الإمام ناصر محمد اليماني
26 - رمضان - 1441 هـ
19 - 05 - 2020 مـ
06:37 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــــــــ
فايروس كورونا والبيان الفصل
وماهو بالهزل ..
ــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الواحد الغفّار العزيز القهّار والصلاة والسلام على النبيّ المُختار محمدٍ رسول الله بالذّكر للناس كافة..
ويا معشر صنّاع القرار قادات البشر وشعوبهم أجمعين في مختلف الأقطار، إنّما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثانيَ وفُرادى ثم تتفكّروا مَن أصدقه الله التحدّي بالحقّ على الواقع الحقيقي في شأن ما يسمّونه فايروس كورونا؟
فهل تحدّي كافة أطباء البشر أم تحدّي المهديّ المنتظر عبد الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ؟..
وذلك لكي تعلموا علم اليقين أنّكم لا ولن تحيطوا بشيءٍ من علم الله إلا بما شاء سبحانه عمّا تشركون وتلحدون بسبب ما غرّكم بما عندكم من العلم الحديث وأحاطكم بما لم يكن لدى الأوّلين، ثمّ غرّكم بما لديكم من علم تقنيّة المعلومات والعلم في مختلف المجالات، ولذلك تحدّاكم بما لا تحيطون به علماً ومِن أصغر جنود الله حتى جعل معلوماتكم صفراً على الشمال يا معشر الذين فرحوا بما عندهم من العلم وظنّوا أنّهم لقادرون على كل شيءٍ فأهان الله قدرتكم وأذلّ كبرياءكم وأذهب غروركم بأصغر جنديٍّ مِن خلقه لا يُرى بالعين المُجرّدة لصغر حجمه وذلك لكي تعلموا قَدر أنفسكم، وكذلك لكي تعلموا علم اليقين أنّ داء عذاب الله الخانق ما تسمّونه فايروس كورونا لن يكشفه عنكم غير الله وحده، فليتوبوا من كبائر الإثم والفواحش وظلم الناس وظلم الشرك ويقولوا:
"ربّنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين"،
ومن بعد التوبة فليقولوا:
" اللهم إنّي عبدك أسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك الأكبر من نعيم جنّتك أن تشفيني من عذاب كورونا أو تصرفه عنّي فإنّا مؤمنون بداعي الحقّ من عندك، اللهم اكشف عنّا عذابك من كل باب لنتّبع سبيل الحق من عندك وأن تُثبّتنا على الوفاء بما وعدناك به يا من تحول بين المرء وقلبه، فليس لنا إلا رحمتك التي كتبت على نفسك، فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين،
اللهم إنّك قلت في محكم كتابك:
{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
[غافر: من الآية ٦٠]،
فمِنّي الدعاء والإنابة ومنك الاستجابة إنّك لا تُخلف وعدك، ربّنا سبحانك فوعدك الحق وأنت أرحم الراحمين، اللهم ثبّتنا على الوفاء بما وعدناك به أن نتّبع داعيَ الله العالميّ خليفة الله في الأرض الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، اللهم اجعل بَعثهُ نِعمةً علينا لا نقمة علينا بسبب إعراضنا عن دعوة الحق للإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ".
ومن رفض هذا الدعاء فحتماً سوف يُصيبهم عذاب ما يسمّونه فايروس كورونا، وهل جعل الله آية فايروس كورونا إلا آية تصديق بيان تحدّي الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ في بيانه بتأريخ عشرة رجب بعنوان
" فايروس كورونا من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون "؟
وجعلنا الدواء والحل هو في عنوان البيان وهي الحكمة من عذاب فايروس كورونا الأدنى والحكمة للشفاء من عذابه هو لعلهم يرجعون إلى الله فيتوبون الى الله متاباً فيتّبعون داعيَ كتاب الله عبده وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، فإن أعرضَ المستكبرون عن هذا الدعاء فاعلموا يا معشر الأنصار أنّ الله لا ولن يُجيب دعاءكم برفع عذاب الله الخانق عن المُجرمين في العالمين، وذلك حسب علمي في الكتاب أن لو يرفعه الله عن العالم برحمته دونما يعلمون أنّه آية تصديقٍ لِمن اصطفاه الله للناس إماماً خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد؛ وأُكرّر وأُذكّر أن لو يكشفه دونما يعلمون أنّه من آيات التصديق لخليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ بأنّهم سوف يلِجّوا في طغيانهم يعمهون، فيستمرّوا في الإعراض عن اتّباع داعيَ الله وخليفته ناصر محمد،
تصديقا لقول الله تعالى:
{ ۞ وَلَوۡ رَحِمۡنَـٰهُمۡ وَكَشَفۡنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا۟ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ }
[سورة المؤمنون 75].
وما جاء في بياني هذا شرطٌ في دعوة الدّاعي، ومن استنكف واستكبر من صُنّاع القرار أن يكون عذاب ما يسمّونه فايروس كورونا هو آية تصديق البيان العالميّ الذي صدر في تأريخ عشره رجب 1441، فذَروهم يسيطرون على ما يسمّونه فايروس كورونا إن كانوا صادقين!
وإن كان فايروس كورونا حقاً وصل الى اليمن بعد أن حجزه الله عنهم شهوراً لعلّهم يشكرون، فوالله ثم والله لا ولن يستطيعون السيطرة على ما يسمّونه فايروس كورونا العالم بأسره وهم مستكبرون عن داعيَ الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، فلا بدّ أن يعلم الجميع أنّ عذاب ما يسمّونه فايروس كورونا هو من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يتضرّعون إلى ربّهم ليكشفَ عنهم عذابه برحمته ليتّبعوا داعي الحق من ربّهم ويسلّموا تسليماً بعد أن علِموا أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ هو حقاً خليفة الله على العالمين كونه لا فائدة من رفع عذاب الله ثم يستمرون في طغيانهم يعمهون ثم يهلكهم الله بعذابٍ أكبر ممّا أصابهم، فاسمعوا وعُوا قول الله تعالى:
{ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾ }
صدق الله العظيم [ المؤمنون ].
فلا بدَّ أن يطّلع صُنّاع القرار في مختلف دول البشر على بيان التحدّي العالميّ والذي كتبناه في تأريخ عشرة رجب 1441 بعنوان
فمِن ثمّ ينظروا الى نقاط التحدّي بالحقّ في ذلك البيان القديم في تأريخ عشرة رجب 1441، ووضعنا في ذلك البيان القديم نقاط التحدّي نُلخّصها كما يلي:
1- إنّه عذابٌ عالميٌّ من الله وليس مجرّد وباءٍ عالميٍّ.
2- إنّهم لا ولن يستطيعوا كافّة أطباء البشر أن يعلموا كيف تَكَوَّن فايروس كورونا.
3- إنّ كافّة أطباء البشر لا ولن يستطيعوا أن يسيطروا عليه، فكيف يسيطرون على عذاب الله سبحانه؟
4- إنّ كافة أطباء البشر مسلمهم والكافر لا ولن يستطيعوا أن يجدوا له علاجاً أو لقاحاً ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ونصيراً.
5- إنّهم سوف يجدون من مكر ما يسمّونه فايروس كورونا ما لم يكونوا يحتسبون.
وهذا البيان الذي ذكرنا فيه نقاط التحدّي صدرَ بتأريخ عشرة رجب، وما يسمّونه فايروس كورونا كان لم يَجتَحْ بعدُ إلا الصين وإيران، وأمّا دول العالم بأسرهِ فزلزلهم زلزالاً عظيماً من قبل أن يأتيهم فيجتاحهم، والسؤال الذي يطرح نفسه:
فهل حقاً أصدق الله عبده وخليفته بالتحدّي بالحقّ على الواقع الحقيقيّ؟
وذلك لكي يعلموا كافّة صُنّاع القرار في كافة دول البشر وشعوبهم إنّا لصادقون وأنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ حقاً يعلم من الله ما لا يعلمه كافة البشر كون الله آتاه عِلم الكتاب القرآن العظيم، ولستُ بمجنون يا معشر العالمين أن أُعلِن نقاط التحدّي من قبل عجزكم هذا جُزافاً من عند نفسي، هيهات هيهات..
فَوَربِّ الأرض والسماوات إنّي أعلم ذلك في كتاب الله القرآن العظيم، وإنّما أسمّيه بما تسمّونه فايروس كورونا من أجل كلمة البحث في الإنترنت العالمية.
وأبشّر العالم بأسره بآيات عذابٍ مقْبِلات جوّاً وبرّاً وبحراً إضافة إلى ما يُملي لهم من عذاب فايروس كورونا حتى يخضعوا لخليفة الله المُصطَفى الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ ويسلّموا تسليماً، فهل اشترطنا على علماء المسلمين في العالمين وجميع المختلفين في الدين من الناس أجمعين إلا أن يقبلوا الله حكَماً بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون في دينهم؟
وأن ليس على خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلا أن يستنبط لهم حُكم الله في المسألة من محكم كتاب الله القرآن العظيم؟
فاستكبروا على خليفة الله وكتابه القرآن العظيم الذي أعرضوا عن اتّباعه وترك ما يخالفه، وأنا أدعوهم والعالمين منذ خمسة عشر عاماً فأعرضوا واستكبروا على خليفة الله حتى غضب الله لكتابه، ولن يجدوا لهم من عذاب الله مصرفاً إلا التوبة إلى الله والإنابة ليهديَ قلوبهم ليتّبعوا داعيَ الحقّ من ربّهم خليفة الله في الأرض وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ ويسلّموا تسليماً، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
خليفةُ الله وعبدُه الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
ـــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.