الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 11 - 1434 هـ
24 - 09 - 2013 مـ
06:34 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
فكيف أريد لك النجاة
وأنت تريد لنفسك الهلكة ؟
ــــــــــــــــــــ
أين الدعاء بهلاكك؟
إن لم ترغب بذلك فلست مضطراً، لكن عليك أن تلعنني إن كنت كاذباً عليك، فهكذا كانت الآية، أليس كذلك؟
ــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلامُ على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين وجميع المؤمنين، أما بعد..
وياغريب مسلم، فهل أنت إنسانٌ عاقلٌ!
فكيف أنّي أجعل المباهلة عليّ وحديّ، فطبّقتُها بالحقّ، وجعلتُ لعنة الله عليّ وحدي إن كنتُ من الكاذبين أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ المصطفى من ربّ العالمين؟
ولكن غريب مسلم مُصرٌّ أن تشمله كذلك لعنة الله إن كان ناصر محمد اليماني من الصادقين!
ويا رجل، ولكني جنبتُك ذلك حتى لا يحقّ عليك القول مع المجرمين كوني أعلم أنّي صادقٌ، وأعلم علم اليقين أنّي لم أفترِ شخصيّة المهديّ المنتظَر، ولذلك فلو أطبِّق عليك اللعنة في دعاء المباهلة فسوف تصيبك ولكنّي في مأمن من ذلك كوني أعلم أنّي المهديّ المنتظَر لا شك ولا ريب، وأما أنت فكيف لن يصيبك دعاء المباهلة لو يشملك ابتهال دعاء المباهلة؟
فهل تريد أن يلعنك الله لعناً كبيراً!
ولكني أريد انقاذك كوني أعلم أنّي المهديّ المنتظَر ولذلك أنا في مأمنٍ وأنت لا تعلم، فاتّقِ الله يا رجل ، فكيف أريد لك النجاة وأنت تريد لنفسك الهلكة؟
ويا رجل، فاسمع تأكيد دعاء المباهلة للمرة الثالثة معك، وسوف أقول:
اللهم عبدك يدعوك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ أسمائك الحسنى وصفاتك العلى إن كنت تعلم أنّ ناصر محمد اليماني كذّاب أشِر وليس المهديّ المنتظَر اللهم فالعنهُ لعناً كبيراً وذلك جزاء الظالمين.
ويا رجل، أمّا الآن فقد بدأت أشكّ فيك فلا تجبرني على تطبيق دعاء المباهلة عليك ثم لا تجد لك من دون الله وليّاً ولا نصيراً.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.