الإمام ناصر محمد اليماني
21 - صفر - 1438 هـ
21 - 11 - 2016 مـ
10:07 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــ
دونالد ترامب عدوٌ للشعب الأمريكيّ الأصل، وعدوٌ لكافة شعوب المسلمين والنصارى وحكوماتهم، وعدوٌ لشعوب البشر جميعاً إلا شياطين البشر المتطرفين في حزب الشيطان ..
ــــــــــــــــــــ
بسم الله الواحد القهار، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله المصطفين الأخيار المكلفين بتبليغ الرسالة بدين الله الإسلام في التوراة والإنجيل والقرآن المحفوظ من التحريف رسالة الله إلى الثقلين الإنس والجان أن لا يعبدوا إلا الله الرحمن الرحيم وأن لا يعبدوا الشيطان، وجعل الله رسالة القرآن موسوعةَ كافة كتب رسل الله أجمعين من الجنّ والإنس؛ ذِكْرُ الأولين وذِكْرُ الآخرين.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحَقّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ (24)}
صدق الله العظيم [الأنبياء].
لأنّ كافة رسل الله أجمعين من الجن والإنس وفي كافة الأمم كان ما جاء في مضمون رسالتهم دعوة العبيد إلى دين الله الإسلام ليسلموا لربهم فيعبدوا الله وحده لا شريك له.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130)}
صدق الله العظيم [الأنعام].
وكل الكتب السماويّة تُحَرِّمُ على عبيد الله الخبائث وتحلّ لهم الطيبات في الحياة الدنيا ويوم القيامة خالصةً للمتقين منهم، ونَصيب الكافرين من ربهم في الآخرة النار بئس الدار والقرار.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (34) يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ۙ فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (37)}
صدق الله العظيم [الأعراف].
ويا معشر البشر، إني المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني أحذّركم بما حذّركم منه كافة الأنبياء والمرسلين في الأمم أجمعين أن لا تعبدوا الشيطان إبليس المُبلس من رحمة الله وأن تعبدوا الله وحده لا شريك له.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ (66)وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67)}
صدق الله العظيم [يس].
ويا معشر كافة شعوب البشر بما فيهم المسلمين والنصارى واليهود، فلتحذروا فتنة الشيطان الأكبر إبليس فإنما يدعوكم وحزبه لتكفروا بالله الواحد القهار لتكونوا من أصحاب النار.
و قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7)}
صدق الله العظيم [فاطر].
ويا معشر البشر، إني المهديّ المنتظَر جعلني الله خليفةً في الأرض عليكم جميعاً لتحقيق العدل والسلام العالميّ بين شعوب البشر ولتحقيق التعايش السلميّ بين المسلم والكافر، واعلموا إنّما عليّ بلاغكم بالحقّ من ربكم وعلى الله حسابكم، وجعل الله الجنة لمن شكر والنار لمن كفر.
وأقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم لو يأتي إلى صرح عرش الإمام المهديّ من بعد الظهور أيٌّ من الكافرين فيقول:
"يا أيّها المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، إني أشهدك أني كافرٌ بالله ربك وربّ العالمين وسوف أعبد البقر من دون الله الواحد القهار، فهل سوف تقتلني بسبب كفري بالله وعدم إيماني بدعوتك إلى عبادة الله وحده لا شريك له؟
غير أني لا أحارب دعوتك كوني لست مقتنعاً بما تدعونا إلى عبادته؛ الله وحده لا شريك له".
فمن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض ناصر محمد اليماني وأقول:
فاسمع يا أيّها الكافر بالله العظيم، فلم يأمرني الله بقتلك وسفك دمك أو تعذيبك؛ بل أمر الله خليفته أن يبرّك، وأقسطُ إليك بالعدل.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (7) لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}
صدق الله العظيم [الممتحنة].
ولم يأمرني الله أن أُكره الناس على الإيمان بالرحمن وعبادة الله وحده لا شريك له كرهاً، كون الله لن يقبل عبادتهم، فلا قبول لصلواتكم لله لو أُكرهكم على أن تقيموا صلوات العبادات كرهاً، فلا إكراه في دين الله بين العبيد.
فهل خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا عبداً من عبيد الله الصالحين؟
وليس عليّ إلا البلاغ بما بلّغكم به كافة أنبياء الله ورسله أن اعبدوا الله ربّي وربّكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) وَقُلِ الحَقّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۚ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (31)}
صدق الله العظيم [الكهف].
فاسمع يا أيها الكافر ما سوف يقوله لكم المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض الإمام العدل وذو القول الفصل وما هو بالهزل، فاعلم إنّما على خليفة الله ما على الأنبياء والمرسلين أن أدعوكم إلى الحَقّ من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وإنما على كافة الأنبياء والمرسلين والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بلاغكم وعلى الله حسابكم، وجعل الله جنة المأوى لمن شكر والنار لمن كفر.
وربّما يودّ كافرٌ آخر أن يقول:
"يا ناصر محمد، وما هي الحكمة من الله أنه لم يأمر أنبياءه وأئمة الكتاب أن يُكرهوا الناس على الدخول في دين الله الإسلام فيكونوا له عابدين كرهاً خوفاً منكم؟".
فمن ثمّ يردّ عليه بالجواب صاحب علم الكتاب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول لذلك الكافر من البشر:
يا أخي في الدم من حواء وآدم إن الله لا يقبل عبادتكم لو أكرهناكم أن تعبدوا الله وحده لا شريك له حتى تكون عبادتكم خالصةً لله خوفاً من الله وليس خشيةً من أحدٍ من عباده.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)}
صدق الله العظيم [التوبة]،
فلو أكرهناك فأظهرت لنا إيمانك خشيةً من المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ولكنك كافرٌ بقلبك بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فالنتيجة واحدةٌ عند الله، فلا ولن يتقبل الله منك عبادتك خشيةً من أحدٍ سواه سبحانه وتعالى علواً كبيراً، كونه سوف يصبح مَثَلك عند الله كمثل المنافقين الذين يٌظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، فلم نجد أنّ الله تقبل منهم صلواتهم ولا نفقاتهم الجبريّة.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53) وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54)}
صدق الله العظيم [التوبة].
برغم أنّ المنافقين من شياطين البشر لم يُكرههم أحدٌ على عبادة الله وإنما اتخذوا ذلك جُنَةً ستاراً لحرب الله ورسله كما فعلوا مع المسلمين والنصارى، فمنهم فرقة اتّبعوا النصارى ظاهر الأمر وهدفهم فشل دعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم إلى عبادة الله وحده لا شريك له؛ صلّى الله على عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم وأمّه وسلّم تسليماً.
وقال الله تعالى:
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وأمّه صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحَقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)}
صدق الله العظيم [المائدة].
وربّما يودّ أحد النصارى أن يقول:
"يا ناصر محمد اليماني ألا تفصّل هذه الآيات عن مكر شياطين البشر في الصدّ عن الاستجابة لدعوة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وعلى أمّه وسلّم؟".
فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على كافة السائلين من النصارى وأقول:
إن من النصارى نصارى ليسوا بنصارى المسيح عيسى ابن مريم؛ بل أعداء له ولدعوته إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأعلنوا للنصارى أنهم نصارى للمسيح عيسى ابن مريم ومتّبعين دعوته وهم غير ذلك؛ بل هم من ألدّ الخصام لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وأمّه وآل عمران المكرمين وسلّم تسليماً، وأولئك الذين قالوا إنّ الله هو المسيح عيسى ابن مريم.
بل وهم منافقون يريدون أن يضلّوا النصارى عن اتّباع دعوة المسيح عيسى ابن مريم ويصدّون عنه صدوداً شديداً؛ بل هم من أولياء الشيطان إبليس المُبلس من رحمة الله؛ بل حذّر الله النصارى الحَقّ أن يتّبعوا المنافقين من شياطين البشر الذين يُظهرون للنصارى الحَقّ أنهم نصارى للمسيح عيسى ابن مريم وهم من ألدّ أعداء المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وآله وسلم وأعداء لدعوته.
ولذلك قال الله تعالى:
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)}
صدق الله العظيم [المائدة]،
وأولئك نصارى وليسوا بنصارى؛ بل من شياطين البشر من اليهود.
وليس كلّ اليهود شياطين البشر؛ بل منهم شياطين البشر وهم المتطرفون مع الشيطان في حرب الله ورسله ويريدون أن يطفئوا نور الله، ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره.
وربّما يودّ أحد النصارى الضالين عن الصراط المستقيم وهم لا يعلمون أن يقول:
"يا ناصر محمد اليماني، فأين موضع ذكر النصارى المنافقين من اليهود وهم ليسوا من النصارى في شيء؟".
فمن ثم يترك الإمام المهديّ الردّ على النصارى من الله مباشرةً من محكم كتابه.
قال الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحَقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)}
صدق الله العظيم [المائدة].
فتدبّر تحذير الله للنصارى من أهل الإنجيل من اتّباعهم حتى تعلمهم في قول الله تعالى:
{وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)}
صدق الله العظيم.
فتدبّر مرة أخرى للأهمية :
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحَقّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)}
صدق الله العظيم.
وأولئك القوم من شياطين البشر من اليهود وهم من ألدّ أعداء الله والمسيح عيسى ابن مريم وأمّه، ويقولون على مريم العذراء بهتاناً وزوراً كبيراً، وذلك من مكر شياطين البشر من اليهود. ونعم قد أضلّوا كثيراً من المسلمين النصارى، وكذلك أضلّوا كثيراً من المسلمين الأميين.
ويا معشر النصارى، قد بيّن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للمسلمين الأميين كيف أضلتهم طائفةٌ من اليهود عن اتّباع القرآن العظيم، وذلك بالأحاديث المفتراة عن محمدٍ عبد الله ورسوله في السّنة النّبويّة فاتّبع المسلمون الأميّون مكر اليهود المنافقين الذين أظهروا للمسلمين أنهم منهم في عهد النبيّ وبيّتوا أحاديث إلى بعد موته لم يقلها محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، برغم أني قد جئتهم بالبرهان المبين أنّ الأحاديث المفتراة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم دائماً سوف يجدونها مخالفةً لآيات الكتاب المحكمات في القرآن العظيم وأبى المسلمون إلا أن يتّبعوا ما يخالف لمحكم القرآن العظيم.
وأخشى أن يلعن الله المسلمين الأميين أو يلعن النصارى المعرضين عن القرآن العظيم كما لعن أصحاب السبت، وكان وعداً مفعولاً.
وكذلك أخشى أن يلعن الله النصارى المعرضين عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى اتّباع التوراة والإنجيل والقرآن العظيم وأحاديث البيان في سنة محمدٍ رسول الله الحَقّ إلا ما خالف فيهم جميعاً لمحكم القرآن العظيم.
فاشهدوا يا معشر المسلمين النصارى ويا معشر المسلمين الأميين أنّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أعلن الكفر المُطلق لما خالف محكم القرآن العظيم سواء في التوراة أو الإنجيل أو في أحاديث السّنة النّبويّة، كون ما جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم في التوراة أو الإنجيل أو في أحاديث محمدٍ رسول الله فاعلموا أنّ ذلك مفترى على نبيّ الله موسى ونبيّ الله عيسى ونبيّ الله محمد صلّى الله عليهم وسلم تسليماً.
وإني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعلن باسمي واسم كافة الأنصار السابقين الأخيار من مختلف الأقطار الولاء لكافة النصارى الحَقّ في دولة ألمانيا ومن اقتفى أثرهم بعدم المباركة للمدعو Donald Trump دونالد ترامب اليهوديّ المتطرف في حزب الشيطان من ألدّ أعداء البشر من بعد إبليس، ويريد أن يفسد في الأرض فساداً عظيماً، ويعمل أذن من طينٍ وأذن من عجين!
وكأنه لا يسمع انتقاد العالمين جميعاً لما يفعل، ولا يأبه لما سوف يقولون شيئاً!!
وأقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ الرئيس الأمريكيّ Donald Trump المنتخب ليس من الشعب الأمريكيّ الأصل؛ بل من اليهود وتجنّس آباؤه وهو من ذرّياتهم من مواليد أمريكا، وكم على شاكلته كثيرٌ من صنّاع القرار في الحكومة الأمريكيّة إلا أوباما فأشهد لله وحده لا شريك له أنه ليس يهوديّاً، ولكن أوباما لمعشر شياطين البشر من اليهود لمن الكارهين غير أنه لا يزال من الضالّين، ورغم ذلك بارك له الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يوم توليه عرش أمريكا قبل ثمان سنوات تقريباً كون أوباما أمريكيّ الأصل من الشعب الأمريكيّ وليس عدواً للمسلمين إلا أن يُجبر على اتخاذ قراراتٍ بضغطٍ من الكونغرس اليهوديّ وهو كارهٌ لها.
وأقسم بالله العظيم أنّ الرئيس الأمريكيّ باراك أوباما ضدّ شياطين البشر من اليهود ولكن ليست بيده أيّة حيلةٍ إلا قليلاً من سياسته على تخوّفٍ من الحكومة الأمريكيّة اليهوديّة في البيت الأسود.
ألا والله الذي لا إله غيره إنّ Donald Trump دونالد ترامب اليهوديّ لهو الخطر القادم على الشعب الأمريكيّ الأصل وعلى كافة شعوب النصارى الحَقّ وعلى كافة الشعوب الإسلاميّة أجمعين في العالمين.
ويا معشر الذين باركوا لفوز دونالد ترامب اليهوديّ من دول المسلمين وملوكهم ومن دول النصارى ورؤسائهم، فاتقوا الله الواحد القهار فلعلكم لم تكونوا تعلمون أنّ الرئيس الجديد لأمريكا دونالد ترامب من أصل يهوديّ؛ بل من شياطين البشر منهم.
وليس كل اليهود من شياطين البشر؛ بل منهم دون ذلك كون بعضاً من اليهود من الضالين الذين لا يعلمون، وأولئك تجدونهم مسالمين، كاليهود الذين كانوا في اليمن فليسوا من شياطين البشر، ولكني أعتبرهم ومن كان على شاكلتهم كذلك من الضالين، وأشهد لله أنهم كانوا مظلومين في اليمن في كافة حقوقهم، وما أمر الله المسلمين بظلم طائفةٍ من اليهود المسالمين؛ بل أمرنا أن نبرّهم ونقسط إليهم، وكذلك النصارى المسالمين والأقرب إلى المؤمنين مودةً كذلك أمرنا الله أن نجادلهم بالتي هي أحسن
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَمِنْ هَٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47) وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا ۖ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)}
صدق الله العظيم [العنكبوت].
ويا معشر المسلمين الأميين الذين كانوا أوّل كافرٍ بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم لنفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله ووحدة صفّ المسلمين فأعرضتم ولا تزالون ترجون تحقيق السلام فيما بينكم من مجلس الشيطان الأممي!
فاسمعوا ما سوف نفتيكم به بالحقّ ومزكيه بالقسم بالله العظيم:
لو اتفقتم فيما بينكم لتحقيق السلام بين المسلمين لأرسلوا إليكم من يشقّ صفّكم ويفشل السلام بينكم، كون هدف كثيرٍ مِمَنْ في المجلس الأممي أن يزهق المسلمون أرواحَ بعضهم البعض، وكذلك تدمير اقتصاد الشعوب الإسلاميّة، ويريدون إبادة المسلمين من على وجه الأرض، وما مكرهم بادئ الأمر لنجاح حرب الطائفيّة على السلطة بين المسلمين إلا لكي يهلكوا المسلمين ببعضهم بعضاً، ولا ولن يسعوا إلى تحقيق السلام بين المسلمين وإنما سعيهم لتحقيق السلام ليس إلا كشعارٍ كذّابٍ أمام الرأي لشعوب العالم أنّهم رعاةٌ للسلام وأنهم يسعون لتحقيق السلام. ولعنهم الله بكفرهم؛ بل يسعون لتحقيق الفساد في الأرض ولتحقيق دولة إسرائيل الكبرى من أمريكا إلى روسيا مروراً بكافة الدول فيما بينهم، ولم يعودوا أعداءً لحكومة أمريكا وروسيا كما كانوا في السابق نظراً لصعود كراسي حكم الشعب الروسي والشعب الأمريكيّ قومٌ آخرون من غير أصل الشعب الروسي ولا الأمريكي؛ إلا قليلاً.
بل سوف أخبركم بمكرٍ هو أعظم من ذلك، فهل تعلمون أنّ كثيراً من المجازر الكبرى في المسلمين ليست من طائرات المسلمين فيما بينهم؟
وإني الإمام المهديّ أقدم طلباً من دولة ألمانيا وأوروبا المحايدين منهم بالتحقيق في قصف كثيرٍ من المستشفيات وكثيرٍ من المرافق المدنيّة في مختلف الدول العربيّة ذات الحروب، ولسوف يعلمون مَنْ وراء ذلك المكر الخبيث وأنه مكرٌ من الأمريكيين من أصلٍ يهوديٍّ تجنّس آباؤهم الأولون في أرض أمريكا وروسيا وفرنسا وصار مواليدهم أمريكيين وروسيين وفرنسيين، وكذلك في كثيرٍ من الدول العجميّة.
وهاهم قادمون على تحقيق دولة اليهود الكبرى من القطب إلى القطب والمسلمون لا يزالون يقتلون بعضهم بعضاً!!
فلكم أنتم جبناء يا غُثاء السيل!
لا ينبت كلأ ولا يروي ظمأ بسبب جبنكم ووهنكم للحياة الدنيا، وقد تبيّن لكثيرٍ من رؤساء العرب وملوكهم هذا المكر اليهوديّ العالميّ، ومن الملوك من يجبرونه على الاعتراف بما لم يفعل بسبب تورط بعض قادات العرب وملوكهم مع المكر اليهوديّ الأمريكيّ غير أنهم لم يكونوا يعلمون أنهم يتعاملون مع يهودٍ يخدعونهم كمثل اليهوديّ وزير الخارجية جون كيري صاحب اتفاقيّة كيري ميري في مسقط عمان لتوقيف الحرب بين أحزاب اليمن، كذبٌ ومكرٌ منه ليس إلا لتجديد قوة الحرب بين أحزاب اليمن بشراسةٍ أشدّ من ذي قبل.
وهكذا هدفهم من الهِدنات ليس إلا أمام الرأي العالميّ فقط؛ بل يريدون من أحزاب المسلمين المقتتلين ترتيب أوراقهم في الهدنات لتعود الحرب بقوةٍ فيما بين أحزاب المؤمنين ليقتلوا بعضهم بعضاً تقتيلاً.
وذلك المكر ليس إلا لإضعاف المسلمين تمهيداً لتحقيق دولة اليهود الكبرى في عصر الرئيس الأمريكيّ Donald Trump دونالد ترامب اليهوديّ من أصل يهوديٍّ بل من شياطين البشر الأكثر تطرفاً مع الشيطان لحرب الإسلام والمسلمين، ويريدون أن يطفئوا نور الله ويريدون أن يبيدوا كافة الشعوب الإسلاميّة.
وها هو قد جاء قدر الخطاب من الله ربّ العالمين إلى المؤمنين اليوم بالأمر إلى كافة أحزاب المؤمنين المتقاتلين فيما بينهم أن يدخلوا في السلم كافةً فيما بينهم تحت راية الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)}
صدق الله العظيم [البقرة]،
وذلك لحلّ خلافكم ونفي التعدديّة المذهبيّة في دين الله لتحقيق توحيد صفوف المسلمين كجيشٍ واحدٍ في عصر بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لمواجهة تحدي الخطر الأكبر القادم.
وأبشّر كافة النصارى والمسلمين الأميين بقرب عودة رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وأمّه وأسلّم تسليماً، وكذلك نبشّرهم بثلاثة أنبياءَ وهم رسول الله إلياس وإدريس واليسع صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين، وأبشّر كافة المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم بعذابٍ عظيمٍ، وأحذّر كافة المسلمين في وسائل إعلامهم من أن يسمّوا الأحداث المقبلة بالكوارث الطبيعية؛ بل هي الأشدّ تناوشاً لبدْء حرب الله على الطاغوت براً وبحراً وجواً ونهايتها كوكب العذاب الأكبر سوف يأتي للأرض من جهة القطب الجنوبي فيمطر على الأرض بمطر أحجارٍ من نارٍ ويغرب بأفق القطب الشمالي، ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن كان من الكاذبين بعدد ذرات ملكوت الله العظيم، أو لعنة الله على المستكبرين عن دعوته من بعد ما تبيّن لهم أنه الحَقّ من ربهم، كون من تبيّن له بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم أنّ ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي بالبيان الحَقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد فمن ثمّ تأخذه العزّة بالإثم فلا فرق بينه وبين شياطين البشر ما دامت أخذته العزّة بالإثم.
وعلى كل حال نأتي إلى خلاصة بياني هذا لكافة أحزاب المؤمنين المقتتلين بتنفيذ أمر الله إليهم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يدخلوا في السّلم كافة دون شرطٍ أو قيدٍ؛ بل تنفيذاً لأمر الله إليهم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)}
صدق الله العظيم [البقرة].
أم تظنون أنّ هذه الآية يخاطب الله بها المؤمنين في عصر بعث محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟
والجواب تجدوه في قول الله تعالى:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)}
صدق الله العظيم [الفتح].
ويا معشر قادات أحزاب المسلمين المتقاتلين، إني أشهدُ الله عليكم وكفى بالله شهيداً أن تصدروا أمر توقيف الحرب فيما بينكم ودخولكم في السّلم كافة تنفيذاً لأمر الله إلى كافة أحزاب المؤمنين اليوم المتقاتلين في كافة أقطار الحروب وحلفائهم، فإن تحدّيتم أمر الله في محكم كتابه فاعلموا أنّ الله عزيزٌ حكيمٌ، ولسوف ننظر ما يصنع الله بالمخالفين لأمره، وحتماً سوف يعذبهم مع الكفار بالقرآن العظيم ولن يجدوا لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً.
ولا تخافوا على ملككم لئن نفذتم أمر الله فهو لكم ولن ينزع الله ملككم عنكم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)}
صدق الله العظيم [إبراهيم].
ويا معشر علماء المسلمين، أقسم بالله العظيم إنّها لتوجد آياتٌ كثيرةٌ تنزّلت على محمدٍ رسول الله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ولم يخصّ الله بخطابها الكفار في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم كونهم لا يحيطون بها علماً.
مثال قول الله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)}
صدق الله العظيم [الطلاق].
وهنا يخاطب الله بها الكفار في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي بيّن لكفار البشر أنّ من وراء أرض البشر توجد الأراضين السبعة وهنّ سبعة كواكبٍ منيرةٍ وأقصاهنّ مضيءٌ أحمر حين اقترابه، ولا أقصد به الشمس؛ بل كوكب سقر رقم سبعة من بعد أرض البشر، وله سبعة أبوابٍ، فاتقوا الله يا أولي الألباب.
وربّما يودّ أحد علماء المسلمين أن يقول:
"مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، ألا تزيدنا علماً عن الأراضين السبع من بعد هذه الأرض التي يعيش عليها البشر؟".
فمن ثمّ يردّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة السائلين من الكفار بالذكر وأقول:
قال الله تعالى:
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (25) لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (26) وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27) مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (28)}
صدق الله العظيم [لقمان]،
وأنتم تعلمون أنّ أرضكم بحرٌ متصلٌ وقليلٌ يابسة من سطحه حيث تعيشون ولكن ما فيها هو بحرٌ واحدٌ عظيمٌ متصلٌ بغض النظر عن مسمياتكم البحر الأحمر والأبيض والمحيط الهندي والأطلنطي، فكل بحار الأرض بحرٌ واحدٌ.
وكذلك ما فيها من أشجارٍ فلو تكون الأشجار التي في الأرض جميعاً أقلاماً لتُكتب بها كلمات قدرة الله وبحر الأرض مداداً لهذه الأقلام لنفد بحر أرض البشر قبل أن تنفد كلمات الله!
وحتى ولو يمدّ من بعده الأراضين السبع من بعد أرض البشر التي تدور في الفضاء بسبعة أبحرٍ ما نفدت كلمات الله!
وربّما يودّ عالِمٌ آخر أن يقول:
"يا ناصر محمد اليماني، ولكنك أخرجت أرض البشر عن الرقم سبعة".
فمن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول:
اللهم نعم كون هذه الأرض التي تعيشون عليها هي مركز الإنفتاق الأعظم لملكوت السماوات السبع والأرضين السبع؛ بل هي أمّكم التي خلقكم الله منها وخلق منها ملكوت السماوات السبع ونجومها الكبرى والأراضين السبع وأقمارها الصغرى وأرضكم بينهن في مركز الكون.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)}
صدق الله العظيم [الأنبياء].
فهل ترون هذه الآية يخصّ خطابها الكفار في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟
ولكنها رؤيةٌ علميّةٌ أحاط بها كفار اليوم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
ولذلك قال الله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)}
صدق الله العظيم.
وأما المقصود بقوله تعالى:
{أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)}
صدق الله العظيم؛
وذلك كون هذه الحقيقة العلميّة تنزّلت في كتاب الله القرآن العظيم من قبل أن تحيطوا بها علماً يا كفار اليوم، ولذلك يقيم الله عليكم الحجّة ويقول:
{أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)}
صدق الله العظيم،
أي أفلا يؤمن البشر اليوم أن هذا القرآن كتابٌ عزيزٌ من لدن حكيمٍ عليمٍ فيتبعوه ويكفروا بما يخالف لمحكمه؟
وجعله الله الكتاب المهيمن على كافة الكتب، وأبشّر المسلمين المعرضين عن اتّباعه والاحتكام إليه كما أبشّر الكافرين به...... ولكن بماذا نبشّر؟
والجواب:
بعذابٍ أليمٍ في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فسوف يظهره الله على كافة البشر بكوكب العذاب ذلكم يوم الفتح الأكبر في تاريخ البشر في الحياة الدنيا.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ (30)}
صدق الله العظيم [السجدة].
وربّما يودّ سائلٌ آخر أن يقول:
"وما هو فتح الله الأكبر في الحياة الدنيا هذا الذي تقصده؟".
فمن ثمّ نردّ على السائلين وأقول:
يفتح الله بينكم وبين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بمرور كوكب سقر ذلكم كوكب النار، فهل ترونكم قادرون على ردّها ليلة مرورها في سماء أرضكم؟
وتشرق عليكم من جهة القطب الجنوبي فتمطر على الأرض حجارةً من نارٍ يصيب الله بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء.
فأين المفر ما بين هلاكٍ وعذابٍ؟
فاتقوا الله يا أولي الألباب فقد اقترب يوم الفتح الأكبر بسبب مكر شياطين البشر المكر الأكبر ليطفئوا نور الله، والله غالب على أمره ولسوف تعلمون يوم الفتح الأكبر بين البشر المعرضين والكفار بالذكر وبين المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كنتم صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النّار وَلا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنظَرُونَ (40)}
صدق الله العظيم [الأنبياء].
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار من مختلف الأقطار، فليتمّ التركيز على تبليغ بياني هذا لكلّ البشر بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ في الإنترنت العالميّة، وكونوا على الكافرين بذكر الله القرآن العظيم من الشاهدين، وكونوا على علماء المسلمين وقادات الأحزاب وملوك ورؤساء الأحزاب المقتتلين من المؤمنين من الشاهدين، لئن عصوا أمر الله بتوقيف الحرب في جميع الدول تنفيذاً لأمر الله للدخول في السلام كافةً فيما بينهم، ما لم فسوف يعلمون أنّ الله عزيزٌ حكيمٌ.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)}
صدق الله العظيم [البقرة].
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني..
ــــــــــــــــــــ