أرشيف بيانات النور

مدونة عبارة عن أرشيف لبيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني للبيان الحق للقران الكريم لتيسير البحث لاولي الالباب من البشر اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

الثلاثاء، 22 مارس 2011

أخي الكريم السائل عن مظاهرات البحرين..


الإمام ناصر محمد اليماني
16 - 04 - 1432 هـ
22 - 03 - 2011 مـ
12:38 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ

أخي الكريم السائل 

عن مظاهرات البحرين..

ــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الطيبين وجميع المسلمين التابعين للحقّ إلى يوم الدين..
أخي الكريم السائل عن مظاهرات البحرين، فإن كانت مظاهراتٍ سلميّةٍ فلا يجوز للحاكم قمعها شرعاً فلهم الحقّ في إعلان مطالبهم المشروعة، ولكن المُشكلة أنّ المُظاهرات يستغلها قومٌ آخرون فيحوّلونها إلى مظاهراتٍ تخريبيّة وفسادٍ في الأرض للنهب والسلب، ولذلك وجب على أمن الحكومات أن يرافقوا المتظاهرين لحفظ الأمن فقط وليس لقمعهم بغير الحقّ، لكون قمع أصحاب المظاهرات السلميّة محرمٌ وظُلمٌ وكتمانٌ لحرية القول لكلمة الحقّ لإعلان مطالبهم الشرعيّة.
ونحنُ مع المظاهرات السِّلمية وضدّ مظاهرات الشغب وسفك دماء المُسلمين لا من الحاكم ولا من المحكوم، فاتقوا الله واعلموا عظيمَ جُرم سفك دمِ مسلمٍ بغير الحقّ، وأهون عند الله أن تزول الدنيا بملكوتها ولا قتل مسلمٍ بغير الحقّ.
وسبقت فتوانا للذين يقتلون المُسلمين بأنّها السيئة الوحيدة التي ليست بمثلها ولا بعشر أمثالها ولا بمليون مثلها ولا بمليار مثلها، بل سيئة قتل نفسٍ بغير الحقّ
في محكم كتاب الله القرآن العظيم:
{مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً}
صدق الله العظيم [المائدة:32].
فهذا يعني أن قتل نفس بغير الحقّ فهي بتعداد ذرية آدم عليه الصلاة والسلام من أوّل مولود إلى آخر مولود عند قيام الساعة، أفلا ترون يا معشر المُسلمين جريمة قتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحقّ! 
فما أرخص سفك الدم عند الظالم لنفسه.

فاتقوا الله وتراحموا فيما بينكم يرحمكم الله، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق لكون الله هو الأحقّ بالرضى، فلا تنفذوا أمراً لا يحبه الله ولا يرضى به إني لكم ناصح أمين،

وقال الله تعالى:
{وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ}
صدق الله العظيم [التوبة:62].
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ

الأحد، 20 مارس 2011

أيها الأخ الرئيس نحن لا نظن في شخصكم الكريم إلا خيراً ونراك بريئاً من مذبحة يوم الجمعة..

الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 04 - 1432 هـ
20 - 03 - 2011 مـ
12:48 am
ــــــــــــــــــــــ

أيها الأخ الرئيس
نحن لا نظن في شخصكم الكريم إلا خيراً
ونراك بريئاً من مذبحة يوم الجمعة..

ـــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي النبي الأمي خاتم الانبياء والمُرسلين محمد رسول الله وآله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين..
يا أيها الأخ الرئيس نحن لا نظن في شخصكم الكريم إلا خيراً ونراك بريئاً من مذبحة يوم الجمعة المنقضي بحي الجامعة كون الذين فعلوها لم يختاروا يوم الجمعة بالذات إلا وهم يريدون أن يفجّروا الوضع بين الحكومة والمعارضة حتى يدخلون اليمن في حرب أهليه لا يحمدُ عقباها..
سلام الله عليكم أحبتي الأنصار، لقد سبقت فتوانا بالحق على الذين يعلم الله أنهم القتلة عن قدر الإثم عليهم من ربهم بفتوى الله في جريمتهم:
{أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً}
صدق الله العظيم [المائدة:32]
سواء تكون نفس مؤمن أو نفس كافر لم يقاتلكم في الدين فجريمة ذلك في محكم الكتاب:
{أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً}
صدق الله العظيم [المائدة:32]
فما بالكم بقتل المؤمنين 
وقال الله تعالى:
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
صدق الله العظيم [النساء:93]
وما ينبغي للأنصار أن يحكموا على أحدٍ بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً فلم يثبت إلى حد الآن من المسؤول عن جريمة يوم الجمعة المنقضية في حي الجامعة بسفك دماء المعتصمين، وهدف أصحاب الفعل أنهم يريدون أن يفجِّروا الوضع تفجيراً وبما أنهم يعلمون أن يوم الجمعة بالذات يكون المعتصمون في هيجان ولذلك اختاروا عملية الجريمة المنكرة يوم الجمعة حتى يفجّروا الوضع تفجيراً فيدخلوا البلاد في حرب أهليه لا يُحمد عقباها.
والسؤال الذي يطرح نفسه إلى أولي الألباب فهل من صالح الرئيس على عبد الله صالح أن يفجر الوضع في اليمن ؟؟ 
وجواب العقل والمنطق كلا، كون ذلك ليس من صالحه إذاً يا إخواني لا تحكموا على أحد بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ولذلك قمنا بحذف بيانات الإتهام التي يرفضها العقل والمنطق.
ولكني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا ينبغي لي مجاملة احد على الإطلاق، وأقول يا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح إني أظنك بريء من جريمة يوم الجمعة وإثبات براءتك هو البحث عن الجُناة المعتدين ومن ثم تقيم عليهم حكم الله بالحق كونك مسؤول عن رعيتك بين يدي الله.
ولكن يا سيادة الرئيس فهل لأنك ترى أنك بريء ولا ذنب لك بما حدث يوم الجمعة ولا راضٍ، فهل ترى أنك غير مسؤول عن مطاردة الجناة بين يدي الله؟
بل مسؤول عن أمن البلاد ومطاردة المُفسدين كون الله مكنك في أرض اليمن ولذلك فأنت مسؤول بين يدي الله عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}
صدق الله العظيم [الحج:41]
ومن ثم تحكم بالحق فإن ثبت أن الجناة كانوا مدافعين عن ديارهم وعرضهم فتحكم بينهم بما أنزل الله وإن ثبت ان الجناة معتدين فتحكم بينهم بما أنزل الله.

ولا ينبغي لك يا فخامة الرئيس أن تترك أمر تلك الجريمة يذهب سُداً كونهم من المعارضة، وبما أنك ترى أنك بريء من دمهم فلا ينبغي لك أن تنصت فتعرض عن مطاردة الفاعل كلا وربي بل إنك مسؤول أن تحكم بينهم بالعدل حتى ولو كانوا المعارضة من الكافرين والجناة من المُسلمين فقد أمرك الله أن تحكم بالعدل بينهم وبين المُسلمين وأن لا تجامل المُسلمين كونهم على دينك بل تنصف المظلوم من الظالم.
وبذلك أمركم الله بالعدل بين المُسلمين والكافرين من غير مجاملة ولا تحيز إلى جانب المسلم، ألا والله الذي لا إله غيره لو أن أخي إبن أمي وأبي قام بقتل كافر بحجة كفره وهو لم يعتدي عليه إلا بحجة كفره إذاً لأقمت على أخي حد الله بالصلب ولا أبالي تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه إلى الذين مكنهم الله في الأرض من المسلمين فقد أمرهم الله بما امر به رسوله بالعدل بين المُسلم والكافر 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَلاَ تَتّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللّهُ رَبّنَا وَرَبّكُمْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} 
صدق الله العظيم [الشورى:15]
فما بالك بمن هم إخوانك من المسلمين ولو كانوا من المعارضة فما ينبغي لك أن تترك دماءهم تذهب هدراً كونهم من المعارضة ومن ثم لا تهتم بمطاردة الجناة بل وجب عليك أمام ربك إن كنت تعلم بالجناة أن تقيم حد الله عليهم إن كانوا معتدين ولم يعتدوا المتظاهرون عليهم فيلزمك مطاردة القتلة حتى تحكم فيهم بما أنزل الله، وهذه فتوى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بالحق.
ويا معشر هيئة علماء اليمن ويا أيها الرئيس علي عبد الله صالح ويا معشر قادة المُعارضة إستجيبوا لداعي الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين واعلموا أن اليمن هي عاصمة الخلافة الإسلامية العالمية والله على ما أقول شهيد ووكيل وإني اشهدُ الله أن السفياني هو صدام حسين ويسمى السفياني كونه من ذرية معاوية بن أبي سفيان وقد مضى وانقضى وقد وقف اليماني إلى جانب السفياني بادئ الأمر ولكنه تبين لي أنه كان من الظالمين ثم ولّى الله عليه أظلم منه وعسى أنه تاب إلى الله متابا ونرجو من الله أن يتغمده برحمته.
وإني اشهدُ الله أن المؤسس لحركة الخراساني أنه حسين بدر الدين الحوثي ويسمى بالخراساني نسبة إلى أوليائه خراسان إيران وقد مضى وانقضى ونرجو من الله كذلك أن يرحمه ولا تزال حركته حية وعسى أن يهديهم الله إلى الحق بعد ما يتبين لهم الحق من ربهم إن كانوا يريدون الحق فإن اتبعوا الحق فعفى الله عمّا سلف كونهم لم يكونوا يعلمون أنهم على ضلال، وإني أشهدُ الله أن اليماني صاحب الثورة الوحدوية التمهيدية لتحقيق وحدة اليمنين إلى يمن واحد تمهيداً لظهور الإمام المهدي بقدر مقدور في الكتاب المسطور وليس بقصد من صاحب الثورة بل بمكر مقدر من رب العالمين كون اليمن سوف يكون عاصمة الخلافة الإسلامية العالمية كون حركته الثورية من أجل ترسيخ وحدة اليمنين إلى يمن واحد كون ذلك من علامات قرب بعث الإمام المهدي في عاصمة الخلافة الإسلامية العالمية فأصبحت حركة اليماني صاحب الثورة إنما هي حركة تمهيدية لوحدة عاصمة الخلافة قبيل بعث الإمام المهدي، فتبين لكم أن اليماني صاحب ثورة ترسيخ وحدة اليمنين إلى يمن واحد أنه الرئيس علي عبد الله صالح اليماني وحركته الثورية في عام 1994 م هي حركة ثورية من أجل ترسيخ وحدة اليمنيين إلى يمن واحد وتلك الحركة من علامات عصر بعث الإمام المهدي وإنما حركة اليماني الأول ليست حركة دعوية كونه ليس بعالم ولم يجعله الله للناس إماماً وإنما تعتبر حركة ثورية تمهيدية لترسيخ وحدة اليمنيين إلى يمن واحد
ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[وَاللهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ. وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ]
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام
[وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُون]
أي تستعجلون ببعث الإمام المهدي قبل قدره المقدور في الكتاب المسطور فأخبركم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعلامة تحدث في العصر الذي يتم بعث فيه الإمام المهدي وهي حركة اليماني الثورية لترسيخ الوحدة اليمانية بعد أن كاد يعود إلى شطرين كما كان.
وهاهو أوشك أن يعود إلى شطرين ومن ثم يظهر الإمام المهدي لتحقيق السلام والعدل والإيمان والأمان بين اليمانيين بادئ أمر الظهور ومن ثم يصبح اليمن بلد الأمن والإيمان والسلام في عصر اشتداد الفتن
ولذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[إذا هاجت الفتن فعليكم باليمن] 
صدق عليه الصلاة والسلام
ولذلك سوف نأذن للأنصار من مختلف الأقطار وجميع المُسلمين المصدقين بالإمام المهدي بالهجرة إلى اليمن في عصر اشتداد الفتن والمحن، ولكن مهلاً مهلاً فالهجرة سوف تكون من بعد إستلام قيادة عاصمة الخلافة الإسلامية طوعاً وليس كرهاً كون اليماني صاحب ثورة الوحدة التمهيدية لوحدة اليمن عاصمة الخلافة الإسلامية سوف يسلم القيادة إلى الإمام المهدي عن طيب نفس ورضى طوعاً حسب علمي فليكن من الشاكرين.
وقد علمتم أن اليماني صاحب الثورة التمهيدية لتحقيق وحدة اليمنين أنه الرئيس علي عبد الله صالح وأما نَسَبُه فحقيق لا أقول إلا الحق أن نسبه ونسب الإمام المهدي من ذرية الإمام الحُسين بن علي عليه الصلاة والسلام ولكنه لا يعلم كون السبب في إختفاء ذريات الإمام الحسين عن نسبهم الحق كان في الزمن القديم كونهم أجبروا آباؤهم على أن يخفوا على ذرياتهم نسبهم خشية عليهم من مكر قوم قطعوا رأس الحسين وقد تشردوا في العالمين، ولكن الذين أخفوا نسبهم من آل البيت بالضبط هم من كانوا من ذريات أبتي الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام كون الطغاة كانوا يريدون أن يقضوا على من كان من ذريات الإمام الحسين جيل بعد جيل حتى لا يثأروا لأبيهم يوما ما فقد مرّ آل البيت في ظلم عظيم في عهد الخلافة الأموية والعباسية لا يعلمه إلا الله ولكن أكثركم يجهلون، أفلا يعلمون أنهم كانوا يلعنون الإمام علي عليه الصلاة والسلام في كل يوم جمعة على منابرهم زمناً طويلا، ولكن تلك أمة قد خلت ولا يحاسب الله ذرياتهم بذنب آبائهم 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يفعلون}
صدق الله العظيم [البقرة:134]
فاستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإن أبيتم فلا تظنوا أن الله مخلف وعده فأقسمُ بالله العظيم ليظهرني عليكم وعلى الناس كافة بكوكب العذاب وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر ليلة يسبق الليل النهار بسبب طلوع الشمس من مغربها تصديقاً لأحد اشراط الساعة الكبر أفلا تعلمون أن الله كل يوم هو في شأن بسبب دعاء الصالحين منكم وما يفعل الله بعذابكم؟
ولكن أكثر الناس لا يشكرون..
فإن شكرتم واستغفرتم وأنبتم واهتديتم فعذاب الله على قوم آخرين لم يتبعوا داعي الحق من ربهم فيظهره الله عليهم في ليلة وهم صاغرون، أفلا تعلمون أن الإمام المهدي هو فرج الله على المُسلمين والعالمين يأتي من اليمن
تصديقاً لحديث محمد رسول الله الحق صلى الله عليه وآله وسلم:
[إني أرى نفس الله يأتي من اليمن] 
صدق عليه الصلاة والسلام
والنّفس أي الفرج فلمَ تعرضون يا معشر المُسلمين عن فرج الله الإمام المهدي رحمة لكم من ربكم؟!!
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ــــــــــــــــــــ

الجمعة، 18 مارس 2011

ناموس الجزاء للحسنة والسيئة ..


الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 04 - 1432 هـ
18 - 03 - 2011 مـ
09:20 pm
ــــــــــــــــــــ

ناموس الجزاء للحسنة والسيئة ..

ــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على جدِّي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار في الأولين وفي الآخرين إلى اليوم الآخر..
من المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني إلى أهل اليمن حكومة وشعباً، تعالوا لنعلِّمكم وجميعَ المُسلمين ناموس الجزاء للحسنة والسيئة في الكتاب
وقال الله تعالى:
{مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:160].
فانظروا إلى السيئة، لم يضاعفها الله بعشر أمثالها
بل قال الله تعالى:
{وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا}
صدق الله العظيم،
ولكن الله استثنى سيئةً في الكتاب فضاعفها بتعداد ذرية آدم عليه الصلاة والسلام من أول مولود إلى آخر من يلد من البشر قبل قيام الساعة، فكم يا ترى عددهم؟
لا يحصيهم إلا الله الذي أحصاهم وعدَّهم عداً.
ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول:
وما هي هذه السيئة التي يضاعفها الله بتعداد ذرية آدم من أول مولود الى آخر مولود؟
ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
قال الله تعالى:
{أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} 
صدق الله العظيم [المائدة:32].
أفلا ترون ما أعظمها من مصيبةٍ أن يقتل أحدكم نفساً بغير الحقّ؟
إنّ جريمةَ ذلك يحاسَب عليه عند ربّه وكأنّما قتل الناس جميعاً سواء تكون هذه النفس المقتولة لكافرٍ أو مؤمنٍ، فما بالكم حين يكون المقتول مؤمناً فما جزاؤه عند ربّه؟
وتجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما}
صدق الله العظيم [النساء:93].
فاتقوا الله يا من يقتلون المُسلمين بهدف الوصول إلى تحقيق مطامع دنيوية!
فقد غضب الله على القتلة ولعنهم وجزاؤهم جهنم وساءت مصيراً، فمن يجركم من عذاب الله؟
أفلا تعلمون ما هو أعظم جرم من هدم بيت الله المعظم المسجد الحرام؟
وستجدون الفتوى في سُنَّة البيان،
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم‏ بغير حق]
صدق عليه الصلاة والسلام،
ونظر محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- إلى الكعبة بيت الله المعظم قبلة الأمم،
فقال:
[لقد شرَّفكِ الله وكرَّمكِ وعظَّمكِ ودم المؤمن أعظم حرمة منكِ].
فما خطبكم يا معشر المُسلمين تقتلون بعضكم بعضاً من أجل الوصول إلى الحكم أو من أجل البقاء في الحكم؟
فمن يُجِركم من عذاب الله؟
أفلا تعلمون أن ملكوت الدنيا بأسرها لا يساوي عند الله جناح بعوضة؟
فما بالكم بقتل نفس مؤمن من أجل تحقيق المطامع الدنيوية؟ 
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجلٍ مسلمٍ]
صدق عليه الصلاة والسلام.
فما أغلى النفس عند خالقها وما أهون قتل النفس عند عبيده الجاهلين، فاتقوا الله يا عباد الله وكونوا عباد الله إخواناً وتذكروا أنكم إخوة في الدم من حواء وآدم،
وقال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
صدق الله العظيم [النساء:1].
يا أيّها الناس إني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، أدعوكم إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المُسلم والكافر وإلى رفع ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان، ابتعثني الله رحمة للعالمين فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، ومن لا يرحم عباد الله فليس له في رحمة الله نصيب، فاتقوا الله يا عباد الله واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الأنبياء والمرسلين رحمة للعالمين.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}
صدق الله العظيم [الأنبياء:107].
لكون القرآن العظيم رسالة الرحمة من الله إلى الناس كافة. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [سبأ:28].
وأدعوكم يا معشر البشر إلى الاعتصام بما جاء في الذكر إليكم من ربكم،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ}
صدق الله العظيم [التكوير].
فاتقوا الله يا عباد الله وتوبوا إلى الله واتبعوا آياته المحكمات البيِّنات لعالمكم وجاهلكم،
وقال الله تعالى:
{وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}
صدق الله العظيم [الأنعام]. 
ولا تستيئسوا من روح الله واعلموا أنَّ الله غفّار لمن تاب وأناب،
وقال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [آل عمران:135].
واتَّبعوا آيات الله في محكم كتابه القرآن العظيم ولا تعرضوا عن آيات الله فيعذبكم بنار الجحيم،
وقال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا} 
صدق الله العظيم [النساء:56].
فاعتصموا بالله هو مولاكم والأَولى بعبادتكم الذي خلقكم وحده لا شريك له فاتبعوا رضوانه وخافوا عذابه،
وقال الله تعالى:
{الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} 
صدق الله العظيم [النساء:146].
ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد المُسلمين فيقول:
"يا ناصر محمد، أفلا تفتينا كيف نعتصم بالله؟".
ومن ثمّ يردّ علي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
قال الله تعالى:
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
صدق الله العظيم [آل عمران:16]
والسؤال الذي يطرح نفسه:
فما هو حبل الله الذي أمركم الله بالاعتصام به والكفر بما خالف لمحكمه سواء يكون في التوراة أو الإنجيل أو السُّنة النّبويّة؟ 
وتجدون الجواب عن حبل الله الذي أمركم بالاعتصام به وبالكفر بما يخالف لمحكمه أنه البرهان الحقّ من الله إليكم؛ أنه القرآن العظيم المحفوظ من التحريف،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}
صدق الله العظيم [النساء:147].
وأدعوكم إلى الاعتصام بما جاء في محكم ذكر الله إليكم في محكم القرآن العظيم حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض من اعتصم بأحسن ما جاء فيه فقد اعتصم بالله ربّ العالمين. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ}
صدق الله العظيم [النساء:146].
وقد علمناكم أن من أراد أن يعتصم بالله فعليه أن يعتصم بحبل الله الممدود من السماء إلى الأرض،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
صدق الله العظيم؛
ذلكم القرآن العظيم الذي جعله البرهان الحقّ للداعي إلى سبيل الله، فمن اتبع أحسن ما فيه وكفر بما يخالف لمحكمه فقد اعتصم بحبل الله ربّ العالمين،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}
صدق الله العظيم [النساء:147].
يا أيها الناس لقد حرَّم الله عليكم التعدديّة الحزبيّة في دينه سواء الأحزاب المذهبيّة أو الأحزاب السياسية كون التعددية الحزبية تجلب لكم العداوة والبغضاء بين قلوبكم وتكون سبباً في اختلافكم وتفرقكم والقتال بينكم فتذهب ريحكم،
وقال الله تعالى:
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
صدق الله العظيم،
فإذا اعتصمتم بحبل الله القرآن العظيم فسوف تذهب العداوة والبغضاء بين قلوبكم فيؤلف بين قلوبكم ثم تصبحون بنعمة الله إخواناً كما كان الذين من قبلكم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}
صدق الله العظيم [آلعمران:103]،
فقد حرَّم الله عليكم كل ما يكون سبباً في اختلافكم وتباغضكم، فكم هم ضحايا التعددية الحزبية في العالمين، أفلا تعقلون؟
ويا معشر من يؤمن بالله وكُتبه ورُسله إني أدعوكم إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف رسالة الله إلى الإنس والجنّ إن كنتم به مؤمنين، فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إليه لنحكم بينكم منه فيما كنتم فيه تختلفون، شرطٌ علينا غير مكذوب أن نأتي لكم بحكم الله منه من آيات الكتاب المحكمات البيِّنات هُنَّ أم الكتاب يفقههن ويعلم بمنطقهن علماء الأمّة وعامتهم كلّ ذو لسان عربي مبين كونهن آيات بيِّنات لعالمكم وجاهلكم لا يعرض عمّا جاء فيهن إلا من كان من الفاسقين. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:99].
فأجيبوا داعي الله الإمام المهديّ المنتظَر خليفة الله على العالمين رحمة لكم من ربكم لعلكم تفلحون، واعلموا أنَّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا يدعوكم إلى نفسه ليحكم بينكم من عند نفسه اجتهاداً بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً بل أدعوكم إلى الله وحده الذي لا يشرك في حكمه أحداً.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا}
صدق الله العظيم [الكهف:26].
كون الله تعالى هو الحكم بينكم يا معشر المختلفين في الدين. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
صدق الله العظيم [الشورى:10].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بالحقّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:114].
وما ينبغي للإمام المهدي أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم؛ بل أدعوكم إلى حكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون نستنبطه لكم من حكم الله بينكم في محكم كتابه القرآن العظيم إن كنتم به موقنين.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
صدق الله العظيم [المائدة:50]

ويا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وكافة قادات المعارضة و كافة هيئة علماء اليمن استجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله، وما على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلا أن يأتيكم بحكم الله بينكم من محكم كتابه إن كنتم به مؤمنين ويكفي فساداً وسفك دماء اليمانيِّين بغير الحقّ ويكفي فساداً في الأرض.
يا معشر البشر استجيبوا لداعي الاحتكام إلى الله واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم؛ البرهان الحقّ للصادقين.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم [النمل:64].
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم مُّعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم [الأنبياء:24]
ولا تتبعوا ملة قوم دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم،
وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم [آل عمران:32].
ولم يدعُهم محمد رسول الله إلى التوراة والإنجيل ليحكم بينهم منهما كون التوراة والإنجيل تمّ تحريفهما، بل دعاهم محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم ليستنبط لهم حكم الله منه فيما كانوا فيه يختلفون،
وقال الله تعالى:
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}
صدق الله العظيم [النمل:76].
فاتقوا الله يا معشر المؤمنين بكتاب الله القرآن العظيم، أمَا آن لكم الأوان أن تستجيبوا لداعي الحقّ من ربكم فلا تكونوا أول كافرٍ بدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم يا معشر المُسلمين؟
أم طال عليكم أمد بعث المهديّ المنتظَر فقست قلوبكم كما قست قلوب أهل الكتاب حين طال عليهم بعث خاتم الأنبياء والمُرسلين؟
وقال الله تعالى:
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحقّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}
صدق الله العظيم [الحديد:16].
وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
الداعي إلى الاحتكام إلى الله وحده خليفته وعبده؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــ 

الخميس، 17 مارس 2011

الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب


الإمام ناصر محمد اليماني
11 - 04 - 1432 هـ
17 - 03 - 2011 مـ
10:26 PM
ــــــــــــــــــــــ

{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}

ــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم..
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله والأطهار وجميع الأنصار للحق إلى يوم الدين.
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي الأنصار فكما أمرناكم بالتبيلغ بكل حيلة ووسيلة كل منكم على قدر جهده وفي نطاق قدرته ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وبالنسبة لتقسيمكم إلى جماعات وكل جماعة تكلف بأحد مواقع علماء الأمة الكبار ومفتيي الديار لمراسلتهم والتركيز على علماء الأمة المشهورين فقوموا بتقسيم أنفسكم بأنفسكم وحسب إختياركم وبلغوا كذلك فرادى فليكن الواحد منكم يعدل أمة بأسرها في التبليغ فلا تهنوا ولا تحزنوا كون الذين لا يعقلون ربطوا تصديقهم بتصديق علمائهم وكأنهم لا يعقلون،
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل الذين اتبعوا دعوة الأنبياء فصدقوهم كانوا علماء من قبل ولذلك صدقوا واتبعوا؟!
والجواب تجدوه في محكم الكتاب:
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم [الزمر:18]
إذاً هم اتبعوا عقولهم وكذلك أتباع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ما كان سبب إتّباعهم إلا عقولهم سلمت للحق من ربهم تسليماً كونهم استمعوا إلى القول فتدبروا في سلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني فوجدوه يحاج بكلام الله فيأتي به من آيات الكتاب البينات للعالم والجاهل
ومن ثم قالوا كما قال أتباع الأنبياء والمرسلين:
{رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ}
صدق الله العظيم [آل عمران:190]
ويا عجبي الشديد من الذين يخشون من أن يتبعوا الإمام ناصر محمد اليماني خشية أنه يدعو إلى باطل ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بالحق وأقول ولكني أدعوكم إلى الله وحده الذي لا يُشرك في حكمه أحداً ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الدين:
{فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}
صدق الله العظيم [يونس:32]
فكيف تخشون أن يكون الإمام ناصر محمد اليماني على باطل فإذا لم يكن الحق هو مع الإمام ناصر محمد اليماني إذاً فمع من يكون الحق إن كنتم صادقين؟!
أليس الحق مع الإمام ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى سبيل الله على بصيرة من ربه فيقول لكم يا قوم اعبدوا الله وحده لا شريك له واتبعوا واعتصموا بالبصيرة الحق من ربكم القرآن العظيم فلم يحفظه الله لكم عبثاً بل لكي تتبعوه إن كنتم بهذا القرآن العظيم مؤمنين فاتبعوه واكفروا بما يخالف لمحكم القرآن سواء يكون في التوراة أو الإنجيل أو السنة النبوية كون ما خالف لمحكم القرآن العظيم فذلك من عند الشيطان على لسان أوليائه الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر أفلا تتقون كون القرآن هو الحجة عليكم بين يدي الله وعنه سوف تُسألون، 
والسؤال الذي يطرح نفسه:
فهل هذا الأمر أمر به ناصر محمد اليماني من عند نفسه؟
والجواب تجدوه من الرب مباشرة في محكم الكتاب:
{وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} 
صدق الله العظيم [الأنعام:155]
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ}
صدق الله العظيم [يس:11]
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
صدق الله العظيم [الحجر:9]
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}
صدق الله العظيم [الزخرف:44]
كون القرآن العظيم هو الحجة عليكم بين يدي الله فيعذبكم بالنار لو لم تتبعوا الذكر من ربكم 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ‌ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَ‌بَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106)} 
صدق الله العظيم [المؤمنون]
ولربما يود أن يقاطعني أحد عُلماء المُسلمين فيقول:
يا ناصر محمد اليماني هذه الآية نزلت فيمن كفر بآيات الكتاب أما نحن فنحن بالقرآن مؤمنون وموقنون أنه الحق من رب العالمين وموقنون أنه الكتاب الوحيد المحفوظ من التحريف والتزييف.
ومن ثم يرد عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
إذاً لماذا لم تستجيبوا لدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإتباعه والكفر بما يخالف لمحكمه إن كنتم صادقين أم إنكم صرتم حمير لا تفقهون ما تحملون كمثل الذين حُملوا التوراة 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
صدق الله العظيم [الجمعة:5]
فلماذا لم تجيبوا دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم طيلة ست سنوات ودخل عمر دعوة المهدي المنتظر عبر الانترنت العالمية في بداية السنة السابعة وأنا أدعوكم ليلاً نهاراً للإحتكام إلى القرآن ولا تزالون معرضين!؟
أنتم يا معشر عُلماء المُسلمين أبيتم أن تستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى الله لنأتيكم بحكم الله الحق من محكم القرآن العظيم إذاً فأنتم الأولى بعذاب الله من الكافرين بهذا القرآن كون الكافرين إذا لم يتبعوا القرآن العظيم فكونهم به كافرين ولا يعلمون أنه الحق من ربهم ولو علموا أنه الحق من ربهم لاتبعوه وأما أنتم فأنتم بالقرآن العظيم مؤمنون أنه من عند الله رب العالمين ومؤمنون أنه الكتاب الوحيد المحفوظ من التحريف والتزييف عبر العصور والأجيال وبرغم ذلك تأبون أن تستجيبوا للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتباعه والإعتصام بمحكمه من آيات أم الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم التي يحاجكم بها الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ولكن للإسف فكم يناديكم المهدي المنتظر الليل والنهار وأقول: 
يا معشر البشر اتقوا الله الواحد القهار واتبعوا الذكر المحفوظ من التحريف ذكر الله إلى العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم واكفروا بما يخالف لمحكم الذكر سواء يكون في التوراة والإنجيل أو في أحاديث السنة النبوية، وما كان رد علماء المُسلمين إلا أن قالوا إنك كذاب أشر ولستُ المهدي المنتظر فكيف تنادينا لإتباع القرآن ونذر السنة النبوية؟
فحسبنا ما وجدنا عليه السلف الصالح من أحاديث وروايات عن أئمة آل البيت كما يعتقد الشيعة أو عن الصحابة بشكل عام كما يعتقد أهل السنة والجماعة فهم أعلم بكتاب الله من المُسلمين اليوم فهم حضروا عصر النبوة فاذهب أيها القرآني فإنك قرآني لا تريد إلا أن تتبع القرآن وتذر السنة النبوية.
ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: 
أعوذُ بالله ان أكون من القرآنيين الذين يفسرون القرآن من عند أنفسهم وأعوذُ بالله أن أكون من الشيعة والسنة والجماعة الذين يتبعون أحاديث وروايات الشيطان المخالفة لمحكم القرآن ويحسبون أنهم مهتدون ألا والله لا أنتم على كتاب الله ولا أنتم على سنة رسوله بل وحتى ولو جادلتكم بسنة رسوله فجاءت مطابقة لما في القرآن العظيم إذاً لنبذتم ذلك الحديث وراء ظهوركم وكأنكم لا تعلمون به وأقول لكم ألم يأمركم محمد رسول الله صلى الله عليه أن تعرضوا أحاديثه في السنة النبوية على محكم القرآن العظيم وعلمكم أن ما وجدتم منها جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله فتبرأ أن يكون من أحاديثه الحق
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[إنّ على كلّ حق حقيقة وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب اللّه فخذوه، وما خالف كتاب اللّه فدعوه]
صدق عليه الصلاة والسلام
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا‏:
‏{‏إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به‏}‏
من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم‏]. 
صدق عليه الصلاة والسلام

أفلا ترون أن منطق الله في محكم كتابه ومنطق رسوله في الأحاديث الحق كمنطق واحد؟

ولكنكم لا تريدون اتباع كتاب الله ولا سنة رسوله الحق بل أراكم معتصمين بما يخالف لمحكم كتاب الله ولسنة رسوله الحق ألا لعنة الله على الذين يتبين لهم الحق من ربهم من علماء المُسلمين ثم لا يتبعوه لعناً كبيراً كونه لا يعرض عن الحق بعدما تبين له أنه الحق إلا من كان من ذريات قوم لا يهتدون أبداً من الذين قال الله عنهم:
{كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ (88)} 
صدق الله العظيم [آل عمران ]
ولربما يود أحد المُسلمين أن يقاطعني فيقول اتق الله يا ناصر محمد اليماني فكيف تلعن عُلماء المُسلمين،
ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
إنما ألعن من كان من ذريات الشياطين من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
{وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً}
صدق الله العظيم [الأعراف:146]
سواء يكون من علماء المُسلمين أو النصارى أو اليهود فقد حلت عليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين أو حلت على الإمام ناصر محمد اليماني إن لم يكن المهدي المنتظر الحق من رب العالمين وسلامٌ على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين.
ويا معشر الأنصار بلغوا بهذا البيان كذلك من المهدي المنتظر إلى المُفتين في الديار وخطباء المنابر من عُلماء المُسلمين أن عليهم الحضور لحوار المهدي المنتظر من قبل الظهور عبر طاولة الحوار العالمية
(موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
منتديات البشرى الإسلامية)
الموقع ذي اللون الأزرق على الرابط التالي:
ونأمركم بالمعاودة في التبليغ والتكرار حتى يأتي الرد منه بالموافقة أو الرفض ومن ثم تقوموا بتنزيل رده في الموقع لدينا ليكون شاهدا لكم أنكم بلغتموه ليجيب دعوة المهدي المنتظر للحوار من قبل الظهور وكذلك ننهاكم أن تجادلوا الناس من عند أنفسكم وما ينبغي لكم يا معشر الأنصار إن كنتم من انصار المهدي المنتظر قلباً وقالباً فلا تقولوا على المهدي المنتظر ما لم يقله للبشر ولذلك نحرم عليكم ان تجادلوا الناس إلا بالإقتباس من بيانات المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ولسوف تجدوا البيان الحق للذكر للمهدي المنتظر كالسيف المسلول بيد أحدكم تقطعوا به ألسنة الممترين وننهاكم عن جدال الناس من عند أنفسكم فإن سألكم أحد عن شيء فقوموا بالبحث لإجابته بالموقع وسوف تجدونه مفصلاً تفصيلاً خيراً من تفصيلكم وأحسن تأويلاً.
وإذا لم تجدوا أن الإمام المهدي سبق بالرد عليه فقولوا الله أعلم فسوف نضع سؤالك للإمام إن يشاء يرد عليه بإذن الله بالحق إذا لم أخشى عليكم الفتنة من بيانها. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102)} 
صدق الله العظيم [المائدة]
ولم يبتعثكم المهدي المنتظر إلى مفتيي الديار وخطباء المنابر للحوار بالنيابة عن المهدي المنتظر كلا وربي بل لتبليغ البيان الحق للذكر والدعوة للحضور إلى طاولة الحوار من قبل الظهور لحوار المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني في موقعي الرئيسي للحوار ولا تضيعوا وقتكم لحوارهم في مواقعهم فكفانا أننا أضعنا شهرين في الحوار في
(الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية)
بعنوان دعوة للنقاش لحوار المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني فأقمنا على من حاورنا الحجة بالحق ونسفنا العقائد الباطلة نسفاً ولا أبالي ما دمت على الحق فالحق أحقُّ أن يتبع ولن أخشى في الله لومة لائم والله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين.
ولكن بدل أن يعترفوا بالحق من الذين تابعوا الحوار من العلماء ألتزموا بالصمت والساكت عن الحق شيطان أخرس.
ويا معشر الأنصار فليكن تركيز تبليغ الدعوة في هذه الأيام الى أهل اليمن حكومة وشعباً وبلغوا مفتي الديار اليمنية ومواقع علمائهم والشيخ عبد المجيد الزنداني والذارحي وصعتر وقولوا لهم لا يجوز لا يجوز لا يجوز لا يجوز لهم أن يكونوا سبب فتنة في دخول البلاد في حرب أهليه لا يحمدُ عقباها وغيرهم من علماء اليمن المشهورين وقد حملهم الرئيس علي عبد الله صالح الأمانة فجعلهم حكماً بالحق من غير مجاملة وقال لهم احكموا بما تعلمون في كتاب القرآن يا علماء اليمن ولسوف تسألون يوم القيامة فأنتم أعلم بالقرآن والرئيس علي عبد الله صالح يعدكم أنه سوف يقول سمعاً وطاعة وكذلك يعلن عدم إصراره على البقاء في كرسي الحكم ولم يطلب منكم إلا أن يكمل فترته فيذهب من على العرش بماء وجهه وليس كالرئيس المخلوع فما هذا جزاء من حقق الوحدة اليمانية فكيف تنجرفون وراء قوم رفضوا الحوار ويريدون أن يُدخلوا البلاد والعباد في حرب أهلية لا يُحمد عقباها وليس الحل أن ينقسم الشعب اليماني إلى طائفتين طائفة من الشعب اليمني يكونون مع علي عبدا لله صالح وأخرى مع المعارضة فهذا يعني دخول البلاد في حرب أهلية لا يحمد عقباها فقد ابتعث الله المهدي المنتظر بقدر مقدور في الكتاب المسطور وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور فأجيبوا داعي الإحتكام إلى القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين.
ويا معشر الأنصار في اليمن إن استطاع أن يذهب أحدكم أو مجموعة منكم إلى دار الشيخ عبد المجيد الزنداني حتى يسلموا إليه البيان هذا والذي من قبله إلى الشيخ عبد المجيد الزنداني في داره وقولوا له إن المهدي المنتظر يدعوه للحضور للحوار من قبل الظهور في طاولة الحوار العالمية
(موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني)
وأن يحمد الله فلن يحتاج للسفر من داره للحضور إلى طاولة الحوار للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور بل ما عليه إلا أن يكتب كلمة بحث كما يلي:
"موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية"
فإذا هو في طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور ضيف لدينا كريم مكرم محترم وأصروا على رد الجواب حتى يأتيكم الرد منه بالموافقة فيعدكم بالحضور إلى (موقع المدعو ناصر محمد اليماني) أو يرد عليكم بالرفض فمن امتنع من علماء الأمة ورد عليكم بالرفض فاتركوه فلا يضيع وقتكم بمحاولة إقناعه بسبب ضيق الوقت بل راسلوا سواه والمهم أن تقوموا بتكرار مراسلة العلماء واحد تلو الآخر حتى يضطر للرد عليكم بالموافقة أو الرفض فإلى متى يلتزمون بالصمت بل أصروا عليه حتى يأتي الرد منه بالموافقة أو الرفض ومن ثم لا تراسلوه بعد أن يرفض أن يستجب لدعوة الحوار وقد برأت ذمتكم وراسلوا غيره وقسّموا أنفسكم إلى جماعة بالنسبة لمن سوف يذهبوا بأنفسهم إلى ديار العلماء باليمن لا يزيد عددهم عن ثلاثة موكلين بدعوة علماء الأمة أن يستجيبوا لحوار المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وإن قال لكم أحدهم لن نجيب دعوة حواره حتى لا نساعد في إشهاره ومن ثم قولوا لهم إن سبب الفرق التي ظهرت جديدة في الدين ومرقت من الدين كما يمرق السهم من القوس فاستحلوا قتل المُسلمين والكافرين الذين لم يحاربونهم في الدين وشوهوا بالإسلام والمُسلمين هو بسبب مقولة بعض العلماء العباقرة لن نجب حواره حتى لا نساعد على إشهاره ومن ثم يفتيكم المهدي المنتظر بالحق وأقول بل عليكم أن تشهروا الداعي الذي يضل المُسلمين إن كان على ضلال مبين حتى لا يتبعه أحد من المُسلمين ولكنكم لن تستطيعوا أن تشهروه أنه على ضلال مبين حتى تهيمنوا عليه بسلطان العلم البين للعالم والجاهل ومن ثم لا يتبعه لا عالم ولا جاهل من المُسلمين بعد أن أقمتم عليه حجة العلم والسلطان وهكذا تنقذون أمتكم من الضلال حينما تسمعون بمدعي للإمامة جديد ويطلب الحوار فتهبون للذود عن حياض الدين حرصاً على عدم إضلال المُسلمين حتى لا يضلهم الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فلنفرض أن ناصر محمد اليماني من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون أو من المهديين الذين تتخطبهم مسوس الشياطين أو نفرض أن ناصر محمد اليماني من شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر وقد اتبعه كثيرٌ من المسلمين مجموعات مجموعات من المسلمين من كل دولة في العالمين.
فكيف السبيل لإنقاذهم من أن يضلهم الإمام ناصر محمد اليماني إذا لم يكن المهدي المنتظر الحق؟!
والجواب بسيط جداً فعليكم الحضور في أي وقت تشاؤون الليل أو النهار إلى طاولة الحوار للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ومن ثم تنظرون إلى بياناته فتتدبرون قوة سلطان علمه فإن وجدتم حجته واهية ومن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فعليكم أن تذودوا عن حياض الدين فتقيموا على الإمام ناصر محمد اليماني الحجة بسلطان العلم البين من القرآن العظيم ومن أحاديث السنة النبوية الحق التي لا تخالف لمحكم الكتاب حتى تجعلوا ناصر محمد اليماني بين خيارين اثنين إما أن يعجز عن دحض حجتكم بعلم أهدى من علمكم ومن ثم يقوم بحذف بياناتكم أو حجب عضوياتكم ومن ثم يخسر المهدي المنتظر الأنصار في جميع الأقطار كونهم سوف يكونوا متابعين للحوار بينكم وبين المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أو يتبين لكم أن ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل الله في إسمه خبره وصفة لأمره ومن ثم تعلمون حقيقة التواطؤ المقصود للإسم (محمد) إنما يوافق في إسم الإمام المهدي 
(ناصر محمد)
كوني المهدي المنتظر أعلن بالكفر والإنكار أن التواطؤ يقصد به التطابق بل التواطؤ يقصد به التوافق بما أن الإسم (محمد) يوافق في إسم الإمام المهدي ناصر محمد وجعل الله التوافق للإسم محمد في إسمي في إسم ابي
(ناصر محمد)
وذلك لكي يحمل الإسم الخبر وذلك هو إسم المهدي المنتظر ناصر محمد ولن يغني الإسم عن العلم شيئاً ما لم أخرس ألسنة الممترين بسلطان العلم الحق البين للعالم والجاهل فكونوا على ذلك من الشاهدين واقترب التمكين والفتح المبين.

ولربما يود أن يقاطعني الشيخ عبد المجيد الزنداني ويقول نعم إن التواطؤ لغة وشرعاً يعني التطابق ولذلك نعتقد أن إسم المهدي المنتظر (محمد بن عبد الله) حسب فتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن إسم المهدي المنتظر قال:

[يواطئ إسمه إسمي]
ولذلك تجدنا نعتقد أن إسم المهدي المنتظر هو
(محمد بن عبد الله)
 نظراً لهذا الحديث
[يواطئ إسمه إسمي]
بمعنى أنه يطابق لإسم النبي عليه الصلاة والسلام ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول:
ومن متى يكون التواطؤ هو التطابق؟
فهل يصح أن نقول:
تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب؟
وأعلم بجواب مشائخ العلم واللغة فسوف يقولون لا يصح أن نقول تطابق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب!
بل الصح هو أن نقول:
تواطأ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب.
ومن ثم نقول صدقتم إذاً التواطؤ لا يقصد به التطابق بل يقصد به التوافق ولذلك يصح أن نقول:
توافق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر الصديق على الهجرة إلى يثرب.
وبما أنه تبين لكم أن التواطؤ لا يقصد التطابق بل يقصد به التوافق إذاً تبين لكم المقصود من حديث الحكمة الحق
[يواطئ إسمه إسمي]
بمعنى أن الإسم (محمد) يوافق في إسم المهدي المنتظر ناصر محمد وجعل الله التوافق للإسم محمد في إسمي في إسم أبي لكي يحمل إسمي خبري 
(ناصر محمد).
فلم يجعل الله المهدي المنتظر نبياً ولا رسولاً بل يبتعثه الله ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك قدر الله التواطؤ للإسم (محمد) في إسم المهدي المنتظر
(ناصر محمد)
منذ أن كنت في المهد صبياً واقترب الفتح والتمكين بإذن الله رب العالمين ويوشك الله أن يغضب لكتابه..
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخو المُسلمين خليفة الله على العالمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــ