الإمام ناصر محمد اليماني
16 - 01 - 1436 هـ
09 - 11 - 2014 مـ
51 : 06 AM
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعلان المهدي المنتظَر لكافة البشر
أنّ الشمس سوف تدرك القمر في هلال شهر صفرٍ،
فاتقوا الله الواحد القهّار قبل أن يسبق الليل النهار..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الطيبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وجميع المؤمنين في كل زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
فلا يزال المهدي المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور يحاجِج البشر بآية الإدراك الشمسَ والقمرَ، وننذر البشر أنّهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى فولد الهلال من قبل الكسوف والاقتران وتجتمع به الشمس وقد هو هلالٌ، وبرغم أنّ غرَّة صفر الشرعيّة لعامكم هذا 1436 كان من المفروض أنْ تكون ليلة السبت ولكن الشمس سوف تدرك القمر فيولد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلالٌ، وعليه فلن يشاهدَ هلال ليلة صفر الأولى أحدٌ من كافة البشر، وسوف تتمّ أوّل مشاهداتٍ لهلال صفر بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد برغم أنّ الأحد بحساب أسرار الإدراك هو أصلاً تاريخ 2 صفر 1436.
وربّما يودُّ أحد علماء الفلك أن يقول: "يا ناصر محمد، كيف تفتي أنّه من المفروض السبت هو غرَّة صفر؟
ولكننا بدأنا بداية السَّنة الهجريّة لهذا العام 1436 غرَّة محرم بيوم السبت، فكيف تكون غرَّة صفر كذلك يوم السبت؟
أليس تاريخ 29 محرم هو يوم السبت؟
فلن يتحرى أحدٌ على وجه الأرض غرَّة صفر بعد غروب شمس الجمعة ليلة السبت لكون تاريخ الجمعة هو 28 محرم؛ بل التحري يبدأ من بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد".
فمن ثمّ يردّ على كافة السائلين المهدي المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: إني أعلم ما لا تعلمون يا معشر كافة علماء الفلك في البشر جميعاً عربيّهم وأعجميّهم لكوني أعلم من الله ما لا تعلمون بأنّ الشمس أدركت القمر تصديقاً لإحدى أشراط الساعة الكبرى
وآية التصديق للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور، وقد جعل الله بيننا القمر حكماً بالحقِّ، وسوف يجدُ قمرَ صفرٍ كافةُ البشر في البوادي والحضر بأنّه حقاً اكتمل بدراً ليلة السبت لا شك ولا ريب.
وبما أنّ منازل اكتمال البدر هو بحسب منازل ضياء الأهلّة على وجه القمر فالسؤال الذي يطرح نفسه فأين تولد هلال صفر في منزلته الأولى؟
وربّما يودُّ أن يجادلني أحد علماء الفلك المهتمين بليالي الإبدار فيقول: "يا ناصر أنا من الدولة الفلانيّة، وأحياناً يثبت رؤية الهلال لدى لجنة تحري الأهلّة المختصين بمراقبة الهلال ولكننا أحياناً نجد القمر البدر يكتمل قبل ليلة الخامسة عشرة من الشهر؛ بل يكتمل في ليلة الرابع عشرة من الشهر، فما الغريب في الأمر فنحن نعلم سبب اكتماله قبل ليلة النصف بليلةٍ لكون هلال الشهر نفسه أعلنت ثبوته الدولة الفلانية؟
وعلى سبيل المثال رمضان الفائت 1435 صامت المملكة العربيّة السعوديّة وكافة دول الخليج ومن صام معهم من الدول العربيّة والإسلاميّة صاموا يوم الأحد؛ ولكن القمر البدر لشهر رمضان اكتمل ولم ينقضِ من رمضان 1435 إلا ثلاثة عشر يوماً، فأبدر القمر ليلة الرابع عشرة ليلة السبت حسب صيام السعوديّة ومن صام معهم من دول الجوار إلا اليمن لكونهم أعلنوا ثبوت رؤية هلال رمضان فأصبحت ليلة النصف مضبوطة بحسب صيام أهل اليمن ولذلك كانت ليلة اكتمال القمر ليلة السبت ليلة الخامس عشرة من رمضانٍ بحسب صيام أهل اليمن، فهل هذا هو الإدراك في حساباتك يا ناصر محمد؟
فهل إذا اكتمل البدر قبل ليلة النصف تقيم الدنيا وتقعدها وتنادي يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر؟
ويا رجل ألم يكتمل القمر لشهر رمضان 1435 ليلة السبت لكونها ثبتت رؤية هلال رمضان في اليمن وغُمّ على المملكة العربيّة السعوديّة فأتموا شعبان ثلاثين يوماً؟
ولا مشكلة إذا أبدر القمر ولم يصوموا في السعودية ومن صامَ معهم إلا ثلاثة عشر يوماً، فالمهم أنها ثبتت رؤية الهلال في اليمن فأبدر القمر في موعده بعد انقضاء أسبوعين من صيام أهل اليمن، أي بعد انقضاء أربعة عشر يوماً من صيام أهل اليمن، فأبدر القمر ليلة السبت ليلة الخامس عشرة من شهر رمضان حسب صيام أهل اليمن، فذلك أمرٌ طبيعيٌّ فمنذ أن خلق الله السماوات والأرض والبشر لا يشاهدون هلال الشهر جميعاً في ليلةٍ واحدةٍ؛ بل تشاهده شعوبٌ وأماّ شعوبٌ أخرى فلا تشاهده فمن ثمّ يتّمون عدّة الشهر ثلاثين يوماً، ولكن يكون اكتمال البدر بحسب المشاهدة الأولى لهلال الشهر، وقد ضربنا لك مثلاً يا ناصر صيام أهل اليمن والسعوديّة لرمضان المنقضي 1435 فأبدر القمر في موعده بحسب رؤيته الأولى من قبل لجنة تحري الأهلّة باليمن فأبدر ليلة الخامس عشرة من الشهر بعد أنْ صام أهل اليمن أربعة عشر يوماً، فمن ثم اكتمل القمر البدر ليلة الخامس عشرة أي ليلة السبت، ولكن لو حسبنا اكتمال البدر بحساب الذين صاموا الأحد لوجدنا أنّ القمر البدر اكتمل وهم لم يصوموا سوى ثلاثة عشر يوماً، والمهم أنّ الإبدار يا ناصر محمد معروفٌ لدى كافة البشر أنّه يكتمل البدر بحسب تاريخ أوّل رؤية لمنزلة القمر الأولى ليلة غرَّة الشهر فما الغريب في الأمر يا ناصر؟
وما خطبك تقيم الدنيا وتقعدها منذ عشر سنواتٍ مضت!
فكلما اكتمل البدر من قبل ليلة النصف بليلةٍ إلا وتقيم الدنيا وتقعدها!!
[يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر ولذلك اكتمل القمر البدر ولم يمضِ من غرَّة الشهر إلا ثلاثة عشر يوماً]،
ولكننا بيّنا لك السبب يا ناصر فإنّ اكتمال البدر شيء معروف أنّه وبحسب حساب أوّل من ثبتت لديهم رؤية هلال الشهر، فهل هذا هو الإدراك يا ناصر محمد؟".
فمن ثمّ يردّ المهدي المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة السائلين من البشر وأقول:
هيهات هيهات فلا أقصد ذلك، وأعلم ذلك، ولست من الجاهلين يا هذا، وأنّني أعلم وأعي وأعقل ما أقول فليعلم كلُّ مسلمٍ وكافرٍ ومشركٍ وملحدٍ بأنّها إذا أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالٌ فلا ينبغي لكافة البشر على وجه الأرض أن يشهدوا رؤية المنزلة الأولى لذلك الشهر، لكون هلال المنزلة الأولى كان في حالة إدراكٍ كونه ولد من قبل الاقتران ولذلك حتماً يغرب قبل غروب الشمس، فكيف إذاً يُرى هلالٌ غرب قبل غروب الشمس!
وحتى لو تملكون مجهراً مكبراً قطره كمثل قطر القمر. ولكن الحقيقة تتبيّن لكافة البشر من خلال أنّهم وجدوا القمر اكتمل بدراً بعد مضي ثلاثة عشر يوماً من ثبوت رؤية هلال الشهر الأولى لدى أوّل شعوب البشر، ولكن عجبي الشديد أنّ كافة علماء الفلك قد علموا بحدث الإدراك ولم يعلنوا للبشر الأمرَ!
وربّما يودُّ العالِم الفلكي العربي السعودي المحترم الدكتور زكي بن عبد الرحمن أن يقول: " اتقِ الله يا ناصر محمد اليماني، فنحن علماء الفلك لو علمنا بأنّ الشمس أدركت القمر كما تقول إذاً لوجب علينا إعلانها لكافة المسلمين في العالمين لكون من يكتم الشهادة الحقّ فإنه آثمٌ قلبه.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم [البقرة:283]".
فمن ثمّ يردّ الإمام المهدي على السائلين من علماء الفلك وأقول: ألستم أحياناً تجدون أنّ القمر يغرب من قبل غروب الشمس برغم أنكم تعلمون بحسب حساباتكم الفلكيّة الدقيقة أنّ هلال الشهر قد تولّد، وكافة علماء الفلك الفيزيائيين ليعلمون أنّ القمر يجتمع بالشمس في المحاق والاقتران المركزي للشمس والقمر في العرجون القديم من قبل منازل الأهلّة، فمن ثمّ ينفصل القمر عن الشمس شرقاً فيبدأ تولّد هلال الشهر الجديد منذ أن خلق الله السماوات والأرض لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر فتتقدمه من بعد ميلاد الهلال كون القمر يجتمع بالشمس في العرجون القديم من قبل منازل الأهلّة، وهو بما يسميه علماء الفلك بالمحاق ويسميه الله في محكم القرآن العظيم العرجون القديم، ألا وإنّ العرجون القديم هو وضع القمر من قبل منازل أهلّة النور وتكون الأهلّة فيه صفر، وبما أنّ القمر هو أسرع من الشمس فتجدونه ينفصل عن الشمس مباشرةً من بعد الاقتران المركزي في العرجون القديم تاركاً الشمس وراءه فيبدأ تولّد هلال الشهر الجديد.
ويا عجبي من علماء الفلك يا زكي بن عبد الرحمن وأنت منهم!
فكيف أنكم تعلمون أحياناً بأنّ القمر سوف يغرب من أفق مكة المكرمة من قبل غروب الشمس برغم أنكم تعلمون أنّه قد ولد هلال الشهر الجديد، فمن ثم لم تدركوا بأنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الاقتران ولذلك غرب قبل غروب الشمس لكون هلال الشهر في حالة إدراكٍ لكون القمر قد أكمل دورته فولد هلال الشهر الجديد من قبل أن يجتمع بالشمس، ولذلك تجدون القمر يغرب من قبل غروب الشمس، وهذا هو السبب العلمي بالحقِّ أفتيكم به عن سبب غروب القمر قبل غروب الشمس برغم ميلاد هلال الشهر.
وأنا الإمام المهدي أعلن التحدي لكافة علماء الفلك عربيّهم وعجميّهم على صعيدٍ واحدٍ أن يأتوا بالسبب العلمي الحقّ عن سبب غروب القمر قبل غروب الشمس برغم سابق ميلاد هلال الشهر، إلا أن يعترفوا بالحقِّ من ربّهم بأنّ السبب العلمي بالحقِّ هو فعلاً ما أفتى به ناصر محمد اليماني بأنّه لا بدّ أنّ هلال الشهر الجديد قد تولّد من قبل الاقتران ولذلك يغرب القمر قبل غروب الشمس وهو في وضع الإدراك لكون الشمس تتقدم هلال الشهر شرقاً والهلال يجري من ورائها ليدركها لكونه في حالة إدراكٍ بسبب تولّده من قبل الكسوف والاقتران، ثم يجتمع بها وقد هو هلالٌ، ثم ينفصل عنها شرقاً.
ويا معشر علماء الفلك، إنّني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الأعلم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، وكلاً نحاجِجه في مجال اختصاصه مما أعلمه في البيان الحقّ للقرآن العظيم، ألا وإنّ آية الإدراك الشمسَ والقمرَ يفقهها أولو الألباب من علماء الفلك من الذين لا تأخذهم العزّة بالإثم، وليس أنّ علماء الفلك إذا اعترفوا بأنّ الشمس حقاً أدركت القمر فليست هذه فتوى من علماء الفلك بأنّ ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظَر؛ بل يصدقوا لأنفسهم، فليست مهمة علماء الفلك أن يفتوا البشر أنّ المهدي المنتظَر هو ناصر محمد اليماني؛ بل فقط لا يجوز لهم أن يكتموا الشهادة عندهم مما أحاطوا به من علمٍ بإذن الله، فيقولون: "نعم تبيّن لنا أنّ الشمس حقاً أدركت القمر، ولكننا لا نعلم هل أنت المهدي المنتظر!"
لكون الفتوى لعامة المسلمين في شأن ناصر محمد اليماني هي تخصّ علماء الدين أن يفتوا للعالمين أنّ ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظَر خليفة الله في الأرض، وأما الآخرون من غير العلماء فمن صدّق فلنفسه ومن كذب فعليها.
وأمّا ما يخصّ علماء الفلك هي فقط شهادة الحقّ عندهم من ربّهم أن يقروا ويعترفوا أنّهم فعلاً وجدوا منذ عددٍ من السنين أنّ القمر أحياناً يغرب قبل غروب الشمس برغم ميلاده ثم يعترفوا بالبيان الحقّ لهذه المسألة؛ أنّ السبب العلمي بالحقِّ لا بدّ وأنّ هلال الشهر استكمل أهلّته فولِد من جديدٍ من قبل الاقتران ولذلك يغرب قبل غروب الشمس برغم ميلاد هلال الشهر، وسبب غروبه قبل غروب الشمس فلا بدّ أنّه ولد من قبل الكسوف أو الاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالٌ.
وأتحدى كافة علماء الفلك في العرب والعجم أن يأتوا بالسبب العلميّ الفيزيائيّ المنطقيّ غير السبب الذي أفتى به الإمام ناصر محمد اليماني، وعلى كل حالٍ فبعض الادراكات لا تحيطون بها علماً غيرَ الإمام المهدي!
ثمّ يفاجئكم بليالي الإبدار بإذن الله الواحد القهّار، ولكنكم تلاحظون حدث الإدراك من خلال الإبدار المبكر للقمر الذي تدركه الشمس في منزلته الأولى وأنتم لا تعلمون.
وبالنسبة لمواعيد الخسوف والكسوف فإنها لن تتغير بسبب الإدراك شيئاً كونها لم تتغير حركة الأرض والقمر، وإنما سرّ الإدراك هو في حركة الشمس، ولذلك تجدونني ومنذ عشر سنوات مضت وأنا أقول:
"يا معشر البشر لقد أدركت الشمس القمر"،
إذاً سرّ الإدراك هو في حركة الشمس والذي أثّر في حركتها هو اقتراب كوكب العذاب كوكب سقر وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر نيبيرو فصار يناوش الشمس وأنتم في غفلةٍ معرضون.
فوالله ثم والله ثم والله إنّ كوكب العذاب قادمٌ ليمرَّ في سماء أرضكم ولسوف يمرُّ عليكم من جهة جنوب الأرض فيمطر على الأرض شرراً من نارٍ، فاتقوا الله الواحد القهّار وصدّقوا أنّ الشمس أدركت القمر من قبل أن يسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب العذاب من الكواكب المضيئة وليس من الكواكب المنيرة، إنها ترمي بشررٍ؛ كالقصر حجم الشرر!
فاتقوا الله الواحد القهّار فأين المفرّ ليلة يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها بسبب مرور كوكب العذاب في سماء كوكب البشر الأرض فيحرق أرضكم ويهدم دوركم على رؤوسكم، وإن خرجتم من دوركم فترميكم بشررٍ كالقصر كأنه جِمالة صُفر، فاتقوا الله الواحد القهّار.
ولم أفترِ على ربّي مرور كوكب العذاب في عصري وعصركم، ولم أفترِ على ربي طلوع الشمس من مغربها في عصري وعصركم، كما لم أفترِ على ربّي أنّ الشمس أدركت القمر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكبرى وآية التصديق للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور.
وربّما يودُّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، لقد أعجبني منطقك ولكن حيّرني اسمك
(ناصر محمد)
كون اسم الإمام المهدي محمد بن عبد الله كما يعتقد أهل السنة أو محمد بن الحسن العسكري كما يعتقد الشيعة، ولكنّ اسمك ناصر محمد!
ولم نسمع قط أنّ اسم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني".
فمن ثمّ يردّ الإمام المهدي
(ناصر محمد)
على السائلين وأقول:
بل سبقت الفتوى من قبل على لسان خاتم الأنبياء والمرسلين فأعطاكم إشارةً في اسم الإمام المهدي أنّ الاسم محمد يواطئ فيه، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام:
[يواطئ اسمه اسمي].
وإنما التواطؤ هو التوافق أي أنكم سوف تجدون الاسم محمداً يوافق في اسم المهدي المنتظَر
(ناصر محمد)،
وفي ذلك حكمةٌ بالغةٌ كون الله لن يبعث الإمام المهدي نبياً ولا رسولاً لأنّ خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وإنما يبعث الله المهدي المنتظَر ناصراً لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فيحاجِج البشر بذكرهم القرآن العظيم.
وفي ذلك حكمة التواطؤ للاسم محمد في اسم
(ناصر محمد)،
فهل فقهتم الخبر فأدركتم الحكمة من حديثِ
[يواطئ اسمه اسمي] ؟
فليس التواطؤ يُقصد به التطابق؛ بل كافة علماء اللغة العربية والدين ليعلمون أنّ التواطؤ لا يقصد به التطابق بل يقصد به التوافق.
وعلى كل حالٍ، إنّني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعلن التحدي بالحقِّ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم لكافة علماء الدين أن نحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون بأحكامٍ مقنعةٍ محكمةٍ نستنبطها لهم من القرآن العظيم ونعلّمهم بما لم يكونوا يعلمون، فنوحّد صفّهم والبشر جميعاً فنجعلهم أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ، فنجدهم في جيش البشر فنجعلهم جيشاً واحداً موحداً ضدّ المسيح الكذاب وجيوشه من شياطين الجنّ والإنس ويأجوج ومأجوج.
ويا عباد الله، والله الذي لا إله غيره إنّكم الآن في تاريخ يوم القيامة، وقد دخل في يوم الجمعة في تاريخ 8 إبريل 2005 وهو آخر أيام الدنيا ويحدث فيه كافة أشراط الساعة الكبرى، ويحدث فيه عذاب الدخان المبين، ولكن ذلكم يوم الجمعة يوم القيامة هو بحسب أيام الله في الكتاب.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (49)}
صدق الله العظيم [الحج].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
وربّما يودُّ أحد المسلمين أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد، فكيف لي أن أعلم علم اليقين أنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الاقتران فأدركته الشمس في منزلته الأولى؟".
فمن ثمّ يردّ المهدي المنتظَر إلى كافة السائلين وأقول: فهل تستطيع أن تميّز القمر البدر؟
ومعلوم جواب كلِّ البشر فسوف يقولون: "نعم؛ كيف لا يُميَّز القمر البدر عن باقي منازل الشهر القمريّ الأولى منازل الأهلّة!
فحتى إذا اكتملت دائرة وجه القمر الأولى فهذا يعني أننا في ليلة النصف من الشهر".
فمن ثم يفتي الإمام المهدي كافة السائلين ونقول: هذا ما سوف ترونه في هلال صفر الأصفار فتجدون دائرة وجه القمر لليلة النصف تكتمل ليلة السبت أوّل ليالي الإبدار لشهر صفر ليلة السبت لكون السبت هو غرَّة صفر الأولى، ولكن لن يشاهد هلال صفر في غرّته الأولى كافة البشر على وجه الأرض لكونه سوف يولد نهار يوم الجمعة تاريخ 28 من شهر محرم لعامكم هذا 1436، وسوف يغرب ليلة السبت وهو في حالة إدراكٍ فيجتمع بالشمس نهار يوم السبت وقد هو هلالٌ، ثم يتجاوزها قبل غروب شمس السبت، ثم تثبت رؤيته بالعين المجردة من بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد فتكون أوّل رؤية لهلال شهر صفر، ثم تكون ليلة الأحد ليلة البدر الثانية، ولكن ليلة الإبدار الأولى سوف تحدث بعد مضي ثلاثة عشر يوماً من بدْءِ أوّل إعلان ثبوت هلال صفر، وبعد انقضاء ثلاثة عشر يوم بدْءاً من ليلة الأحد وبعد غروب شمس الجمعة تكون ليلة البدر الأولى لشهر صفر ليلة السبت، فمن ثم تعلمون أنّ الشمس أدركت القمر في أوّل شهر صفر تصديقاً لشرطٍ من أشراط الساعة الكبرى وآية التصديق للمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لمن شاء أن يتذكر فيتبع البيان الحقّ للذكر.
قد أعذر من أنذر، وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ولا تزالون في عصر الحوار من قبل الظهور، فاتقوا الله الواحد القهّار، واتّبعوا الذكر من قبل أن يسبق الليل النهار..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.