطاب من أوله إلى آخره وأنتم لله خاشعين، فتقولون:
"اللهم إن كان هذا هو المهدي المُنتظر الحق فبصرنا بأمره واجعلنا من السابقين إليه، وإن كان مُفتري كغيره من المهديين السابقين فاجعل لنا الحُجّة عليه فنلجمه من القُرآن إلجاماً، وإن ألجمنا بالقُرآن وأخرس ألسنتنا فقد قدّم البُرهان وعلّمنا بأنك اصطفيته إماماً لنا وزدته بسطةً في العلم علينا وجعلته من أولي الأمر منا من الذين أمرتنا بطاعتهم بعد الله ورسوله، وعلّمتهم كيف يستنبطون الحكم الحق من القُرآن فيما أختلف فيه عُلماء الحديث".
فمن قال ذلك صادقاً أصدقه الله ومن أبى واستكبر ولم يتدبر ولم يحاور فمن لم يجعل الله له نوراً فما لهُ من نور.

وانتهت مُقدمة الخطاب بالبيان الحق للقُرآن وأقدُم لكم البُرهان لنفي الرجم للزاني والزانية المُتزوجة والذي ما أنزل الله به من سُلطان، وأنزل الله حد الزنا في القُرآن فجعله من الآيات المفروضات البيّنات المُحكمات الواضحات هُنّ أُم الكتاب، ولكنكم نبذتموه وراءِ ظهوركم يا معشر عُلماء الأُمة واتبعتم حداً وضعته اليهود حتى لا تستطيعون أن تحكموا وإن حكمتم أهلكتم أنفس. ولم يأمركم الله بقتلها بغير الحق،
 بل أمركم أن تجلدوا الزاني والزانية بمائة جلدة سواء كان الزاني مُتزوجاً أو عازباً،
فاجلدوا كُل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفةٌ في دين الله وليشهد عذابهما طائفةٌ من المؤمنين للعظة والعبرة، وذلك خزي عظيم لدى الزاني المؤمن ويودّ لو إنكم تقتلوه فتحسنوا قتله ولا عذاب الخزي بمائة جلدة أمام طائفةٌ من المؤمنين، فليس ذلك يسير يا قوم وكفى به حداً للذين يأتون الزنا إنه كان فاحشةً وساء سبيلاً.
وأنا المهدي المُنتظر الإمام الشامل للمُسلمين أقول يا عجبي من عُلماء الدين الإسلامي الحنيف الذين يعلمون بأن الأَمَة الزانية عليها نصفُ ما على المُحصنة الحُرّة من العذاب، ومن ثُمّ يقولون:
"إنما يقصد المائة جلدة للحُرّة العزباء بأن تُجلد الأَمَة المُتزوجة بنصف ما على المرأة العزباء الحُرّة الغير مُتزوجة، أما الحُرّة أو الحُرّ المتزوج فليس حده غير الرجم حتى الموت.!! "
فبالله عليكم أهذا حُكم عدل في نظركم يا معشر عُلماء الأمة ؟!!!
فكيف إنكم تجلدون الأَمَة المُتزوجة أو العبد المتزوج بنصف ما على الأحرار من العذاب؟
ومن ثُمّ تحصرون المائة جلدة على الحُرّ أو الحُرّة الغير المتزوجين!!!
فمالكم كيف تحكمون؟!
ألم تجدوا الحكم واضحاً وجلياً في القُرآن العظيم؟
وقال الله تعالى:
{فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}
صدق الله العظيم [النساء:25]
بمعنى أن عليهن نصف ما على المُحصنات الحُرَّات من نساء المُسلمين سواء كانت الحُرّة مُتزوجة أو غير مُتزوجة، فحد الزنا في كتاب الله
{مِائَةَ جَلْدَةٍ}
للحُرّة والحُرّ.
وكذلك الزانية والزاني من العبيد فلكُل واحد منهما نصف ما على الحُرّ أو الحُرّة من العذاب سواء كان العبد متزوجاً أو غير متزوج، وكذلك الأَمَة خمسين جلدة سواء كانت الأَمَة متزوجة أو غير متزوجة، فعليها نصف ما على المحصنات بالدين الحُرّات المؤمنات سواء كانت الحُرّة متزوجة أو غير متزوجة فعذابها مائة جلدة.
وأنا المهدي المُنتظر أوجه سؤالاً إلى عُلماء الدين الإسلامي الحنيف وهو:
كيف تجدون حد الزنا للأَمَة بنصِّ القُرآن العظيم بأن حدها خمسين جلدة مع أنها متزوجة، ولم يأمركم الله أن تجلدوها مائة جلدة حد الحُرّة المُسلمة؟ 
بل قال الله تعالى:
{فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}
صدق الله العظيم [النساء:25]
مع أن هذه الأَمَة متزوجة ثُمّ تجعلون لقبيلتها الزانية الحُرّة المُتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت!
فهل هذا حُكم عدل في نظركم؟!
ألسن جميعهُنّ مُتزوجات الأَمَة والحُرّة؟
فأما الأَمَة فلا تجدون عليها الحدّ الكامل مائة جلدة مع أنها مُتزوجة، بل خمسين جلده بنص القُرآن العظيم فقلتم إن ذلك نصفُ ما على العزباء وإن المائة جلدة هي حدّ الحُرّة العزباء!
 فنقول أليست هذه الحُرّة الزانية عزباء ولا زوج لها وهذه الأَمَة متزوجة فعمدت إلى الزنا فكيف تظنون بأن المائة جلدة للحُرّة المُسلمة العزباء وأما الزانية الحُرّة المتزوجة فرجم بالحجارة حتى الموت، مع أن الحُرّة والأَمَة مُتزوجات فتجدون بأن حد الأَمَة المُتزوجة ليس إلّا خمسين جلده فقط!
فكيف تجعلون لنظيرتها الحُرّة المُتزوجة الرجم بالحجارة حتى الموت! 
ما لكم كيف تحكمون؟!
فقد حرّم الله على نفسه الظُلم فكيف يأمركم أن تجلدوا الأَمَة المُتزوجة بخمسين جلدة ثُمّ يأمركم أن ترجموا أَمَته الحُرّة المُتزوجة بالحجارة حتى الموت سبحان الله عما تصفون!
 فأتوني بالبُرهان لهذه الحد من القُرآن بالرجم بالحجارة حتى الموت للزاني أو الزانية المُتزوجين من المُسلمين الأحرار إن كنتم صادقين؟
فتعالوا لنحتكم إلى القُرآن العظيم المرجعية الحقَّ لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة فسوف تجدون حد الزنا من أشدّ آيات القُرآن العظيم بياناً وأشدّها وضوحاً، وذلك لأن حد الزنا من الآيات المُحكمات والتي جعلهُنّ الله هُنَّ أُم الكتاب في أحكام هذا الدين الإسلامي الحنيف فتدبروا قبل الغُنّة والقلقلة التي جعلتم جُلّ اهتمامكم في الغُنّة والقلقلة وأضعتم المعنى فأصبحتم تحفظون ما لا تفهمون كمثل الحمار يحمل أسفاراً ولكنهُ لا يعلم ما في الوعاء الذي يحمله على ظهره!!
وكذلك من يقرأ القُرآن للحفظ قبل التدبر فسوف ينطبق عليه هذا المثل، وذلك لأن الله أمركم بنص القُرآن العظيم بالتدبر في آيات هذا الكتاب المُبارك حتى إذا فهمتم حديث ربكم فعندها سوف يكون الحفظ يسير عليكم من بعد الفهم ولن تنسوه أبداً، وذلك لأنكم فهمتم ثُمّ تيسر عليكم الحفظ كثيراً لو كنتم تعلمون. فتدبروا سورة النور لعل الله يجعل لكم نور ومن لم يجعل الله لهُ من نور فما لهُ من نور. 
وقال الله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
{سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)}
صدق الله العظيم [النور]
وهذا هو الحد الزنا الذي أنزله الله في القُرآن العظيم للزانية والزاني من المُسلمين والمُسلمات الأحرار سواء كان الزاني متزوجاً أو عازباً غير متزوج فحدهم سواء مائة جلدة في القُرآن العظيم، وقد بيّن الله لكم أنه حد سواء على الأحرار المُسلمين مائة جلدة للزاني والزانية، وبيّن الله لكم في نفس سورة النور أنه سواء للحُرّة المُتزوجة وغير المُتزوجة،
فتابعوا آيات سورة النور:
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)}
صدق الله العظيم [النور]
فهل تُريدون يا معشر عُلماء الأُمة أن يذكر الله لكم العذاب للزناة مرةً أخرى في نفس السورة؟
ألم يُفصّله لكم تفصيلاً في أول السورة؟
{سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)}
صدق الله العظيم [النور]
ومن ثُمّ جاء ذكر الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلّا أنفسهم، وذكر الحد مرةً أُخرى للمُتزوجة. 
وقال الله تعالى:
{وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)}
صدق الله العظيم [النور]
وما هو العذاب الذي يَدرأ عنها؟
إنهُ عذاب حد الزنا المذكور والمُفصّل في أول السورة
{وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ}،
وذلك هو العذاب الذي يَدرأ عنها، فلا يجلدوها لو كنتم تعلمون. أم تُريدون القُرآن يذكره لكم مرةً أُخرى في نفس السورة؟
 فاكتفى بقوله:
{وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ}
وهو العذاب المذكور في أول السورة يا معشر عُلماء الأُمة. 
ولربما يود أحد عُلماء الأُمة أن يُقاطعني فيقول: "كيف تجعل حد الزانية المُتزوجة كحد الزانية العزباء التي لا زوج لها؟
بل حد الزانية العزباء
{مِائَةَ جَلْدَةٍ}
لأنها معذورة فهي زنت نظراً لأنها غير مُتزوجة فأجبرتها شهوتها على الزنا، فأما المُتزوجة فليس لديها عُذر وحدّها الرجم بالحجارة حتى الموت" .
ومن ثُمّ يردُ عليه المهدي المُنتظر الحق الإمام ناصر مُحمد اليماني قائلاً: ما دام أُعذرت العزباء على الزنا فما هو العُذر الذي التمسته للأَمَة المُتزوجة والتي لا تُجلد إلّا بخمسين جلدة فقط مع أنها مُتزوجة في نص القُرآن العظيم إنك أنت الحكيم الرشيد؟ 
وقال الله تعالى:
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}
صدق الله العظيم [النساء:25]
فهل تبيّن لكم بأن حد الزنا مائة جلدة للزاني والزانية سواء كانوا مُتزوجين أم غير مُتزوجين من المُسلمين والمُسلمات الأحرار؟
وأما العبيد والأِمَاء فعليهِنّ نصفُ ما على المُسلمين والمُسلمات الحُرّات سواء كانت الأَمَة عزباء أم مُتزوجة فحدها خمسين جلدة بنص القُرآن العظيم:
{فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}
صدق الله العظيم [النساء:25]
ولربما يزأر علينا عالم آخر ويزبد ويربد كالبعير الهائج كيف تنفي سُنة مؤكدة فقد قذف مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - المرأة بالحجارة والتي جاءت فاعترفت بين يديه بأنها زنت وتابت إلى الله متاباً، وتُريد أن يُطهّرها فيرجمها حتى الموت؟" .
ومن ثُمّ أردُ عليه من القُرآن العظيم وأُبطل هذا الافتراء اليهودي الموضوع عن رسول الله وما كان عنهُ شيئاً وما ينبغي لرسول الله أن يُخالف أمر ربه في القُرآن العظيم بأن من تاب قبل أن تقدر عليه يا مُحمد رسول الله والمُسلمين فلا ينبغي لكم أن تقيموا عليهم الحد حتى ولو كان مُفسداً في الأرض، حتى لو قتل فساداً في الأرض وكان حده الصلب فيقُطع رأسه عن جسده، ولم يعلمُ أحد بأنه من قتل ولم يقدر عليه أحد ولم يعلم بأنهُ القاتل غير الذي يعلم السر وأخفى الذي يعلمُ خائنة الأعين وما تُخفي الصدور ولكنهُ ندم على ذلك ندماً عظيماً وتاب إلى الله متاباً ثم جاء إلى الحاكم فقال: أنا من قتلت فلان الذي لا يعلم أهله ولا الناس أجمعين من قتله ولم أكن مُطارداً من أحد وليس اعترافي إلّا أني تُبت إلى ربي فإن ترون الحُكم علينا بالصلب فتقطعون رأسي فتفصلونه عن جسدي فلا أُبالي ما دام في ذلك مرضاتُ الله. ومن ثُمّ يعود الحاكم إلى القُرآن العظيم ما هو الحد لهذا الرجُل الذي جاء واعترف بين أيدينا من قبل أن نقدر عليه ولا نشكُ فيه ولا نُطارده فسوف يجد الله يُفتيه في القُرآن العظيم فيقول: لا تقتلوه فقد رفعنا عنه الحد والصلب أو حد القطع ليديه وأرجله من خلاف، وذلك لأنه تاب إلينا ولم يعلم بفعلته سوانا، فتاب إلى الله متاباً وجاء إليكم من قبل أن تقدروا عليه فلا حد عليه من بعد التوبة، ولو تاب حين قدرتم عليه وجاءه الموت لما قبلنا توبته، لأنه قد جاءه الموت وعلم أنكم سوف تصلبوه فقال: إني تبت الآن..
فلا توبة له عند ربه ولا الذين يموتون وهم كُفار. 
وقال الله تعالى:
{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34)}
صدق الله العظيم [المائدة]
وأُكرر لمن أراد أن يتدبر قوله:
{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34)}
صدق الله العظيم [المائدة]
ثُمّ لا يُحكم عليه إلّا بديّة العمد إن كان قتلاً يُسلّمها إلى أهل المقتول، أو يُرْدّ السرقة أو السلب والنهب إلى أهله وبرأت ذمته وتقبل الله توبته برغم إنه قتل، وبرغم أن قتل النفس بغير حق سيئتها ليست كسيئة مثلها فقط، وإحياء النفس ليس بعشر أمثالها فقط، بل عددهم بتعداد ذُرية آدم من أول مولود إلى آخر مولود، وسيئة القتل وحسنة الإحياء بالعفو هُنّ الوحيدات التي تساوت في الكتاب في الوزر وفي الأجر.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}
صدق الله العظيم [المائدة:32]
فكيف يجرؤ مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يُخالف أمر ربه فيقوم برجم امرأة جاءت إلى بين يديه قبل أن يقدر عليها مُحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ولم يعلم بزناها أحد وتابت إلى الله متاباً، وجاءت معلنةً توبتها النصوح بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ومن ثُمّ يقول اذهبي حتى تضعي المولود، ومن ثُمّ تعود إليه مرةً أُخرى بعد أن وضعته، ومن ثُمّ يقول اذهبي فأرضعيه فترضعه حولين كاملين، ثُمّ تعود ثُمّ يأخذ ولدها من يدها ويأخذ الحجارة هو وصحابته فيقتلوها رجماً بالحجارة؟!
قاتلكم الله أنّى تؤفكون!!
فكم شوّه اليهود دينكم فاتبعتموهم بزعمكم إنكم مُستمسكين بسنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأنتم لستم على كتاب الله ولا سنة رسوله بل مُستمسكين بسنة اليهود التي تُخالف ما جاء في كتاب الله جُملةً وتفصيلاً، ومن ثُمّ تُنبذون كتاب الله وراء ظهوركم بحُجّة إنه لا يعلم تأويله إلّا الله، وإنما يقصد المُتشابه منه، ثكلتكم أمهاتكم، ولكن اليهود أخرجوكم عن المُحكم الواضح والبيّن والذي أتحداكم به وألجمكم إلجاماً وأدافع عن سنة مُحمد رسول الله الحق بمنطق هذا القُرآن العظيم والذي جعله الله مرجعية لسنة رسوله، وما كان من السنة من عند غير الله وليس من عند الله ورسوله فسوف نجد بينها وبين هذا القُرآن اختلافاً كثيراً جُملةً وتفصيلاً، وقد بيّنا الآيات برغم وضوحها وفصّلناها من القُرآن العظيم تفصيلاً لقومٍ يؤمنون بكتاب الله وسنة رسوله الحق التي لا تُخالف هذا القُرآن بل تزيده بياناً وتوضيحاً للمُسلمين. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}
صدق الله العظيم [النحل:44]
فكيف يأتي البيان مُخالفاً للآيات المُحكمات في القُرآن العظيم؟!
 ما لكم كيف تحكمون؟!
فصدقوني بأني أنا المهدي المُنتظر وإن أبيتم الاعتراف بشأني يا معشر عُلماء الأُمة فإني أدعوكم إلى المُباهلة فليتقدم إلى موقعي أشدكم كفراً بهذا الأمر ثُمّ نبتهل فنجعل لعنةُ الله على الظالمين، فقد طفح الكيل منكم ومن صمتكم عن الحق وضاق صدري عليكم يا معشر عُلماء المُسلمين الذين أطلعوا على أمري في الإنترنت العالمية ولم يحركوا ساكناً ولم يخبروا عُلماء المُسلمين بالمدعو ناصر مُحمد اليماني فيقولون إنه يزعم إنه المهدي المُنتظر فتعالوا لنحاوره فنُلجمه من القُرآن إلجاماً إن كان على باطل فنكفي الناس شرّه حتى لا يضل أحد من المُسلمين، إن كان على ضلالٍ مُبين أو يلجمنا بالقُرآن العظيم بالحق ثُمّ نعلم إنه هو المهدي المُنتظر قبل أن يُصيبنا ما سوف يُصيب الكافرين من جراء كوكب العذاب الذي سوف يمطر على الأرض حجارةً من سجيلٍ منضود فصدقوني لعلكم تفلحون واكفروا بأحاديث اليهود ورواياتهم الموضوعة بين سنة رسول الله الحق صلى الله عليه وآله وسلم.
فمن كان له أي اعتراض على خطابنا هذا فليتفضل للحوار مشكوراً شرط أن يكون حوارنا حصرياً من القُرآن العظيم وذلك لو أقول ومن السنة لعمدتم إلى الأحاديث الموضوعة والروايات المدسوسة وجادلتم بها حديث الله الواضح والبيّن ومن أصدق من الله حديثاً؟!
ومن ثُمّ تزعمون أنكم بهذا القُرآن مؤمنون ولم يبقَ غير رسمه بين أيديكم، ومن استمسك به نجى وهُدي إلى صراطٍ مُستقيم، ومن زاغ عنهُ هوى وغوى وكأنما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكانٍ سحيق.
وياعجبي من أمركم يا معشر عُلماء المُسلمين وكل ذا لسان عربي منكم يعلم المعنى لكلمة
(محصنة لغة وشرعاً)
بأن المحصنة هي المُتزوجة وكذالك تطلق كلمة المحصنة على المحصنة لفرجها من الزنى. 
وقال الله تعالى:
{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ} 
صدق الله العظيم [الأنبياء:91]
وأنا المهدي المنتظر لا أعلم بمعنى ثالث لهذه الكلمة في شريعة الدين الإسلامي الحنيف والمحصنة هي المتزوجة وكذلك يطلق على المُحصنات لفروجهن المؤمنات. 
وقال الله تعالى:
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ}
صدف الله العظيم [النساء:25]
ويستوصي الله المؤمنين بالزواج من المحصنات لفروجهن لأنهن ذات الدين تصديقاً لحديث محمد رسول الله في الزواج:
[فأظفر بذات الدين تربت يداك] 
صدق عليه الصلاة والسلام وآله.
ومنكم من يحرف كلام الله عن مواضعه بالتأويل وإثمه كأثم الافتراء على رب العالمين والتأويل هو الأساس فإذا تغير التأويل بغير الحق فذلك تحريف للقرآن عن طريق التأويل فتقولون على الله ما لا تعلمون، وهو قد نهاكم أن تقولون على الله ما لا تعلمون، ومن قال على الله ما لا يعلم فقد عصى أمر الرحمن وأطاع أمر الشيطان. 
وقال الله تعالى:
{وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169)}
صدق الله العظيم [البقره]
ولكن الله حرم عليكم يا معشر المُسلمين أن تقولوا على الله ما لا تعلمون. 
وقال الله تعالى:
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [الأعراف:33]
وقال تعالى:
{وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117)}
صدق الله العظيم [النحل]
ويامعشر عُلماء المُسلمين، إنما ابتعثني الله للدفاع عن سنة محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - نظرا للتحريف الذي أحدثه أولياء الباطل في السنة المحمدية الحق ولم يعدكم الله بحفظ السنة المُهداة من التحريف. 
وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)} 
صدق الله العظيم [النساء:81]
ولكن الله لم يجعل لكم الحجة عليه سُبحانه بل لله الحجة البالغة فقد وعدكم بحفظ القرآن من التحريف ليكون القرآن المحكم هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث وذلك لأن القرآن وسنة البيان المحمدية جميعهم من عند الله. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم [النحل:44]
ولكن بيان القرآن بالسنة المحمدية لا ينطق به محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من ذات نفسه، بل كذلك بيان القرآن بالسنة من عند الله. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} 
صدق الله العظيم [القيامه]
إذا يا معشر المُسلمين، لقد تبين لنا أن السنة المحمدية إنما جاءت من عند الله لتزيد القرآن بياناً وتوضيحاً، فلا ينبغي لبيان أن يزيد القرآن إلا توضيحاً، ولا ينبغي أن يكون بين كتاب الله وسنة رسوله أي اختلاف، وقد علمكم الله بأن الأحاديث الذي تختلفون عليها بأن تقومون بالتدبر لآيات القران المحكمات الواضحات البينات وإذا كان هذ الحديث السُني من عند غير الله بأنكم سوف تجدون بينه وبين كتاب الله اختلافا كثيرا.
وذلك لأن الله لم يعدكم بحفظ السنة المحمدية بل وعدكم بحفظ القرآن وأما السنة فلم يعدكم بحفظها وأخبركم بأن أعداء الله يُبيتون المكر الكبير عن طريق السنة المحمدية ولكن الله لم يجعل في ذلك حُجة لكم إن أضلوكم عن الصراط المستقيم بل لله الحجة البالغة فقد حفظ لكم القرآن من التحريف ثم أمركم أن يكون القرآن هو المرجعية لما اختلفتم فيه من الأحاديث السنية. وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81)}
صدق الله العظيم [النساء]
ويا معشر الشعوب الإسلامية كونوا شُهداء على علماءكم بالحق وهذا البيان هو البيان الحق وكفى به برهان من القرآن بأن المفترين على الله ورسوله من علماء اليهود قد أخرجوكم عن الحق وأظلوكم عن الصراط المستقيم، وإن ألجمني عُلماء الأمة بعلم هو أهدى منه فقد تبين لجميع المسلمين بأن ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين فلا يتبعه أحد من المُسلمين فيضله عن الصراط المُستقيم إن كان ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين، ولكنى المهدي المنتظر الحق من رب العالمين فإذا لم أهيمن على جميع عُلماء المسلمين بسلطان العلم من القرآن العظيم فإن علي لعنة الله كما لعن الله إبليس إلى يوم الدين ومن تبين له الحق في البيان الحق ثم لم ينصر الحق أو يعترف به وسكت عن الحق فالساكت عن الحق شيطان أخرس، وإن لعنة الله على الظالمين.
ويا معشر عُلماء المُسلمين لا خيار لكم فإما أن تعترفوا بالحق بالتصديق فأظهر للمبايعة عند البيت العتيق إن كنتم تروني على الحق وأهدي به إلى الصراط المُستقيم وإن كنتم تروني على باطل وضلال مُبين فأتوني بعلم هو أهدى من هذا إن كنتم صادقين وأقسم برب العالمين قسم مُقدم لأخرسن ألسنتكم بالحق حتى لا يكون لكم خيار إلا الإيمان والاعتراف بالحق للظهور أو الإعراض والكفر بالقرآن العظيم ومن ثم يهلككم الله مع الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد فيصب الله عليكم وعليهم سوط عذاب بحجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد، وذلك من كوكب سجيل أسفل الأراضين السبع من بعد أرضكم وهو بما يسمونه الكوكب العاشر نيبيرو ويسمونه الغربيون
(Planet X)
فإن كذبتم فسوف يظهرني الله بكوكب العذاب الأليم عليكم وعليهم في ليلة وأنت من الصاغرين وذلك شرط من شروط الساعة الكُبرى جعله الله آية التصديق للمهدي المنتظر الحق الذي أعرض عنه جميع المسلمين والناس كافة وهو خليفة الله عليهم في الأرض ابتعثه الله بالبيان الحق للقرآن من نفس القرآن ليكون البرهان له بأن الله جعله خليفة عليهم فلم يُصدقني إلا قليل، ومن كذب المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الذي يحاج الناس بالقرآن فقد كذب بالقرآن وأعرض عنه والحكم لله وهو أسرع الحاسبين، وقد أقمت عليكم الحجة بالدعوة إلى الله على بصيرة من ربي وأول من كذبني هم المسلمون فبأي حق تُكذبون وماهي حُجتكم علي إن كنتم صادقين؟
فما خطبكم لا تسمعون وكأني أنادي صماً بكماً من وراءهم فلم يسمعوا النداء أم إنكم بآيات القرأن العظيم لا تؤمنون يا معشر المُسلمون. 
وقال الله تعالى:
{فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53)}
صدق الله العظيم [الروم]
وبدأ الدين غريباً في عصر التنزيل ثم شكى محمد رسول الله قومه إلى ربه. 
وقال الله تعالى:
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} 
صدق الله العظيم [الفرقان:30]
وكذالك أشكو إلى ربي في عصر التأويل وأقول كما قال جدي:
{يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} 
صدق الله العظيم 
الناصر لكتاب الله وسنة رسوله الحق الإمام ناصر محمد اليماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ