الإمام ناصر محمد اليماني
29 - 03 - 1431 هـ
15 - 03 - 2010 مـ
17 : 12 AM
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا حبيب الحبيب إني أراك لفي شك مُريب
بأني لرُبما أكون المهدي المُمنتظر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( بسم الله الرحمن الرحيم)
وسلام على المُرسلين السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد)
ويا حبيب الحبيب إني أراك لفي شك مُريب بأني لربما أكون المهدي المنتظر فنِعم الشك إذا تلاه اليقين ولسوف أنصحك بالحق إن كُنت تُريد الحق ولا غير الحق فقل
(اللهم عبدك يسألُك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك إن كان ناصر محمد اليماني هو المهدي الحق من لدُنك فجعلني من السابقين بالتصديق والإيمان في عصر الحوار من قبل الظهور إنك أنت السميع العليم)
وأصدُق الله يصدُقك ويُريك الحق حقً ويرزقك إتباعه ويُريك الباطل باطلً ويرزُقك إجتنابه إن ربي سميع الدُعاء
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}
صدق الله العظيم [العنكبوت:69]
والتأويل الحق لهذه الآية يقولُ تبارك وتعالى بأن الذين يبحثون عن الحق ولا يُريدون غير الحق فحقً على الحق أن يهديهم إليه لأنه الحق وما دونه باطل ويا حبيب الحبيب عليك أن تعلم بأن آيات التصديق للمهدي المُنتظر هي كثيرة وكبيرة وقد أراكم الله من أيات التصديق ما يشاء وعليك أن تعلم بأن آيات التصديق هي أن يُريكم من البيان الحق للقرأن على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق وتلك هي مُعجزت التصديق الحق للمهدي المُنتظر
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا}
صدق الله العظيم
وتصديقاً لقوله عز وجل:
{ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون}
صدق الله العظيم [غافر:81]
وتصديقاً لقوله الحق:
{سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}
صدق الله العظيم [ فصلت:53]
ومن ضمن آيات التصديق على صدق ناصر اليماني في الآفاق هي أن تتم رؤية الهلال من قبل الإقتران فإن كنت باحث عن الحقيقة فعليك أن تتزود بالعلم في مجال البحث عن أين من أيات التصديق فإذا لم تكُن مُلم بالعلم في مجال الآية المطلوبة رؤيتها بعين العلم والمنطق فلن تفهم بعض من آيات التصديق وإنما سوف يرى أهلُ العلم بأن البيان للقرأن حق يجدوه على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}
صدق الله العظيم [سباء:6]
وعلى سبيل المثال عندما أقول إن من آيات التصديق لناصر اليماني هي أن يلد الهلال من قبل الإقتران ثم تثبُت رؤية
الهلال للشهر الجديد قبل موعد الإقتران المنتظر من لدى عُلماء الفلك في حساباتهم الفلكية الموحدة في علم جريان الشمس والقمر والذي لا يختلف على ذلك العلم إثنين في العالمين ومتفقين بأنه لا ينبغي رؤية هلال الشهر الجديد من قبل الإقتران أبداً على الإطلاق نظراً لأنهم يعلمون بأن الهلال لا ينبغي له
أن يلد من قبل موعد الإقتران بل بعد الإقتران والذي هو نفسه الإجتماع للشمس والقمر المحاق ومن ثم يلد هلال الشهر الجديد بل وكذلك يعلمون بأنه لا تتمُ رؤيتهُ إلى بعد مُضي ما لا يقل عن تسعِ إلى عشر ساعات من عمر الهلال الجديد وتلك قوانين فلكية لا يختلف عليها إثنين في العالمين يا حبيب الحبيب .
فكم كررت وكم ذكرت وكم حذرت بأنها قد بدأت أشراط الساعة الكبرى وأن منها أن تُدرك الشمس القمر فيتبعها من بعد ميلاده فيتلوها والشمس تتقدم الهلال كما حدث في هلال شهر رمضان 1428 وتنقسم تلك الآية إلى قسمين مُتكررة بعض منهما يكون في المشرق وأخر يكون في المغرب تصديق القسم الحق والنذير لقول الله تعالى :
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)}
صدق الله العظيم [الشمس]
بمعنى أن الهلال سوف يتلوا الشمس في أول اليوم وفي أخره وإليك التأويل الحق للآية:
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)}
وذلك تبيان لشرط من أشراط الساعة الكبرى إذا حدث وذلك لأن
القمر لا ينبغي له أن يتلوا الشمس من بعد ميلاده بل دائما يتقدمها من بعد ميلاده في هلال الشهر الجديد
تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}
صدق الله العظيم [يس:40]
ومعنى قوله:
{لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر}
أي تتقدمه من بعد ميلاد هلال الشهر الجديد
وأما قوله تعالى:
{وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}
أي ولا الليل ينبغي له أن يتقدم النهار وذلك لن يحدث أن يتقدم الليل النهار فيطلبه حثيثاً حتى تطلع الشمس من مغربها لتحقيق أحد أشراط الساعة الكبرى وأما قبل تصديق تلك الآية فهو يولج الليل في النهار يطلبه حثيثاً في النظام الفلكي الأرضي
ويا حبيب سوف نعود لبيان الأية السابقة :
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)}
صدق الله العظيم [الشمس]
فأما شطر منها فقد بيناه في أول الخطاب :
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)}
صدق الله العظيم [الشمس]
ثم نأتي لقوله تعالى:
{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)}
صدق الله العظيم [الشمس]
وذلك تحديد التوقيت في أنواع الإدراك فأحدهم سوف يكون بدئ ميقاته
{وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا}
وأما الأخر فميقاته
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا}
وذلك عند الغروب فتغيب الشمس والهلال يجري ورائها كما حدث بالضبط في هلال رمضان 1428هـ .
وأما الأية الكبرى فحدثت في هلال ذي الحجة ومعنى قولي الكبرى أي الواضحة و الجلية وهي الأية التي أيدني الله بها في هلال شهر ذي الحجة إذ تمت رؤية الهلال من قبل الشهود من قبل موعد الإقتران ولو تسأل أهل علم الفلك لقالوا أنه من المستحيل رؤية الهلال من قبل الإجتماع ولكنه حدث يا حبيب
الحبيب وأعلنت المملكة العربية السعودية رؤية هلال ذي الحجة بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين ولو بحثت عن موعد الإقتران لوجدته بعد غروب شمس الأحد بعدة ساعات ولدي سؤال أوجهه إلى حبيب الحبيب وإلى جميع علماء الفلك والشريعة في العالمين فأقول لماذا تمت رؤية هلال ذي الحجة 1428هـ عند غروب شمس الأحد برغم أنه لم يأتي موعد الإقتران ؟
وأقسم بالله العظيم بأنهم لن يجدوا أجابة حق غير التصديق بالحق لو تعمروا وهم يبحثون عن السبب تريليون عام فيوقنون بأنها حقاً أدركت الشمس القمر يا معشر البشر فهل من مدكر وليس البرهان في الصورة ولا في الإسم بل في البسطة في العلم .
يا حبيب الحبيب وإن شاء إبن عمر أن يريك صورتي فلا مانع لدينا وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.