20 - 05 - 1432 هـ
24 - 04 - 2011 مـ
58 : 07 AM
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد الإمام المهدي على فضيلة
الشيخ سليمان العلوان وطارق السويدان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
يا عُلماء المنابر ومنهم طارق السويدان وسليمان العلوان الذين أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى القرآن بحجة إن ناصر محمد اليماني لم يجعل اسمه
(محمد بن عبد الله)
فيتبع أهواءهم أو أنه ليس أقنى الأنف أجلى الجبهة كما يزعمون، ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
يا فضيلة الشيخ سليمان العلوان ويا فضيلة الشيخ طارق السويدان إني الإمام المهدي أدعوكم للإحتكام إلى القرآن وأُحاجكم بالعلم والسُلطان وأنسف بعض ما بين أيديكم من عقائدكم من افتراء الشيطان على لسان أوليائه الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر فبيّتوا أحاديثاً مخالفةً لمحكم الذكر ومخالفة للعقل والمنطق ومَنْ أصدق مِن الله قيلاً، فاتبعوا السبيل الحق من ربكم ولا تتبعوا السبيل الباطل إني لكم ناصح أمين ورحمةً للعالمين،
ويا فضيلة الشيخ طارق السويدان وسليمان العلوان أجيبوا داعي الإحتكام إلى القرآن وذودوا عن حياض الدين بالعلم والسُلطان فلكل دعوى برهان وبرهان الحق هو سلطان العلم الحق من الرحمن الذي لا يحتمل الشك.
يا فضيلة الشيخ سليمان العلوان ويا فضيلة الشيخ طارق السويدان إني الإمام المهدي أدعوكم للإحتكام إلى القرآن وأُحاجكم بالعلم والسُلطان وأنسف بعض ما بين أيديكم من عقائدكم من افتراء الشيطان على لسان أوليائه الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر فبيّتوا أحاديثاً مخالفةً لمحكم الذكر ومخالفة للعقل والمنطق ومَنْ أصدق مِن الله قيلاً، فاتبعوا السبيل الحق من ربكم ولا تتبعوا السبيل الباطل إني لكم ناصح أمين ورحمةً للعالمين،
ويا فضيلة الشيخ طارق السويدان وسليمان العلوان أجيبوا داعي الإحتكام إلى القرآن وذودوا عن حياض الدين بالعلم والسُلطان فلكل دعوى برهان وبرهان الحق هو سلطان العلم الحق من الرحمن الذي لا يحتمل الشك.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة:111]
وقال الله تعالى:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم [الأنبياء:24]
وقال الله تعالى:
{قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:149]
فهل تعلمون ماهي حُجة الله البالغة عليكم؟
وسوف تجدون الجواب في محكم الكتاب
في قول الله تعالى:
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:156]
ومن خلال ذلك نعلم علم اليقين الحديث الحق
عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
[القُرآنُ حُجَّةٌ لكَ أَوْحُجَّةٌ عَلَيكَ]
صدق عليه الصلاة والسلام،
بمعنى أنكم لو اتبعتم القرآن العظيم وتركتم ما يخالف لمحكم القرآن لكان حجة لكم بين يدي الله فيرحمكم،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:155]
وإذا لم تتبعوا ما جاء في محكم القرآن العظيم فسوف يكون حتماً حجة عليكم بين يدي الله فيعذبكم بناره،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}
صدق الله العظيم [المؤمنون]
{وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:155]
{وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ}
صدق الله العظيم [الأنبياء:50]
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم [ص]
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ}
صدق الله العظيم [يس]
إذاً الذكر الحكيم حجة الله على رسوله وعلى المؤمنين وعلى الناس أجمعين لو لم يتبعوه،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْـئَلُونَ}
صدق الله العظيم [الزخرف:44]
فهو حبل الله المتين فاعتصموا به واكفروا لما يخالف لمحكمه في التوراة أو الإنجيل أو في أحاديث البيان في السنة النبوية فلا تفَرَّقوا فتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيل الحق من ربكم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
صدق الله العظيم [آل عمران:103]
كون القرآن العظيم هو النور المُنزل على رسوله من اعتصم بمحكمه وكفر بما يخالف لمحكمه سواء يكون في التوراة والإنجيل والسنة النبوية من الناس أجمعين فقد هُدي إلى صراطٍ مستقيم كونه البرهان الحق من ربكم إلى الناس أجمعين أمركم الله بالإيمان به والإعتصام بمحكمه.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}
صدق الله العظيم [النساء:175]
فتذكروا قول الله تعالى:
{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ}
صدق الله العظيم
وهذا يعني إن القرآن العظيم هو حبل الله الذي أمركم بالإعتصام به في محكم الكتاب في قوله تعالى:
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}
صدق الله العظيم
ولربما يود أحد القرآنيين أن يقاطعني فيقول الحمدُ لله فنحن القرآنيون الوحيدون المعتصمون بحبل الله القرآن العظيم، فنحن الطائفة الناجية، ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول بل ضلَّلتم أنفسكم ومن تبعكم، فمن الذي أفتاكم أن تعتصموا بقرآنه فتتبعون المتشابه وتذرون بيانه في السنة النبوية الحق؟!
بل الإعتصام بكتاب الله وحده حين تجدون ما يخالف لمحكم آيات القرآن البينات سواء في التوراة أو الإنجيل أو سنة البيان النبوية، فاعتصموا بالقرآن كون ما خالف لمحكم القرآن فهو مفترى من عند غير الله أفلا تتقون؟!
ولكني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم لم يجعلني الله من القرآنيين الذين يفسرون القرآن من عند أنفسهم وأضاعوا فرضين من الصلاة وهي من أركان الإسلام فمن هدمها هدم الدين ولم يجعلني الله من الشيعة الذين يتبعون من القرآن ما وافق لرواياتهم وما خالفها تركوه
وقالوا:
{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}
ولم يجعلني الله من أهل السنة والجماعة من الذين يتبعون من القرآن ما وافق لما لديهم في الروايات أو الأحاديث وما يخالف فيها لمحكم القرآن فيقولون
{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}
ومن ثم يرد المهدي المنتظر على الشيعة الإثني عشر وعلى أهل السنة والجماعة وأقول:
{قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}
فالشيعة والسنة كلهم سنيون معتصمون بالسنة ويذرون محكم القرآن وراء ظهورهم بحجة أنه لا يعلمُ بتأويله إلا الله فلم يقل الله إن القرآن لا يعلم بتأويله إلا الله بل فقط يقصد الآيات المتشابهات وهي بنسبة عشرة في المائة في الكتاب ولكن 90% من آيات الكتاب محكمات بينات لعالمكم وعامة المُسلمين كونهن أم الكتاب فمن أعرض عما جاء في آيات الكتاب المحكمات واتبع متشابه القرآن الذي لا يزال بحاجة للتأويل فقد غوى وفي قلبه زيغ عن الحق
تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم [آل عمران:7]
ولكني الإمام المهدي أدعوكم إلى الإعتصام بآيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب البينات لعالمكم وعامة المُسلمين لكل ذي لسانٍ عربي مبين لا يعرض عما جاء فيهن إلا من كان في قلبه زيغٌ عن الحق البين في محكم كتاب الله بل لا يعرض عما جاء في آيات الكتاب البينات إلا الفاسقون،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلا الْفَاسِقُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:99]
وما ينبغي للحق أن يتبع أهواءكم فأنتظركم أن تصطفوني المهدي المنتظر بل أقول كما أمر الله محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول للناس:
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ}
صدق الله العظيم [الأعراف:158]
وكذلك الإمام المهدي المنتظر يقول:
يا معشر البشر إني المهدي المنتظر خليفة الله عليكم من ربكم وما كان لكم الخيرة أن تصطفوا المهدي المنتظر خليفة الله من دونه
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
صدق الله العظيم [القصص:68]
وما ينبغي للمهدي المنتظر أن يبتعثه الله مُتبعاً لأهوائكم يا من فرقتم دينكم شيعاً فلستُ منكم في شيء لا المهدي المنتظر ولا جده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:159]
أولم ينهَكم الله أن تُفرِّقوا دينكم شِيعاً وأحزاباً،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ}
صدق الله العظيم [الروم:32]
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
صدق الله العظيم [آل عمران:105]
فيا عجبي الشديد فهل تنتظرون المهدي المنتظر يبعثه الله من الشيعة الإثني عشر فيدعون الناس إلى اتباع الشيعة الإثني عشر أم تنتظرون المهدي المنتظر يبعثه الله من أهل السنة والجماعة، فيدعون الناس إلى المذهب السني أو أحد المذاهب الأربعة أو أياً من الفرق الأخرى؟!
إذاً فلن يزيدكم المهدي المنتظر إلا ضلالاً إلى ضلالكم لو يتبع الحق أهواءكم ولكني المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني حنيفاً مسلماً وما أنا من المُشركين أعلن الكفر بالتعددية المذهبية في دين الله وأدعو البشر جميعاً إلى اتباع القرآن العظيم والتوراة والإنجيل والسنة النبوية إلا ما يخالف لمحكم القرآن العظيم في التوراة أو الإنجيل أو السنة النبوية فإني أشهدكم وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً إني المهدي المنتظر من أشد الناس كفراً بما يخالف لمحكم الذكر القرآن العظيم في جميع مؤلفات البشر حتى ولو اجتمعوا على روايته الجن والإنس فسوف أسحق الباطل بنعل قدمي ولا أبالي وأعتصم بحبل الله القرآن العظيم.
ويا عُلماء أمة الإسلام ويا سليمان العلوان ويا طارق السويدان إتقوا الله واتبعوا كتاب الله وسنة رسوله الحق، ويا طارق السويدان إني أراك تقول فينا بما يلي:
(نقطة هامة طرحها فضيلة الشيخ سليمان العلوان أيده الله.. وهي أن المهدي لايدعو إلى نفسه ولا ينادي إلى البيعة وإنما يبايعه الناس وهو كاره..
وما يحدث مع اليماني معاكس للحقيقة التي استندت إليها السنة في هذا الحديث.
حيث أن اليماني يدعو إلى نفسه ظاهراً وينادي بالبيعة ! ورد في السنة : تطابق اسم المهدي مع اسم النبي محمد عليه الصلاة وسلم: محمد بن عبدالله..
وهذا ما خالفه اليماني الكذاب في دعوته هذه كما أوضح فضيلة الشيخ سليمان وفقه الله..
لا تنطبق عليه صفات الخلقه الواردة في الحديث أجلى الجبهة أقنى الأنف..
وفي هذا مخالفة صريحة لمعتقدات أهل السنة والجماعة. ظهوره في مكة ويبايعه الناس على ذلك (وهو كاره) واليماني لم يظهر في مكة واليماني لن يقدم للمحاولة بالظهور في مكة لأنه سيدرك عواقبها إن فعلها..
وهذا انتقاض آخر لدعوته..
نصيحة طيبة لليماني بعد كل هذا أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ.)
اِنتهى الإقتباس من رد د.طارق السويدان وسليمان العلوان.
ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
يا عجبي يا فضيلة الشيخ طارق الذي نطق بالحق في آخر بيانه فقال:
يا عجبي يا فضيلة الشيخ طارق الذي نطق بالحق في آخر بيانه فقال:
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
صدق الله العظيم [المائده:50]
ومن ثم يُعرض د.طارق سويدان عن الإحتكام إلى حكم الله في القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون فيحاجني بروايات تخالف للقرآن العظيم وتخالف للعقل والمنطق كمثل قولهم بما يلي:
(نقطة هامة طرحها فضيلة الشيخ سليمان العلوان أيده الله.. وهي أن المهدي لايدعو إلى نفسه ولا ينادي إلى البيعة وإنما يبايعه الناس وهو كاره.. وما يحدث مع اليماني معاكس للحقيقة التي استندت إليها السنة.)
ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر وأقول: نعم إن الحق والباطل متعاكسان ونقيضان لا يتفقان فأنتم حسب عقيدتكم أنكم أنتم من يصطفي المهدي المنتظر في قدره المقدور إذا حضر!
قلتم له إنك أنت المهدي المنتظر فتجبرونه على البيعة وهو صاغر، والسؤال الذي يطرح نفسه فما يدريكم إن هذا هو المهدي المنتظر خليفة الله الذي جعله الله الإمام لرسول الله المسيح عيسى بن مريم عليهما الصلاة والسلام؟
فهل مكتوب على جبينه أنه المهدي المنتظر؟
فما يدريكم بشخصيته وصورته، فهل لديكم صورة له 4×6
ما لكم كيف تحكمون؟!
ما لكم كيف تحكمون؟!
فما يدريكم أنه المهدي المنتظر اصطفاه الله خليفته على العالمين فهل لكم الخيرة من الأمر؟!
ولكن معتقدكم مخالفاً لمحكم كتاب الله في اصطفاء خليفته في الأرض
في قول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
صدق الله العظيم [القصص:68]
فهل أنتم أعلم من الله حتى تختاروا المهدي المنتظر خليفة الله من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور
أم أنكم لا تعلمون لماذا قال الله تعالى لملائكته المقربون:
{أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة:31]
وذلك لأنهم تجاوزوا حدودهم فيما ليس لهم الخيرة فيه في اختيار خليفة الله وهم ليسوا بأعلم من ربهم حتى يقولوا:
{أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:30]
ويقصد الله في رده على ملائكته
{قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
أي أنهم ليسوا بأعلم من الله حتى يكون لهم الحق في اختيار خليفته من دونه سبحانه وتعالى، وكتم الله ما صار في نفسه من ملائكته ولم يبده لهم إلى حين خلق الله آدم وذريته معه في ظهره فأنطقهم وأخذ الميثاق من ذرية آدم ومن ثم علّم الله خليفته آدم بجميع أسماء خلفاء الله في الأرض من أولهم إلى خاتمهم المهدي المنتظر ومن ثم عرضهم على ملائكته من بعد أن أخذ الميثاق منهم وقال الله تعالى:
{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم
ويقصد إن كنتم صادقين أنكم أعلم من الله حتى يكون لكم حق الإختيار لخليفة الله من دونه ومن ثم علموا الملائكة أنهم تجاوزوا فيما لا يحق لهم وأخطأوا في حق ربهم
وعلموا ذلك من خلال قول الله لهم:
{أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
فأدركوا ما يقصده الله تعالى بقوله لهم:
{إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
أي إن كنتم صادقين أنكم أعلم من الله حتى يكون لكم الخيرة في اصطفاء خليفته في الأرض ولذلك:
{قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}
ومن ثم أراد الله أن يعلمهم ببرهان خليفة الرحمن أنه سوف يزيده عليهم بسطة في العلم فيعلمهم مالم يكونوا يعلمون:
ومن ثم أراد الله أن يعلمهم ببرهان خليفة الرحمن أنه سوف يزيده عليهم بسطة في العلم فيعلمهم مالم يكونوا يعلمون:
{قَالَ يَاآدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:33]
حتى إذا أقام خليفة الله آدم البرهان أن الله زاده على ملائكة الرحمن بسطة في العلم ومن ثم أمر الله ملائكته بالسجود لآدم
وقال الله تعالى:
{قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة]
وبرغم إن الله سبق وأن أعلم ملائكته أنه سوف يخلق بشراً ليكون خليفته في الأرض ولكنه لم يأمر ملائكته بالسجود له إلا بعد أن أثبت آدم بالبرهان المبين إن الذي اصطفاه زاده بسطة في العلم عليهم جميعاً فعلمهم بما لم يكونوا يعلمون وكذلك العلم هو البرهان لمن جعله الله للناس إماماً سواءً من الأنبياء أو من الصالحين كمثل طالوت الذي جعله الله إماماً لبني إسرائيل:
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم [البقره:247]
فانظروا للرد بالحق:
{قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم
فذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
صدق الله العظيم [القصص:68]
فاتقوا الله عباد الله وأقسمُ بالله الواحد القهار إني المهدي المنتظر الحق من ربكم وإن كوكب العذاب سوف يمر على مقربة من أرض البشر ثم يسبق الليل النهار فما خطبكم معرضين عن البيان الحق للذكر حُجة الله ورسوله والمهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني!
واما حجتكم يا فضيلة الشيخ طارق بالحديث المدرج
[يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي]
ثم يرد عليكم الإمام المهدي ناصرُ محمد وأقول يا فضيلة الشيخان المحترمان طارق السويدان وسلمان العلوان إنكما لتعلمان ان الشيعة والسنة قد اختلفوا في هذا الحديث اختلافاً كبيراً في جزء منه وهو
[واسم أبيه اسم أبي]
ولكنهم اتفقوا على الحق فيه وهو
[يواطئ إسمه إسمي]
ومن ثم اتفقوا على الباطل أن إسم الإمام المهدي (محمد) بحجة إن التواطؤ يعني التطابق ومن ثم يحكم بينكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول جميعكم سنة وشيعة لستم على شيء في الإسم (محمد) إلا أن تجدوا لغة وشرعاً أن التواطؤ يعني التطابق ولكني أتحداكم أن تثبتوا لغة وشرعاً أن التواطؤ تعني لغة وشرعاً التطابق فإن أبيتم فسوف أقول لكم هل يصح أن نقول: تطابق طارق السويدان وسليمان العلوان على الباطل في الفتوى في شأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؟
ونعلم بجوابكم فسوف تقولون:
كلا لا يصح أن نقول:
تطابق طارق السويدان وسليمان العلوان على الباطل في الفتوى في شأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، بل الصحيح أن نقول:
تواطأ طارق السويدان وسليمان العلوان على الباطل في الفتوى في شأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وكذلك يصح أن نقول:
توافق طارق السويدان وسليمان العلوان على الباطل في الفتوى في شأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
ومن ثم نقول لكم أفلا ترون إن التواطؤ لا يقصد التطابق؟
بل التواطؤ يقصد به التوافق، إذاً ياقوم إن الحديث الحق
[يواطئ اسمه إسمي]
يقصد إن الإسم (محمد) يوافق في إسم الإمام المهدي (ناصر محمد) ولكن بسبب اتباعكم الظن أن التواطؤ يقصد به التطابق ضللتم عن الإسم جميعاً أم أنكم لا تجدون إن الإسم (محمد) يوافق في إسم الإمام المهدي (ناصر محمد) وجاء موضع التوافق في إسمي للإسم (محمد) في اسم أبي ليحمل إسمي خبري وراية أمري كون المهدي المنتظر لم يبتعثه الله رسولاً جديداً ولا نبياً بل جعل الله خبري في إسمي (ناصرَ محمد) فابتعثني الله نصرة لما جاءكم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك نحاج البشر بما كان يحاجهم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقرآن العظيم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}
صدق الله العظيم [النمل]
ويا فضيلة الشيخ المحترم سليمان العلوان ويا فضيلة الشيخ المحترم طارق السويدان إني الإمام المهدي أدعوكم إلى الإحتكام إلى القرآن رسالة الله إلى الإنس والجان المحفوظ من التحريف عبر العصور وأجيال البشر حجة الله على البشر إلى يوم يقوم الناس لله الواحد القهار وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور وعصر الحوار من قبل الظهور ما بين سبعٍ إلى تسع ثم يظهرني الله على كافة البشر في ليلة وهم صاغرون بعذاب الكوكب العاشر تبلغ من هوله القلوب الحناجر ويبيض من هوله الشعر يا معرضين عن الإحتكام إلى الذكر من كافة البشر فاتقوا الله الواحد القهار من قبل أن يسبق الليل النهار ليلة مرور ما تسمونه بالكوكب العاشر، فهل من مدّكر بما حصل للكفار المُعرضين عن الذكر من قبلكم أفلا تعقلون؟
فوالله لا أبالغ لكم بغير الحق بالنثر بل نحاجكم بالبيان الحق للذكر فهل من مدّكر؟
وإني المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني أدعوا فضيلة الشيخ سليمان العلوان وفضيلة الشيخ طارق السويدان للحضور للحوار الى طاولة الحوار في عصر الحوار من قبل الظهور
بل وجب عليكم أن تلبوا دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للحوار في موقعه الحر سواء أكون المهدي المنتظر أو كذاب أشر كونه يلزمكم الذود عن حياض الدين حتى لا يضل الإمام المهدي ناصر محمد اليماني المُسلمين عن دينهم إن كنتم ترونه على ضلال مبين
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}
فإن تم حضوركم وأقمتم الحجة على الإمام ناصر محمد اليماني ولو في مسألة واحدة فقط من القرآن فعلى جميع انصار المهدي المنتظر في كافة الأقطار التراجع عن إتباع ناصر محمد اليماني وإن قام الإمام ناصر محمد اليماني بحذف شيء من بياناتكم بعد أن أقمتم الحجة علينا فكذلك على جميع أنصاري التراجع عن اتباعي وإن جعلتكم بين خيارين اثنين إما أن تتبعوا الحق من ربكم أو تعرضوا عن حكم الله في آيات كتابه البينات وكأنكم لم تسمعوها فالحكم لله خير الفاصلين وإن قلتم لن نجيب الدعوة لحواره حتى لا نساعد في إشهاره فأقول لكم فتلك الحكمة الغبية كانت السبب في ظهور فرق مرقت من الدين كما يمرق السهم من القوس فأفتوهم أئمتهم الباطل بقتل المُسلمين والجهاد ضدهم كما يفعلون بكم اليوم بسبب حكمتكم الخبيثة
(لن نجب الدعوة لحواره حتى لا نساعد في إشهاره)
ولكنهم يشتهرون رغم أنوفكم شئتم أم أبيتم فيتبعونهم الذين لا يعقلون من الأنعام من البشر التي لا تتفكر بالعقول، ولكن الإمام المهدي كذلك صار مشهور في الإنترنت العالمية شئتم أم أبيتم فإذا كنتم تروني على ضلال مبين فليس الحل أن تعرضوا عن دعوة الحوار بل سوف أفتيكم بالحق وهو أن تشهروا للناس إن ناصر محمد اليماني على ضلال مبين حتى لا يتبعه أحد من المُسلمين ولكنكم لا تستطيعون بالقول فقط!
فلن يصدقكم إلا الذين لا يعقلون بل الذين يعقلون سوف يقولون هيهات هيهات بل أقيموا على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الحجة بالعلم والسلطان من محكم القرآن إن كنتم صادقين أنه على ضلال مبين فذلكم البرهان بيني وبينكم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم [الأنبياء:24]
وأنصحكم يا طارق وسليمان يا من يصدان عن الدعوة للإحتكام للقرآن أن تتذكران من الآن؛ ما سوف تجيبان الرحمن يوم تُسألان عن سبب عدم الإجابة لدعوة الإحتكام إلى القرآن وإتباعه فهل سوف تقنعان الرحمن بقولكم أننا لم نستجب الدعوة للإحكام إلى الله وإتباع القرآن كون ناصر محمد اليماني ليس أجلى الجبهة أقنى الأنف!
ما لكم كيف تحكمان!
وما ذلك حجة الله عليكم لو لم تتبعوا المهدي المنتظر الحق من ربكم بل حجة الله عليكم لو تعرضون عن دعوة الإحتكام إلى القرآن واتباعه فمن يجركم من عذاب أليم، أما هل المهدي المنتظر هو ناصر محمد اليماني أم مجدد للدين أم كذاب أشر؟!
فأقول لكم إن كنت كاذباً ولست المهدي المنتظر فعلي كذبي وما عليكم من ذنبي شيء وإن كنت صادقاً فمن يجركم من عذاب الله
يا معشر المعرضين عن الإحتكام إلى القرآن فيما كنتم فيه تختلفون فهل اتبعتم ملة الذين من قبلكم الذين فرقوا دينهم شيعاً وكل حزب بما لديهم فرحون ومن ثم أنزل الله القرآن العظيم ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
صدق الله العظيم [النمل]
ومن دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فأعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله فريقاً من أهل الكتاب
وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ}
فهل اتبعتم ملتهم ولذلك أعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله يا عُلماء المُسلمين أم إن سبب إعراضكم يا معشر الشيعة والسنة هو أنكم تنتظرون المهدي المنتظر يدعوا المُسلمين والنصارى واليهود إلى الإحتكام إلى كتاب بحار الأنوار أو كتاب البخاري ومُسلم ويعرض عن الذكر!
ثم يرد عليكم المهدي المنتظر واقول ألم تسألوا أنفسكم لماذا لم يدعو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهل الكتاب إلى الإحتكام إلى كتاب التوراة أو الإنجيل بل دعاهم للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم كونه ليس فيه أي تحريف أو تزييف كما تم تحريف التوراة والإنجيل كون التوراة والإنجيل بهما تزييف كثير مفترى من عند غير الله
وقال الله تعالى:
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُنَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَـابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَـابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَـابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [آل عمران:78]
ولذلك لم يدعُهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للإحتكام إلى التوراة والإنجيل بل إلى القرآن العظيم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
صدق الله العظيم
ولكن ما أنتم عليه الآن في عصر بعث المهدي المنتظر هو ما كان عليه فريقا في عهد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك أعرضتم كما أعرضوا
وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم
ولكن اسمحوا للإمام المهدي ناصر محمد اليماني أن يعلن لكم بالنتيجة ومن الآن مزكيها بالقسم الحق وأقول أقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم لإن أجبتم دعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم انكم لا تستطيعون أن تهيمنوا على الإمام المهدي في مسألة واحدة من القرآن العظيم، ولم نقل بعد إلا شيئاً يسيراً ولا نزال ندّخر سلطان العلم الأكثر لعلماء الأمة، فما خطبهم عن التذكرة معرضين، وماغرهم في الحق من ربهم؟
وإنما ابتعثني الله لنعيدهم والعالمين إلى منهاج النبوة الأولى كتاب الله وسنة رسوله الحق وما بعد الحق إلا الضلال وسلام على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.