الإمام ناصر محمد اليماني
23 - 06 - 1433 هـ
14 - 05 - 2012 مـ
06:17 am
ـــــــــــــــــــــ
ردّ المهدي المنتظر
إلى أسامة زيد اليماني
الذي يريد الهجرة إلى المهدي المنتظر
في عصر الحوار من قبل الظهور..
ـــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار، وبعد..
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، وسلام الله على أسامه زيد اليماني الذي يستحلف الإمام المهدي لمقابلته في عصر الحوار من قبل الظهور، ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر وأقول: أسامة ويا حبيب إمامه المهدي - وجميع أنصاري أحبتي وقرة أعيني - إننا لم نأذن لكم بالهجرة إلى المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور لحكمة بالغة ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً، ويا أحبتي في الله أولاً لا يوجد هناك داعي للهجرة إلى المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور كونكم لا تزالون في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يأتي التمكين في الأرض بالآية المنتظرة تأتيهم من السماء فتظل أعناقهم من هولها خاضعين لخليفة الله وعبده فيؤمنون جميعاً فيدخلون في دين الله الناس كافة.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ}
صدق الله العظيم [الشعراء:4]
والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
ما هي هذه الآية التي سوف تُخضع الناس أجمعين لعبادة الله وحده لا شريك له؟
وتجدون الجواب في محكم الكتاب:
{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)}
صدق الله العظيم [الدخان]
أم تظنون أن الله يُظهر المهدي المنتظر بجيش أبين عدن؟
فاتقوا الله وذروا اتّباع الروايات الشيطانية أني لكم ناصح أمين يا معشر أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة، فقد علّمكم الله أن الله يُظهر خليفته بآية في ليلة واحدة، وكذلك أفتاكم جدي محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن الله يُظهر المهدي المنتظر في ليلة ولا ينبغي أن يكون هناك سفك دماء لأجل ظهور المهدي المنتظر، فاتقوا الله وأطيعون..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، بل المهدي المنتظر من يستحلفكم بالله بعدم مخالفة الأمر وأن لا تهاجروا إلى المهدي المنتظر من قبل التمكين والفتح المبين كون ذلك ليس من صالح الدعوة المهدية، فلا تجعلوا للجاهلين عليكم سبيلاً فيقولون:
إنما تهاجرون إلى المهدي المنتظر إلى اليمن لقيامه بحركة في اليمن ثورية أخرى كمثل حركة الحوثيين وأنصار الشريعة وغيرهم ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون أنهم مهتدون.
وهيهات هيهات يا معشر الأنصار..
فلا نريد أن نجعل لهم ولو نقطة واحدة شُبهة حول الإمام المهدي حتى لا يعرقلوا الدعوة المهدية فيهلكهم الله بعذاب عاجل من عنده لمن أراد أن يطفئ نور الله، وإنما ذلك حرص مني على الذين لا يعلمون.
وكذلك يا أحبتي الأنصار إن في ذلك كذلك حكمة من الإحتياطات الأمنية، فلنفرض أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أذن لكم بالهجرة في عصر الحوار من قبل الظهور فسوف يأتي إلينا من ضمن الأنصار قوم آخرون منافقون يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر وليس لنصر المهدي المنتظر بل للمكر به لوضع شريحة في سيارته ليتم ضربه بطائرة بدون طيار.
ويا أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار إن الإمام المهدي لم يتخذ له حرساً إلى حدِّ الآن من غير أصحابه الذين هم من دمه ولحمه من أفراد قبيلتي حتى لا نجعل للمنافقين الفرصة يأتون من ضمن الأنصار السابقين الأخيار فيظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر بالمهدي المنتظر، ولا نبالي بمكرهم وإنما لأخذ الحيطة والحذر تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه:
{خُذُوا حِذْرَكُمْ}
صدق الله العظيم [النساء:71]
وكذلك من الحكمة بعدم الإذن بالهجرة الآن حتى لا تظن فينا حكومة اليمن أن ناصر محمد اليماني يخطط لثورة جديدة في اليمن للاستيلاء على الحكم، ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين.. فلن نسفك قطرة دم مسلم للوصول إلى الحكم حتى ولو سنصل لحكم العالم بأسره بقتل نفس واحدة لما فعلنا، ونعوذ بالله أن نكون من الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا، ونعوذ بالله أن نكون من الضالين الذين لا يعلمون، ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين، ونعوذ بالله أن يتبع الحق أهواء الذين لا يعلمون.
ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار لا تزالون في عصر الحوار وبدء الظهور فصبر جميل على الهجرة إلى المهدي المنتظر حتى يأتي التمكين والفتح المبين بحول الله قوته ومن ثم يستقبلكم الإمام المهدي بعد أن يتسلم قيادة عاصمة الخلافة الإسلامية ( اليمن )، أو التصديق والاعتراف من هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية، فيظهر لكم المهدي المنتظر من بعد التصديق بالبيت العتيق.
ويا معشر الشعب السعودي الأبي العربي، أستحلفكم بالله رب العالمين من يحيي العظام وهي رميم أن لا تؤذوا أيّاً من أنصارنا في المملكة العربية السعودية، ونحن نعدكم بالحق وعهداً علينا بين يدي الله غير مكذوب أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لن يفعل كما فعل جهيمان ولن يظهر عند البيت العتيق إلا من بعد التصديق من المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، ومن ثم نظهر للبيعة من بعد التصديق عند البيت العتيق بشرط على أن لا تؤذوا أنصاري في المملكة العربية السعودية، فذلك بيني وبينكم ومن أخلف وعده مني فإن عليه لعنة الله وملائكتة والناس أجمعين، فاتقوا الله ولا تؤذوا قوماً يحبهم الله ويحبونه.
ألا والله الذي لا إله غيره لا يأتي منهم إلا خير للعباد والبلاد، وإنهم حريصون عليكم أعظم من حرص أمهاتكم عليكم، وإنهم لمن صفوة البشرية ومن خيار البرية، وإنهم من قوم يحبهم الله ويحبونه، فما أعظم قدرهم ومكانتهم عند ربهم!
ولسوف يأتي يوم تفخرون بهم في العالمين فلا تؤذوا أحبتي في الله فلسنا من الجاهلين، ولا تخشوا مني شيئاً، وخدع الله من خدعكم فليس لدينا تقية، فاتقوا الله واكفونا شركم وأذاكم يا معشر المسلمين حتى لا يُسْحِتَكم الله بعذاب من عنده.
ألا والله الذي لا إله غيره أن الله لأشد غيرة على قوم يحبهم ويحبونه أشدَّ غيرة في الكتاب لولا أنهم يعفون عن ظلمهم قربة إلى ربهم فإنكم لا تعلمون بقدرهم ومقامهم عند مليك مقتدر.
ويا معشر المسلمين في ريمة في اليمن فقد صار أنصارنا لديكم يفوقون المائة ممن استجابوا لدعوة أمين أمة المهدي المنتظر أحد خطباء وعلماء المسلمين رضي الله عنهم وأرضاهم، فإذا السلفيون وبعض الإخوان السنة يؤذونهم بالكلام ويصفونهم أنهم على ضلال ويمقتونهم ويشكونهم هنا وهناك، ومن ثم نقول لهم:
يا معشر الذين يؤذون أنصارنا في العالمين ويصفونهم بالضلال المبين لماذا تحكمون على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أنه على ضلال مبين من قبل أن تتدبروا قوله وتتفكروا في سلطان علمه وليس من الإنصاف أن تحكموا من قبل أن تسمعوا القول؟
فإن كانت لديكم الحجة وسلطان العلم المقنعة للعالم وعامة المسلمين فأتونا به إن كنتم صادقين، ولئن حضرتم إلى موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للحوار فاستطعتم أن تقيموا الحجة على المهدي المنتظر في أيٍ من نقاط الحوار في دين الله فإن هيمنتم في نقطة واحدة فقط من محكم الكتاب فإني أشهد الله الواحد القهار وكافة الأنصار السابقين الأخيار لئن فعلتم وألجمتم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فقط في مسألة واحدة أنه عليَّ أن أتراجع في ادِّعاء شخصية المهدي المنتظر، وعلى كافة أنصاري التراجع عن اتباعي.
فاتقوا الله يا معشر المعرضين من المسلمين عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق...
نور على نور،
ولكنكم سوف تأتون بما يخالف لمحكم كتاب الله وسنة رسوله الحق، فتجادلون بأحاديث وروايات من عند غير الله ورسوله وتحسبون أنكم مهتدون.
فاتقوا الله وأطيعون وحكّموا عقولكم ولا تظلموا أنفسكم بالحكم في شأن الإمام ناصر محمد اليماني من قبل أن تستمعوا إلى سلطان علمه الذي يحاج الناس به، ومن ثم تدبروا هل ينطق بالحق أم كان من الذين ينتحلون شخصية المهدي المنتظر بين الحين والآخر من الذين تتخبطهم مسوس الشياطين ليزعم كلٌ منهم أنه المهدي المنتظر وإنما وسوس له بذلك الشيطان الذي يتخبطه من المس.
والحكمة الخبيثة من ذلك حتى إذا جاء القدر المقدور لبعث المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور ومن ثم تقولون:
"وهل مَثَلُ الإمام ناصر محمد إلا كمثلِ الذين خلَوا من قبله وفي عصره ممن يدعي كلٌ منهم أنه الإمام المهدي المنتظر؟".
ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر الحق من ربكم وأقول:
لكل دعوى برهان، وبيني وبينكم كتاب الله القرآن العظيم أن تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم، وإذا لم أستطع أن أهيمن عليكم بحكم الله الحق من محكم كتاب الله فلست الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم.
فما خطبكم يا معشر المسلمين الذين يحاربون دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وقد كنتم به تستعجلون وحتى إذا جاءكم أعرضتم عنه وآذيتموه ومن اتّبعه!
أفلا تعقلون؟
فكفّوا الإمامَ المهدي أذاكم وشرّكم حتى لا يسجل التاريخ لكم تاريخاً أسوداً في عصر الحوار من قبل الظهور كما سجل لأبي لهب وفرعون وأمثالهم..
لا يزالون يلعنهم الناس إلى يوم الدين.
فاتقوا الله وحكموا عقولكم التي أنعم بها الله عليكم ومن ثم تفكروا في البيان للقرآن الذي يحاجكم به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، وأقسم بالله العظيم لئن استخدمتم عقولكم لتجدونها تسلم للحق تسليماً كونها لا تعمى الأبصار إذا تفكرت في التدبر والتفكر في سلطان علم الداعي إلى الله.
ويا معشر المسلمين فهل تريدون مهدياً منتظراً يبعثه الله متبعاً لأهوائكم فيتبع رضوانكم؟
وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين.
ألا والله الذي لا إله غيره لا ولن أتبع رضوانكم على ضلاله لو أعطيتم ناصر محمد اليماني ملكوت الدنيا بأسرها، وما كان للحق أن يتبع رضوانكم.
بل أنطق بالحق فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومن ثم يحكم بيننا الله الواحد القهار وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ولا تزالون في عصر الحوار وبدء الظهور واقترب الوعد الحق فاتقوا الله وأطيعون.
ويا معشر الأنصار إنما مهمة الإمام المهدي أن يبلغكم بالبيان الحق للكتاب من ذات الكتاب وليس بوحي جديد فبلغوا الناس بالبيان الحق للقرآن المجيد بكل حيلة ووسيلة، فلا تهنوا ولا تحزنوا وإن كذبوكم فكما كذبوا اتباع الأنبياء كذلك يكذبون اتباع الإمام المهدي إلا من رحم ربي، فصبرٌ جميلٌ...
وتوكلوا على الله وكفى بالله وكيلاً، وجادلوا الناس بقول الله في محكم كتابه، ومن أصدق من الله قيلاً؟
وعلى الله هدي السبيل، وحسبي الله ونعم الوكيل وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.