الإمام ناصر محمد اليماني
30 - ربيع الأول - 1439 هـ
18 - 12 - 2017 مـ
08:30 صباحاً
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
ــــــــــــــــــــ
خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني
يعلن القدس عاصمة المسلمين الأبديّة ..
ــــــــــــــــــــ
بسم الله الواحد القهار الناصر لخليفته وعبده المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني والصلاة والسلام على محمد عبد الله ورسوله، والصلاة والسلام على المسيح عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من قبلهم أجمعين وجميع المسلمين لا نفرّق بين أحدٍ من رُسله ونحن له مسلمون، والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد..
من خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني إلى كافة ملوك ورؤساء وأمراء كافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجميّة، إني أشهدُ الله عليكم وكفى بالله شهيداً أني خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني المهديّ المنتظَر الذي له تنتظرون قد اصطفاني الله خليفته في الأرض على العالمين أجمعين، وأيّدني بالبرهان ذلكم البيان الحقّ للقرآن رسالة الله إلى العالمين لمن شاء منكم أن يستقيم، ولم يأمرني الله أن أكرهكم حتى تكونوا مؤمنين فلا إكراه في الدين حتى لا نجعلكم منافقين تُظهرون الإيمان وتُبطنون الكفر خوفاً من خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني، وأشهدُ الله أني أقول الحقّ من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، لكني خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني أعبد الله مخلصاً له ديني فإن أشركتُ به ما لم ينزل الله به من سلطانٍ فلن أجد لي من دون الله ولياً ولا نصيراً، فاتقوا الله ربي وربكم واعبدوه مخلصين له الدين حنفاء ولا تكونوا من المشركين؛ بل ادعوا الله مخلصين له الدين فلا تدعوا مع الله أحداً من عبيده تنفيذاً لأمر الله إليكم في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
{فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
صدق الله العظيم [الجن]؛
لا من عباد الله المقربين ولا من أعداء الله الشياطين.
فأمّا الذين يعبدون الشياطين من دون الله فسوف يحشرهم الله مع الشياطين فيُساقون إلى نار جهنم أجمعين.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)}
صدق الله العظيم [الصافات].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَٰنِ عِتِيًّا (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا (70)}
صدق الله العظيم [مريم]،
أولئك شياطين الجنّ والإنس المُبلسون من رحمة ربهم بظلمٍ من عند أنفسهم، ألا يعلمون أنّ وعده الحقّ وهو أرحم الراحمين؟
ولكن المُبلسين من رحمته لم يقدروا ربهم حقّ قدره، ومن كفر برحمته وأصرّ على كفره وعناده للحقّ من ربه فقد فاز بغضبٍ الله وعذابه.
ويا معشر المسلمين فاسمعوا وعوا واعقلوا ما سوف أفتيكم به بالحقّ :
أقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ إنّ الله أرحم الراحمين، فصدقوني لعلكم تهتدون.
وربما يودّ كافة المسلمين أن يقولوا أجمعون بلسانٍ واحدٍ:
"عجبٌ أمرك يا ناصر محمد اليماني فهل تحتاج هذه الفتوى إلى تزكيةٍ بالقسم بالله العظيم أنه أرحم الراحمين؟
فلن تجد أحداً من المسلمين في العالمين إلا وهو يؤمن أنّ الله هو حقاً أرحم الراحمين".
فمن ثمّ يردّ عليكم خليفة الله وعبده المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
ذلك بيني وبينكم وعبيد الله في الملكوت أجمعين من الجنّ والإنس ومن كلّ جنسٍ أن لا تيئسوا من رحمة الله مهما كانت ذنوبكم، فلا تصروا على ما تفعلوا ما يسخط الله، وتوبوا إلى الله متاباً تجدوا الله عفواً غفوراً رحيماً.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}}
صدق الله العظيم [الزمر].
وربما يودّ كافة السائلين من المسلمين أن يقولوا:
"فهل ترانا قد أشركنا بالله ربّ العالمين؟"
فمن ثمّ يقيم الإمام المهديّ عليكم الحجّة وأقول:
اللهم نعم فقد أشركتم بالله أجمعون إلا الذين لا يدعون مع الله أحداً من عباده المقربين لا في الدنيا ولا في الآخرة تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}
صدق الله العظيم [الجن]،
فوالله ثم والله ثم والله ليكفرون بعبادتكم لهم من دون الله فيقولون لكم كفى بالله شهيداً بيننا وبينكم إنا كنا عن عبادتكم غافلين.
تصديقاً لقول علام الغيوب في قول الله تعالى:
{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82)}
صدق الله العظيم [مريم].
وربما يودّ كافة المسلمين أن يقولوا:
"نحن لم نتخذ آلهةً فندعوهم من دون الله"،
فمن ثمّ يقيم عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة وأقول:
بل تعبدون محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونكم ترجون شفاعته لكم بين يدي الله يوم القيامة وبدّلْتم قولاً غير الذي قيل لكم، فهل بعث الله محمداً رسول الله والمسيح عيسى ابن مريم وكافة المرسلين من ربهم إلا لينذروا عبيد الله من عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود وأن يعبدوا الله وحده لا شريك له مخلصين له الدين في الدعاء في الدنيا وفي الآخرة والكفر بشفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود الله وحده لا شريك له؟
وأقول يا معشر المسلمين لقد بدّلتم قولاً غير الذي قيل لكم.
وقال الله تعالى:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:51].
فكيف تتبعون المفترين على الله ورسوله أنه قال:
( أنا لها أنا شفيعكم يوم الدين ) !!
أليست رواية الشفاعة عكس ما قيل لكم في قول الله تعالى:
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
صدق الله العظيم؟
فلا ينبغي لنبيٍّ ولا وليٍّ من المقربين الصالحين أن يتجرأ بطلب الشفاعة للعبيد بين يدي الربّ المعبود الله أرحم الراحمين، فلا ينبغي لعبدٍ أن يكون أرحم من الله بعباده، والذين يرجون الشفاعة ممن هم أدنى رحمةً من الله فمثلهم كمثل الذين يئسوا من رحمة الله أرحم الراحمين ويلتمسون الرحمة من عبيده المقربين.
فهل تعلمون ما سرّ عبادة الأصنام، فإنه ليعلم بسرّ عبادتها الأممُ الأقرب في العصر من بعد بعث نبيّ الله إليهم؟
فبعد موت نبيّهم والذين آمنوا معه ولم يلبسوا إيمانهم بظلم الشرك من بعد إذ هداهم الله؛ ولكن من بعد موت النبيّ والمؤمنين الأوليين فمن ثم يبالغ فيهم الذين من بعدهم فيصنعون تماثيل لعباد الله المقربين كونهم يعرفونهم فيدعونهم من دون الله.
ولذلك قال الله تعالى:
{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) لَّوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)}
صدق الله العظيم [الزمر].
ومن المسلمين من يدعون عباد الله المقربين من بعد موتهم ليشفعوا لهم عند ربهم.
وقال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (22) لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23) وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26)}
صدق الله العظيم [النحل].
ونذكّر المشركين من المسلمين بقول الله تعالى:
{إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)}
صدق الله العظيم [فاطر]؛
بمعنى أنهم كفروا بدعائكم لهم من دون الله.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86)}
صدق الله العظيم [النحل].
كونهم كانوا لا يسمعون دعاءهم لهم من دون الله.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ (3) قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (4) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5)}
صدق الله العظيم [الأحقاف].
كون أصحاب القبور الذين تدعونهم من دون الله لا يسمعون دعاءكم؛ بل هم عن دعائكم غافلون.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28) فَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ (29) هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (30) قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (31) فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ (32) كَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (33)}
صدق الله العظيم [يونس].
ألا ترون أنهم كفروا بشرككم بدعائهم من دون الله أن يشفعوا لكم أو يحفظونكم من الشرّ في الدنيا والآخرة؟
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)}
صدق الله العظيم [فاطر].
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82)}
صدق الله العظيم [مريم].
وأما الذين يصنعون لهم تماثيل أصناماً لصور عباد الله المقربين خصوصاً الذين كانوا يعرفونهم فمن بعد موتهم بزمنٍ وسرعان ما يصنعوا لهم أصناماً تماثيل لصورهم حتى اذا وجدوهم يوم البعث الشامل قالوا:
{رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ}
[النحل:86]،
فانظروا لردّهم عليهم.
وقال الله تعالى:
{وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86)}
صدق الله العظيم [النحل].
فتبيّن للناس جميعاً أنه لم يبعث الله رسولاً إلى قومه ليقول لهم إني شفيعٌ لكم بين يدي ربكم؛ بل ينذرونهم أن ليس لهم من دون الله من وليٍّ ولا نبيٍّ شفيعٍ لهم بين يدي ربهم، فذلك ذكر رسل الله أجمعين دعوةٌ واحدةٌ موحدةٌ.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19)}
صدق الله العظيم [الفرقان].
فكذلك أنتم يا معشر المسلمين النصارى لقد أشركتم بالله ربّي وربكم؛ بل أدعوكم بدعوة كافة الأنبياء والمرسلين والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فدعوتنا للناس أجمعين دعوةٌ واحدةٌ موحدةٌ أن اعبدوا الله ربي وربكم وحده لا شريك له.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)}
صدق الله العظيم [الأنبياء].
فانظروا لدعوة عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وعلى أمّه وأسلّم تسليماً.
وقال الله تعالى:
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (74) مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)}
صدق الله العظيم [المائدة].
وربما يودّ أحد النصارى أن يقول:
"يا ناصر محمد اليماني، ألا تبيّن لنا التحذير للنصارى في قول الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)}
صدق الله العظيم؟".
فمن ثم يردّ على النصارى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
أولئك نصارى ظاهر الأمر ويبطنون الكفر وهم من ألدّ أعداء الله وأعداء رسوله المسيح عيسى ابن مريم، كمثل قرن الشيطان دونالد ترامب قرين الشيطان إبليس الذي أعلن الحرب على دين الله الإسلام والقرآن العظيم ويريد أن يطفئ نور الله القرآن العظيم، وليس بضلالٍ منه بل كونه يعلم وكافة أوليائه من شياطين البشر أن القرآن ذا الذكر هو الحقّ من ربهم، ولكنهم للحق كارهون!
وقال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۖ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (10) ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ (11)}
صدق الله العظيم [محمد].
أولئك قومٌ كرهوا الداعي إلى اتّباع رضوان الله فأحبط أعمالهم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ (25) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)}
صدق الله العظيم [محمد].
وقال الله تعالى:
{فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ (44)}
صدق الله العظيم [طه]،
وهذه وصية الله لموسى وأخيه أن يقولا لفرعون مصر الذي ادّعى الألوهيّة ورغم ذلك قال الله تعالى:
{فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ}
صدق الله العظيم!
ولكن صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان مسلم فكيف لا نقول له قولاً ليناً لعلّه يتذكّر أو يخشى؟
وربما يودّ صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان أن يقول:
"الله المستعان يا ناصر محمد اليماني، فعلّمنا مما علمك الله فلن تأخذنا العزّة بالإثم، ألا تبيّن لنا من هو قرن الشيطان؟".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
ألا وإنّ قرن الشيطان هو دونالد ترامب الذي اجتمع بزعماء المسلمين لديكم في نجد في العاصمة الرياض فخرج من نجدٍ إلى تل أبيب ثم عاد إلى أمريكا ليعلن القدس المعظمة عاصمة اليهود الأبديّة، وأطعتموه في بعض الأمر!
وقد تبيّن لكم أنه ليخدعكم وكافةَ زعماء المسلمين.
فوالله ثم والله ثم والله أنه لا يريد دونالد ترامب أرض فلسطين فحسب؛ بل يريد من بعد ذلك تغيير شرقٍ أوسطيٍّ جديدٍ فيحتل كافة دول الشرق الأوسط بما فيهم المملكة العربيّة السعوديّة وكافة دول الشرق الأوسط لتحقيق دولة اليهود الكبرى.
ولعنة الله على الكاذبين، فلا أفتيكم إلا بالحقّ من غير كذبٍ وخداعٍ كما يفعل دونالد ترامب اليهوديّ الذي تحالف مع طهران حكومة إيران السياسيّة باطن الأمر لتحقيق تمدد النفوذ الفارسيّ تحت مسمّى التمدد الشيعي الديني وهم بعيدون كلّ البعد عن دين الله الإسلام، مع احترامي للشعب الإيراني الفارسي المسلم وإنما أقصد حكومة إيران السياسية التي أعلنت الحرب على اليمن بواسطة قناة الميادين، فتلك مهمة الذين اتفقوا مع أمريكا وروسيا كون مهمة إيران هو تأجيج الحرب الطائفيّة الدينيّة بين العرب الشيعة والسُّنة لضربهم بأيدي بعضهم بعضاً تحت مسمّى الحرب على الإرهاب، فتارةً تكون أمريكا مع هؤلاء وتارةً مع هؤلاء؛ سياسةً يهوديّةً أمريكيّةً شيطانيّةً رسمها لهم الشيطان ولي اليهود خطوةً خطوةً خارطة الطريق، برغم أنّ السعوديّة وكافة دول الشرق الأوسط وإيران وتركيا وكافة دول العرب والمسلمين من ضمن مخططهم الصهيوني ويريدون احتلال كافة دول العرب وإيران وكافة دول المسلمين وكافة دول النصارى الكارهين لسياسة ترامب العدائيّة ضدّ الإسلام والمسلمين.
وربما يودّ صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان أن يقول:
"يا ناصر محمد اليماني، ألا تزيدنا تفصيلاً بقولك عن قناة الميادين أنها إعلان حربٍ على اليمن؟".
فمن ثم يردّ الإمام المهديّ على كافة دول الخليج وأقول:
إنما الإعلام الحربي في قناة الميادين هو لكي يؤزّوا دولَ الخليج أزّاً لكي تدمروا الشعب اليماني وبنية اليمن الحكوميّة والتحتيّة، وعبد الملك الحوثي وكافة الشيعة العرب عُميان البصائر، وكذلك السعوديّة وكافة دول الخليج والسّنة عميان البصائر، ألا تستحيون يا معشر العرب شيعةً وسنّة من يزعمون أنهم مسلمون أن تسفكوا دماء بعضكم بعضاً ودونالد ترامب يريد أن يعلن القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة شاء مجلس الأمم المتحدة أم أبى، ولا يبالي بعويل وصراخ شعوب المسلمين المستضعفين ولا يبالي باستنكار دول المسلمين شيئاً؟؟
وأعلم أنهم ليخدعونكم ويخدعون حكومة إيران الإسلاميّة، وأعلم أنكم وإيران بعتم دينكم بدنياكم؛ فأنتم من أجل البقاء على كراسي حكمكم وأما حكومة إيران فطمعاً في تمدد النفوذ الفارسي تحت مسمّى التمدد الشيعي!
وأبشّر الشيعة والسّنة بعذابٍ نُكرٍ إن عصوا أمر الله وخليفته المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن تتوبوا إلى الله متاباً كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين فيضعون أيدهم بيد الرجل الطيب أردوغان رئيس تركيا لإعلان الجاهزيّة الجويّة والبحريّة والبريّة للدفاع عن المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني وللدفاع عن كافة دول المسلمين، فتكونون يداً واحدةً ضدّ عدو الله وعدوّكم دونالد ترامب قرن الشيطان الذي أعلن الحرب على دين الله الإسلام والمسلمين ومقدساتهم ويريد أن يحرق القرآن في كافة دول البشر ويريد أن يطفئ نور الله!
وهيهات هيهات يا قرن الشيطان دونالد ترامب ولسوف تعلم قدرة الله سريع الحساب وشديد العقاب الذي غضب لكتابه، وإنما نريد أن ننقذ المسلمين الضالين والنصارى الضالين من عذاب الله القريب.
ويا صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ومحمد بن راشد آل مكتوم وكافة دول الخليج واليمن وكافة دول المسلمين، فلا خيار لكم، فإني خليفة الله عليكم آمركم بالاستعداد للنفير في سبيل الله للدفاع عن بيت الله المعظم القدس الشريف ومواطنيه من المسلمين والنصارى تدافعون عن أنفسكم وشعوبكم ولكم من خليفة الله وعداً غير مكذوب أنّ خليفة الله ليزيدنّكم بإذن الله عزّاً إلى عزّكم لمن استجاب منكم لداعي خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني من قبل التمكين بعذابٍ أليمٍ، وأكرر وأقول من قبل التمكين بعذابٍ أليمٍ من ربّ العالمين.
وأشهد الله أنه ليس لكم الخيار في الأمر إما أن تطيعوا أمر خليفة الله عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فتعلنوا الاستعداد للنفير للدفاع عن المسلمين ومقدساتهم، وأمّا أن يعذبكم الله عذاباً نكراً ويهلك عدوّ الله وعدوّكم ويستبدل في الحكم قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم.
وليست تلك الفتوى من عند نفسي؛ بل تجدوها في محكم كتاب الله القرآن العظيم في قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)}
صدق الله العظيم [التوبة].
إذاً فلا خيار لكم فإمّا أن تنفروا تنفيذاً لأمر الله أو يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم في الحكم ثم لا يكونوا أمثالكم، فلا تخالفوا أمر الله وخليفته وادخلوا في السلم كافةً فيما بينكم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة]،
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وكفى بالله شهيداً.
ويا معشر الملقيات ذكراً لكافة البشر الأنصار السابقين الأخيار، صار الوقت قصيراً جداً جداً فبلغوا بياني هذا إلى ابن سلمان وروحان إيران والرجل الطيب أردوغان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجميع أمراء المسلمين العرب والعجم، فلا تهنوا ولا تستكينوا، وثبتكم الله على الصراط المستقيم، ومن كان يعبد الزعيم علي عبد الله صالح فانقلب على عَقبيه بسبب إشاعة مقتل علي عبد الله صالح فأقول له:
فابحث عنه في شوارع صنعاء لتعبده فإنه حرٌّ طليقٌ.
وأقول يا أيها الزعيم علي عبد الله صالح:
إنك استطعت أن تخدع الحوثيين بادئ الأمر بذكائك وهم خدعوا كافة العالمين فتورطوا في أكبر كذبةٍ في تاريخ البشر بإعلان مقتل عفاش الخفّاش.
وأما الإمبراطور الدكتاتور عبد الملك الحوثي فأقول له:
على هونك على هونك يا رجل، فلا تزال الحرب مشتعلةً عليك وحزبِك جوّاً وبرّاً وبحراً، وكان خيراً لك لو تعلن مبايعتك للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ونفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله وتنزع يدك من الولاء لحكومة إيران السياسيّة التي تعلن عليكم الحرب الإعلاميّة في قناة الميادين، وإنما ذلك لتأجيج حرب الخليج ضدّ اليمن وضدّ الشيعة العرب في كلّ مكانٍ.
وأمّا ابن سلمان فأقول له:
انزع يدك من قرن الشيطان دونالد ترامب عدوّك وأسرتك آل سعود وعدوّ الشعب الأبيّ العربيّ السعوديّ، ولن يفيَك بما وعدك كونه من معشر اليهود الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض؛ بل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني من سوف يُوفّيك بما وعدك الله وأمثالك لئن شكرتم فأطعتم أمر الله وخليفته في قول الله تعالى:
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)}
صدق الله العظيم [إبراهيم].
وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ من أطاع أمر خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني فأبشّره بعزٍّ إلى عزّه وملكٍ إلى ملكه سواء من قادة العرب أو من قادة العجم.
وأعلن الولاء قلباً وقالباً لحكومة كوريا الشماليّة ولكل زعماء الكفار والنّصارى الذين لا يحاربون المسلمين في دينهم ويكرهون سياسة دونالد ترامب العدائيّة للإسلام والقرآن العظيم، وأبشّره بعذاب يومٍ عقيمٍ يا أشر الدواب قرن الشيطان دونالد ترامب، فإنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لقرن الشيطان لمن الكارهين وأحبّ كلّ مسلمٍ وكافرٍ يكره قرن الشيطان دونالد ترامب ذلك كون الله لم ينهى المسلمين عن الولاء والمودة للكافرين الذين لا يحادون الله ورسله ولا يسعون ليطفئوا نور الله ولا يمنعون الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له في العالمين، فقد أمرنا الله أن نتولاهم ونبرّهم ونقسط إليهم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}
صدق الله العظيم [الممتحنة].
وربما يودّ ألدّ أعداء الله في العالمين أن يقولون:
"ألا تخاف أن نكيد لك يا ناصر محمد اليماني المغرور؟".
فمن ثم يردّ عليهم خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول:
تركتُكم لله الواحد القهار يا معشر المعرضين عن الذّكر كافة شياطين البشر وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم، وأعلن التحدي لكم جميعاً بالله الواحد القهار.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)}
صدق الله العظيم [القلم]؛
بل الله أسرع مكراً من مكركم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (51)}
صدق الله العظيم [القمر].
وسوف يُظهر الله خليفته وعبده المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة دول البشر في ليلةٍ وهم صاغرون ولسوف تعلمون، ومن أصدق من الله حديثاً؟
فلكم نصحت لكم ولكن لا تحبّون الناصحين!
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــ