أرشيف بيانات النور

مدونة عبارة عن أرشيف لبيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني للبيان الحق للقران الكريم لتيسير البحث لاولي الالباب من البشر اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

السبت، 13 أكتوبر 2018

بيان تحذير المهديّ المنتظَر من قنبلةٍ نيزكيّةٍ من قطران سوف يضرب بها الله الولايات المتحدة الأمريكيّة ..


الإمام ناصر محمد اليماني
04 - صفر - 1440 هـ
13 - 10 - 2018 مـ
01:30 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــــــــــ

تحذير المهديّ المنتظَر
من قنبلةٍ نيزكيّةٍ من قطران
سوف يضرب بها الله الولايات المتحدة الأمريكيّة ..
ــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الواحد القهار، من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض إلى عدوّ الله دونالد ترامب ومن كان على شاكلته من شياطين البشر في الكونجرس في البيت الأسود الأمريكيّ الذين يريدون أن يُطفئوا نور الله القرآن العظيم، ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المشركون من شياطين البشر ظهوره.
وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين أقول لكم ولكافة الكفار بالقرآن العظيم رسالة الله إلى العالمين والمعرضين من المسلمين أن يعبدوا الله وحده لا شريك له الذي لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً ولم يكن لهُ كفواً أحد؛ الله ربي وربّكم لا إله إلا الله فاعبدوه مخلصين له الدين، إنه من يشرك بالله فقد حرّم عليه الجنّة، وما للظالمين من أنصارٍ.
وأشهد الله وكافة الأنصار السابقين الأخيار في مختلف الأقطار إني أنذركم بأساً شديداً من لدنه، فاتقوا الله يا معشر البشر واعبدوا الله ربّي وربّكم الذي خلقكم وخلق السماوات والأرض والمسيطر على ملكوت السماوات والأرض ولستم المسيطرين، فاتقوا الله لا تعبدوا إلا إيّاه مخلصين له الدين، وفرّوا من الله إليه بالتوبة والإنابة، كلٌّ منكم ينيب إلى ربّه ليهدي قلبه، واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه، ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ، فأنيبوا إلى ربّكم ليهدي قلوبكم، إني لكم منه نذيرٌ مُبينٌ.
وأقسمُ بعزّة الله الذي له العزّة جميعاً لا نجاة لكم من عذاب الله إلا الفرار من الله إليه فتشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فتكونوا له عابدين، فاستجيبوا لدعوة كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمدٍ رسول الله إلى الناس كافةً بالقرآن العظيم الذي جاءكم بذات الدعوة الواحدة الموحدة على لسان كافة الأنبياء والمرسلين أن اعبدوا الله الذي خلقكم لتعبدوه وحده لا شريك له، فكونوا من الشاكرين ولا تكونوا من الكافرين بالقرآن العظيم فيعذّبكم عذاباً عظيماً، ولن تجدوا لكم من دون الله ناصرين، فاسمعوا وأطيعوا واشكروا لله ولا تكفروا واستجيبوا لداعي الحقّ من ربّكم، ولا تغالوا في دينكم بغير الحقّ، فلا تبالغوا في الأنبياء والمرسلين والمهديّ المنتظَر وأولياء الله الصالحين، واعلموا إنما نحن عبادٌ لله أمثالكم وأنّ لكم الحقّ في ذات الله ما لأنبيائه ورسله والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين، فلا تغالوا فينا بغير الحقّ ونافسونا في حب الله وقربه فإن كنتم إيّاه تعبدون فاتّبعونا أيّنا أحبّ وأقرب، فمن أطاعني واستجاب لدعوتي فقد أطاع الله ورسله، ومن عصاني وخالف دعوتي فقد عصى الله ورسله أجمعين.
ولم يبعثني إليكم رسولاً بكتابٍ جديدٍ؛ بل بالبيان الحقّ للقرآن المجيد لأهديكم به على بصيرةٍ من ربّكم إلى صراط العزيز الحميد الله ربي وربّكم سبحانه وتعالى عمّا تشركون وعليه تفترون!
فلا تزال تصيبكم قوارعُ العذاب من ربّكم ويهلك من يشاء منكم حتى تسلموا لله وحده وتعبدوه وحده لا شريك له وتطيعوا خليفة الله وعبده المصطفى عليكم، وليس لكم الخيرة في اصطفاء خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني؛ بل الله يخلق ما يشاء ويختار ما كان لكم الخيرة، سبحانه وتعالى عمّا يشركون.
فإن أبيتم الاستجابة لداعي الله فيكم وخليفته من أنفسكم فأبشّركم بعذابٍ أليمٍ جوّاً وبحراً وبرّاً فيُهلك من يشاء اللهُ منكم ويعذّب من يشاء منكم ويُنقذ من عذابه من يشاء منكم، وهل يجازي إلا الكفور؟ 
ولا يظلم ربّي أحداً.
وقد زاد مقتُ وغضبُ الله عليكم أنّه كلّما عذّب قرًى منكم بالعذاب الأدنى لعلهم يرجعون فما كان قولكم إلا
 "إنها كوارث طبيعية"!
منكرين أنه عذابٌ من الله ليذيقكم ببعض ما كسبتم لعلكم ترجعون إلى اتّباع دعوة الحقّ من ربّكم فتعبدوه وحده لا شريك له.
وما الإمام المهديّ إلا عبدٌ لله مثلكم فسارعوا إلى ربّكم واستغفروه وتوبوا إلى الله متاباً يغفر لكم ذنوبكم مهما كانت، واستقيموا على الطريقة الحقّ في عبادته وحده لا شريك له فتأكلوا من فوقكم ومن تحت أرجلكم ويصرف الله عنكم عذاباً عظيماً في الدنيا والآخرة، وما يفعل الله بعذابكم؟
بل يحبّ أن يغفر لكم ويرحمكم فيجعلكم أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ تعبدون الله وحده لا شريك له، فلا تدعوا مع الله أحداً إني لكم منه نذيرٌ مبينٌ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، فاعتصموا بحبل الله القرآن العظيم وأطيعوا خليفة الله على العالمين فينجّيكم الله من قوارع العذاب التترى.
ونحذّركم من الأدهى والأمر من بأسٍ من الله بعذاب كويكبٍ منطلقٍ من السماء بأمر ربّه نحو أرض البشر، سرعته كلمحٍ بالبصر قبل أن يرتطم بأرض البشر بالقارة الأمريكيّة ذات الصدع الأكبر، يُحدث دماراً كبيراً ويقتل كثيراً ممن كرهوا رضوان الله ويتّبعون ما يسخطه، ومنكم من يريد أن يطفئ نور الله للعالمين القرآن العظيم وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم، أولئك هم المغضوب عليهم منكم.
ومنكم من يريد المكر بالمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني السراج المنير للعالمين بنور الله البيان الحقّ للقرآن بالقرآن، وهيهات هيهات!
وربّ الأرض والسماوات لا تستطيعون، فإن كان لكم كيدٌ فكيدون، وأُشهد الله الواحد القهّار أني لا أتحداكم بالأنصار السابقين الأخيار ولو كانوا مليار مليار؛ بل أتحداكم بالله الواحد القهار.
ويا معشر شياطين الجنّ والإنس ما ينبغي لله أن يتخذ خليفته على العالمين يخشى أحداً من دون الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً، وأتحدّى من كره دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بكلمات الله، واعلموا أنّ الله أسرع مكراً
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21)} 
صدق الله العظيم [يونس].
وتصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)}
صدق الله العظيم [الأنفال].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ ۖفَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا(42) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا(44)} 
صدق الله العظيم [فاطر].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (29) أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30) قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ(31) أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَـٰذَا ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (32) أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (34) أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (38) أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (40) أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42) أَمْ لَهُمْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43) وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (46) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (47) وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)} 
صدق الله العظيم [الطور].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
 {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26)} 
صدق الله العظيم [النحل].
وقال الله تعالى:
{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (51)} 
صدق الله العظيم [القمر].
ويا معشر البشر في مختلف الأقطار كونوا شهداء على أنفسكم، ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور كونوا شهداء على الناس بالنذير لله إني أنذر الكفار بالقرآن العظيم والمعرضين عنه ويريدون الهدى فيما سواه، فأبشّرهم بقنابل نيزكيّة ذكيّة من قبل مرور كوكب العذاب سقر، ودخلتم في عصر العذاب الأكبر فالأكبر، فمنها أعاصيرُ ورياحُ البحر المسجور بريحٍ عاتيةٍ، وزلازلُ السقف المرفوع بزلازلَ مدمرة تأتي بنيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف على رؤوس من يشاء الله منكم، ونيازك النذير الضحى ذات القدح حين اختراقها غلاف كوكب أرض البشر حتى إذا صارت على بعد أمتارٍ في سماء بعض المدن فتضبح (تنفجر) على رؤوس أهل المدن لعلّهم يكفرون بقول الملحدين: 
( كوارث الطبيعة ).
أفلا تعقلون، إن خالق السماوات والأرض هو المسيطر فكيف إنها تخترق غلافكم الجويّ ألوف الكيلومترات حتى إذا صار بعضها على سماء مدنكم على بعد أمتارٍ فقط ثم يفجّرها الله فوق سماء مدنكم من العذاب الأدنى؟
لعلكم تؤمنون أن الله هو المسيطر على ملكوت السماوات والأرض لينذركم بعذاب النيزك الأكبر؛ ذلكم نيزك القطران لا تذيبه الحرارة العالية، حتى نار كوكب سقر التي تذيب حرارتها الحجارة لا تستطيع أن تذيب كويكب القطران فلو يوضع فيها لقاوم حرارتها وهو فيها، وهو كويكب العذاب المكوّن من قطران خليطٍ من المعادن، مضغوطٍ ضغطاً شديداً بسبب سرعة حركته الخياليّة الالتفافيّة حول نفسه كي تنضغط ذراته في ذاته ضغطاً شديداً، وهو ثقيل الوزن حتى يكون مضاداً للاحتكاك كونه أسرع انطلاقاً في الكويكبات على الإطلاق في الكتاب، إلا ذرات الساعة.
بل أني أحدثكم عن كويكب العذاب الأدهى والأمرّ بين النيازك السماويّة كوني أجد سرعته في محكم الكتاب منطلقاً كسرعة الضوء قبل ارتطامه بالأرض تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ(51)} 
صدق الله العظيم [القمر].
ويقصد الله كلمحٍ بالبصر كسرعة الضوء قبل وصول ارتطامه إلى سطح الأرض ذات الصّدع الأكبر في الكتاب؛ تلكم الولايات المتحدة الأمريكيّة، يحلّ كويكب العذاب أينما يحلّ ترامب وكأنه صاروخٌ حراريٌّ مخصصٌ لترامب ومن على شاكلته من شياطين البشر في أمريكا في البيت الأسود، غير أن ربي أراني أنّ لذلك الكويكب صوتٌ مرعبٌ وغبارٌ لم يحدث مثيله في تاريخ الكرة الأرضيّة على الإطلاق، وكويكب العذاب لقرن الشيطان دونالد ترامب هديّة تليق بمقامه كما يستحق، فبئس الهدية!
كون ذلك بسبب الغلّ ونيته المبيّتة ضدّ الله ورسله، ألا وإن دونالد ترامب من المؤمنين الموقنين بالقرآن العظيم أنه من عند الله ربّ العالمين وهو للقرآن العظيم لمن الكارهين، ويعلم أنّ رضوان الله هو الحقّ، فَكَرِه رضوان الله ويتّبع ما يسخط الله، ويريد أن يُطفئ نور الله للعالمين، وبَغى وطغى وتجبّر وعلا في الأرض علواً كبيراً؛ بل يرى أنه لا أشدّ منهم قوة ونسوا أنّ الله أشدّ منهم قوة، فالموت لك يا دونالد ترامب أشرَّ الدواب وشرّاً كبيراً ووبالاً على الشعب الأمريكي المحتل من بعد صعود دونالد ترامب عرش أمريكا فلقد أصبح الشعب الأمريكي والنصارى الأمريكيون محتلّين من قبل دونالد ترامب اليهودي والشعب اليهودي.
ولا أنكر موجة كويكب العذاب الضاربة العظيمة أنها سوف تكون على انتشارٍ واسعٍ بكوكب الأرض العقيمة فلا تخافوا يا معشر المؤمنين الصالحين والتائبين من المسلمين والتائبين من العالم كافة العرب والعجم، تصديقا لقول الله تعالى :
{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ(50) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (51)} 
صدق الله العظيم [القمر].
وإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعلن التحدي لك يا أشر الدواب دونالد ترامب، وبارك الله في بوش الأصغر الذي تاب وأناب و يكتم إيمانه، وأعلم من الله ما لا تعلمون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ

الخميس، 22 فبراير 2018

بيان ذكرى وموعظةٌ للمتقين من الذين أيقنوا بسلطان العلم المبين فلن تأخذهم العزّة بالإثم ..


الإمام ناصر محمد اليماني
06 - جمادى الآخرة - 1439 هـ
22 - 02 - 2018 مـ
08:06 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه ذكرى وموعظةٌ للمتقين 
من الذين أيقنوا بسلطان العلم المبين فلن تأخذهم العزّة بالإثم ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وكافة الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين في الأوّلين والآخرين وفي الملإِ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فلتكونوا وإمامكم المهديّ ناصر محمد اليماني كمثل صحابة محمدٍ رسول الله قلباً وقالباً كما وصفهم الله في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى: 
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖتَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)} 
صدق الله العظيم [الفتح].
فكونوا رحماء بينكم أذلةً على بعضكم بعضاً أشداء على الكفار فقط الذين يحاربونكم في دينكم ويريدون أن يطفئوا نور الله وكرهوا ما أنزل الله وكرهوا رضوانه؛ أولئك شياطين الجنّ والإنس اتّخذوا الشيطان إبليس ولياً من دون الله وهم يعلمون أنه عدوٌّ لله وللذين آمنوا وليس بضلالٍ منهم، أولئك المغضوب عليهم يئسوا من رحمة الله كما يئس الكفار من أصحاب القبور أن يبعثهم الله.
ونستوصيكم بالمسلمين خيراً، ونستوصيكم بالكافرين الضالين خيراً الذين لا يحاربونكم في دين الله أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم. 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)} 
صدق الله العظيم [الممتحنة]. 
والحكمة من الله في ذلك أن لا تظهروا لهم العداوة والبغضاء وهم لم يحاربونكم في دين الله إلا أنهم لم يقتنعوا ويهتدوا بعدُ؛ فكذلك كنتم، بل أمركم الله بعدم قطع علاقاتكم بهم والصداقة والمودة والاحترام وتخالقونهم بالخلق الحسن حتى تهدوا قلوبهم بأخلاقكم إلى نور الله فيعلمون أنّ دين الله الإسلام هو دين الرحمة للعالمين وليس دين سفك الدماء والفساد في الأرض، فمحرمٌ على الإنسان ظلم أخيه الإنسان، ولم يأمركم الله أن تُكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين، وإنما عليكم البلاغ وعلى الله الحساب.
ويا أحبتي في الله، لسوف نضرب لكم على ذلك مثلاً، فلو أنّ رجلاً كان عاقاً لوالديه فبعث الله رسولاً وهدى الله قلبه إلى اتّباع الحقّ من ربّه فهل لو استمر في عصيان والديه فهل ترونه سوف يهدي قلب والديه؟ 
ولذلك أمر الله الابن المهتدي إلى سبيل الحقّ أن يبرّ والديه ويصاحبهم في الدنيا معروفاً، وحتى ولو جادلوه بالقول أن يشرك بالله فيعود لعبادة آلهتهم من دون الله بظنٍ منهم أنهم وآباءهم على الحقّ، فكذلك أمر الله الابن أن يصاحبهم في الدنيا معروفاً ويطيعهم في كل شيءٍ إلا في الشرك بالله، وحكمة الله في ذلك كون الوالدَيْن الضالَّيْن حين ينظران إلى ابنهم أنه صار باراً بهم ذليلاً عليهم ويخالقهم بالأخلاق الحسنة ويبرّهم ويطيعهم إلا في الشرك بالله ما لم ينزل به سلطاناً فمن ثم يُجبر عقول والديه أن يتفكّروا بعقولهم فيقولون: 
"إن هذا الدين قد غيّر ابننا من عاقٍ لوالديه غليظ القلب فأصبح رحيماً بنا ويصاحبنا في الدنيا معروفاً"؛ 
ويقولون: 
"إن هذا لهو دين الرحمة والعدل من الله الذي أمر ابننا أن يبرّنا ويحسن إلينا ويصاحبنا في الدنيا معروفاً، فهو دين الرحمة للعالمين". 
فمن ثم يهتدون، وفي ذلك تكمن حكمة الله 
في قول الله تعالى: 
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖوَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)} 
صدق الله العظيم [لقمان].
فهل ترون لو أنّ الابن زاده إسلامه لربّه عصياناً وتمرداً على والديه وغلظةً في الأخلاق فهل ترونه سوف يهدي قلوبهم؟ 
بل العكس سوف ينفِّرهم من اتّباع الحقّ ولن يهدي والديه أبداً، وكذلك أمر الله الدعاة للناس إلى سبيل الله الحقّ أن يقولوا للناس حسناً. 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)} 
صدق الله العظيم [النحل].
فوالله ثم والله لا يلقى الدرجات العُلى في عباد الله المقربين إلا الذين صبروا على أذى الناس بالكلام حين يشتمونهم ويسبونهم فمن ثم يقولون: 
"عفا الله عنكم"، 
فيكظمون غيظهم فيعفون عن الناس من أجل الله، فهنا قد يتحول السبّابُ الشتّام إلى وليٍّ حميمٍ للداعية إذا لم تأخذه العزّة بالإثم. 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)} 
صدق الله العظيم [فصلت]. 
ولكنّ الصبر يكون في حدود الجرح بالكلام، وأما حين يتمّ إعلان الحرب القتاليّة على الداعية ومن اتّبعه فهنا أمر الله المؤمنين بالدفاع عن أنفسهم. 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)}
صدق الله العظيم [البقرة].
فمن أراد أن يتّبع نهج محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وجميع المؤمنين فليتّبع أمر الله في محكم كتابه: 
{قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)} 
صدق الله العظيم [يوسف].
فنحن قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه ندعوا إلى الله على بصيرةٍ من الله؛ كتاب الله القرآن العظيم وسنّة البيان الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن فإنهما لا يتفرقان فيختلفان في القول أبداً، وما خالف لمحكم كتاب الله من الأحاديث والروايات فاعلموا أنه باطلٌ مفترًى على الله ورسوله، واتّبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ إلا ما خالف منها لمحكم القرآن فاعلموا أنّه حديثٌ مفترًى من الشيطان على لسان أوليائه ممن كانوا يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر اتّخذوا أيمانهم جُنّة متسترين به ليصدّوا عن سبيل اتّباع القرآن بأحاديثٍ تخالف محكم كتاب الله القرآن العظيم وكذلك تخالف الأحاديث الحقّ في سنة البيان النبويّة، فما وجدتم منها جاء مخالفاً لمحكم القرآن فذروه واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم واكفروا بما يخالف لقول الله ورسوله خيراً لكم من قبل أن يمسّكم عذابٌ قريبٌ يا معشر المسلمين والناس أجمعين.
ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور لا تكونوا كمثل السُّنة والشيعة الذين اتّبعوا الشيطان في العداوة والبغضاء بينهم حتى وصلوا إلى قتال بعضهم بعضاً وسفك دماء بعضهم بعضاً، فهل ترونهم سوف يهدون الناس بما يفعلون؟ 
بل ربما يكونون سببَ ارتداد كثيرٍ من العالمين عن الإسلام. 
فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا والحمد لله أنكم بعيدون كلّ البعد أن يقتل بعضكم بعضاً، وإنما أرى في قليلٍ منكم جداً بدْءِ التجريح والتباغض بينهم بسبب استعجالهم في تفسير كلام الله من قبل أن يبيّنه لهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني! 
وخيرٌ فكل شيءٍ في وقته، فما علمناكم إياه بالحقّ مدعوماً بالسلطان المبين من القرآن العظيم تقبله عقولكم وتلين له قلوبكم فبلّغوه، وما سكتنا عنه حتى حين فاصبروا حتى نبيّنه لكم. 
ألا وأن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعو المسلمين إلى نفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله وأن يكونوا عباد الله إخواناً متحابين في حب الله فيفوزوا فوزاً عظيماً، فلا نزال ندعوا المسلمين إلى الدخول في السلام فيما بينهم أجمعين لحقن دمائهم وهدي قلوبهم وجمع صفّهم، فإذا هم لا يزالون معرضين عن دعوة الحقّ من ربهم ويتّبعون خطوات الشيطان على لسان أوليائه بتأجيج الحروب المذهبيّة والطائفيّة بين المسلمين.
وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أني أدعو كافة قادة المتحاربين في شعوب المسلمين إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون، وأن يدخلوا في السّلم كافة تنفيذاً لأمر الله إليهم في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي بعثه الله في أوج اختلافهم وسفك دمائهم ليحقن دماءهم رحمةً بهم وبالعالمين، ونبيّن للناس أجمعين دين الله الإسلام الحقّ حتى يعلموا أنه دين الله لهو حقاً قد تَنزّل رحمةً للعالمين وليس لسفك دمائهم؛ بل لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، ونملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً في بلاد المسلمين بالذات الذين اتّبعوا خطوات الشيطان الخفي بمكرٍ عالميٍّ بقيادة دونالد ترامب من كبراء الإرهاب، فوالله ثم والله لا يريد للإسلام والمسلمين العزّة؛ بل يريد لهم الذلّة وقتلهم أجمعين، وإنما لا يزال يسعى لإضعاف المسلمين بتأجيج الفتنة بينهم ليقتلهم ببعضهم بعضاً لإضعافهم فمن ثم انطلاق حركة الربيع العبري اليهودي العالميّ لاحتلال كافة شعوب المسلمين ونهب أموالهم وخيرات بلدانهم، ولا يزال يخطط لإدخال تركيا وإيران في الصراع فيما بينهم والصراع العربي، وأكثر قادات المسلمين وعلمائهم قد تبيّن لهم ذلك أن ترامب عدوٌّ للإسلام والمسلمين ولا يريد لهم الخير؛ بل يريد لهم الشرّ، ولكن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني يريد لكافة المسلمين والناس أجمعين الخير ويريد لهم النجاة والفوز العظيم في الدنيا وفي الآخرة، فلكم الفرق عظيمٌ بين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأشرّ شياطين البشر دونالد ترامب. 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122)} 
صدق الله العظيم [الأنعام].
فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا وادخلوا في السّلم كافةً تنفيذاً لأمر الله إليكم في محكم كتابه في قول الله تعالى: 
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)}
صدق الله العظيم [البقرة]. 
فهل تظنون أن الله يخاطب قوماً مؤمنين في عهد محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ 
ولكننا نجد وصْفَهم في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖتَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)}
صدق الله العظيم [الفتح].
بل يخاطبكم أنتم يا معشر المسلمين الأحزاب ضدّ بعضهم بعضاً، وما أكثر أحزابكم المقتتلين! 
فادخلوا في السلم كافةً وأوقفوا الحروب وسفك دماء بعضكم بعضاً وظلم بعضكم بعضاً، وإن أبيتم فاعلموا أنّ الله عزيزٌ حكيمٌ سوف يُظهر خليفته وعبده عليكم وعلى الكافرين في ليلةٍ وأنتم وهم صاغرون ويُهلك الله من يشاء ويعذب من يُشاء وينقذ من يشاء من المتقين، ولا يظلم ربك أحداً.
فوالله ثم والله إنّ عذاب الله لسوف يزداد أكثر وأكبر على المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والكافرين به كما يتزايد إدراك الشمس للقمر وأنتم تعلمون، ولم يُحدث لكم ذكراً! 
وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ الشمس كذلك أدركت القمر في إدراكٍ كبيرٍ في أوّل شهركم هذا جمادى الآخرة لعامكم هذا 1439 وأخشى عليكم من عذابٍ قريبٍ وأنتم معرضون، فهل تريدون الهلاك أم النجاة من عذاب الله والفوز العظيم؟ 
فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا وأفشوا السلام بينكم بحقن دمائكم لتقوى شوكتكم ويعزّكم الله، واعلموا أنّ العزّة لله جميعاً فلا تبتغوها عند أعدائه فيذلّكم الله وينزع منكم مُلككم يا معشر قادات المسلمين، فاتقوا الله فمن اتقى الله منكم وأعلن بيعته للإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فوالله ثم والله ليزيده الله قوةً إلى قوته، فتذكّروا عاداً قوم هودٍ الذين كانوا أكبر قوةٍ في الأرض فقال لهم أخوهم هودٌ؛ 
قال الله تعالى: 
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52)} 
صدق الله العظيم [هود].
فكذّب المستكبرون، فأهلكهم من هو الأشدّ منهم قوةً الله ربّ العالمين. 
وقال الله تعالى: 
{وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖوَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (20) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ (21) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (22)} 
صدق الله العظيم [غافر].
ويا معشر قادات المسلمين وشعوبهم، فهل ترون الإمام ناصر محمد اليماني قد كفرَ وفجرَ بسبب أنه يدعوكم للاحتكام إلى الله بالحكم بينكم بما أنزل في محكم الذكر القرآن العظيم؟ 
فسوف تعلمون والكافرون بالذّكر من الكافر الفاجر هل أنتم أم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والكفر بما يخالف لمحكمه في كافة الكتب إن كنتم تؤمنون أنه كتابٌ عزيزٌ من لدن حكيمٍ عليمٍ؟ 
فهل يأمركم إيمانكم بالإعراض عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي الأحزاب والإرهاب؟ 
ونهديكم بالمنطق الحقّ إلى القول الصواب ما لم؛ فلا مفرّ من كويكب العذاب القريب الراجفة في أرض البشر فيأتيكم العذاب من فوقكم ومن تحت أرجلكم، وكذلك لا مفرّ من كوكب سقر الأكبر اللوّاحة للبشر من حينٍ إلى آخر، فلا تزال قوارعٌ هي أكبر من التي قبلها تصيب الذين كفروا بالقرآن العظيم وكذلك تصيب المجرمين منكم المستكبرين يا معشر المسلمين، فأسرعوا إلى الله الواحد القهار بالتوبة والاستغفار حتى لا يعذّبكم الله مع الكافرين، فإن آيات العذاب الكبرى قد اقتربَ أجلُها جداً، ولعنة الله على المعرضين عن دعوة المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني أو لعنة الله على ناصر محمد اليماني إن لم يكن المهديّ المنتظَر خليفة الله على العالمين، ولسوف تعلمون من ينصره الله بحوله وقوته ويؤتيه ملكوت العالمين، 
وأذكّركم بقول الله تعالى: 
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا} 
صدق الله العظيم [فاطر:10].
أم تريدون الوصول إلى السلطان باسم الدين! 
فهل على الله تجرؤون وهو يعلم ما تسرّون وما تعلنون؟ 
ألا وإن كويكب الراجفة اقترب وزلازل لا قبل لقصوركم بها وأبراجكم مهما كانت محصنةً سيدرككم الموت أينما تخبأتم، فلا منجى ولا ملجأ من عذاب الله الواحد القهار إلا الفرار إلى الله الواحد القهار بالتوبة والاستغفار واتّباع ذكره يا من تأمنون مكره.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد ..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فإن كنتم أخياراً فلا تُشغلوا المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني بمشاكلكم أنتم وتسرعكم في بعض الأمور.
ومرحباً بحبيبنا في الله الحسين بن عمر، وعاد الحبيب الأوليّ عاد، وإيّاك ثم إيّاك أن تحظر الأنصار مرةً أخرى فلا تخالف الأمر يا حسين بن عمر الأنصاري الأوّل عبر الإنترنت العالميّة، فليس لدينا أسرار من وراء الستار، فاتقِ الله الواحد القهار، فلكم سهرت لياليَ وأيّاماً يا حسين بن عمر لنصرة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فلا تمنّ علينا في الأخير يا قرة العين؛ بل الله يمنّ عليك إذ جعلك أوّل الأنصار المهتدين في الإنترنت العالميّة؛ بل الله يمنّ عليك إذ جعلك أوّل من صمم موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فكن من الشاكرين يا قرة العين، وأعلم أنك ثابتٌ على الصراط المستقيم حتى تلقى ربك بقلبٍ سليمٍ، وعفا الله عنك حبيبي في الله، وعفا الله عن الذين آذوك من بعض الأنصار وجرحوك.
(( ونأمر كلّاً منكم أن يتقدم بالإعتذار من حبيبه في حب ربّه بشكلٍ عامٍ فلا يبقى تخاصٌم بين اثنين في كافة صفحات الأنصار، ذلك الأمر لمن كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه من الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً، والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين، والعاقبة للمتقين ))
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ خليفة الله وعبده؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ