الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 12 - 1431 هـ
21 - 11 - 2010 مـ
28 : 02 AM
ـــــــــــــــــــــــــــ
البيان الحق للنفخ في الصور
ومعنى الناقور ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخي الأواب التوّاب، إنَّ البيان الحقّ في الكتاب للنفخ في الصور أي النفخ في الخلق،
وقال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
صدق الله العظيم [آل عمران:6].
إذاً النّفخ في الصور؛ أي النّفخ في الخلق بكن فيكون فيبعثهم الله وليس النفخ كما يزعمون نفخ في بور مزمار!
أفلا يتقون؟
بل النفخ هو قوله تعالى:
{كُن فَيَكُونُ (117)}
صدق الله العظيم [البقرة]،
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ}
صدق الله العظيم [الروم:25].
وذلك هو النفخ المقصود في الكتاب أي النفخ في الجسد الرميم فيقول له كنْ؛ فيكون حياً بإذن الله، وليس كما يظنّون أنّ النفخ في الصور هو البور، أفلا يعقلون؟
بل النفخ في صور الخلق؛ والصور هو الخلق فإذا هم قيام ينظرون يتعارفون فيما بينهم.
وأما الناقور فهو ناقور محكمة العدل الإلهية، وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.