الإمام ناصر محمد اليماني
22 - 09 - 1433 هـ
10 - 08 - 2012 مـ
45 : 08 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملائكة تدأب وتطير، فلهم أرجلٌ يمشون بها وأجنحةٌ يطيرون بها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتابعين الحق إلى يوم الدين..
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تظنون أن الملائكة لا أرجل لها وأنّهم في طيران بشكل مستمرٍ؟
فيا عجبي! وهل قطُ وجدتم طائراً يطير بجناحيه ولكن من غيرِ أرجلٍ؟
بل لا بد أن تكون له أرجلٌ فيهبط على رجليه فيمشي بهما، فكذلك الملائكة فإن كانت لها أجنحة فكذلك لها أرجل؛ كونهم لا يبقون في طيرانٍ بشكل مستمر وفي تحليق،
بل يطيرون ويهبطون على أرجلهم، وإنما جاء ذكر الدّواب في السماوات والأرض وذلك حتى يكون الخبر يشمل ما يدأب بشكل مستمرٍ أو يطير ويدأب،
ولذلك قال الله تعالى:
{وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)}
صدق الله العظيم [الشورى]
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا قال الله تعالى
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ }؟
والجواب: وذلك لأن الدابة تشمل ما يدأب أو يطير.
ونستنبط من ذلك أن الملائكة يهبطون من الطيران ويترجّلون حين يشاؤون، بمعنى أنّ لهم أرجلاً وأجنحةً يطيروا بها كون كل طائر يطير بجناحيه، وكذلك له أرجل كونه لن يظلّ في طيران بشكل مستمرٍ فلا بد أن يهبط ويترجل، فكذلك الملائكة تدأب وتطير بأجنحتها مثنى وثلاث ويزيد في الخلق ما يشاء.
وكما قلنا أنه ذَكَرَ ما في السماوات والأرض من دابة، وذلك حتى يشمل ما يدأب أو يطير،
فلو أن الله سبحانه قال:
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ (( طائر ))}،
فهنا لن يشمل ما يدأب على رجليه.
وبما أنّ الله يعلم أن الملائكة تطير وتدأب
ولذلك قال الله تعالى:
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ }،
وذلك لكي يشمل ما يدأب أو يطير.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تظنون أن الملائكة لا أرجل لها وأنّهم في طيران بشكل مستمرٍ؟
فيا عجبي! وهل قطُ وجدتم طائراً يطير بجناحيه ولكن من غيرِ أرجلٍ؟
بل لا بد أن تكون له أرجلٌ فيهبط على رجليه فيمشي بهما، فكذلك الملائكة فإن كانت لها أجنحة فكذلك لها أرجل؛ كونهم لا يبقون في طيرانٍ بشكل مستمر وفي تحليق،
بل يطيرون ويهبطون على أرجلهم، وإنما جاء ذكر الدّواب في السماوات والأرض وذلك حتى يكون الخبر يشمل ما يدأب بشكل مستمرٍ أو يطير ويدأب،
ولذلك قال الله تعالى:
{وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29)}
صدق الله العظيم [الشورى]
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا قال الله تعالى
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ }؟
والجواب: وذلك لأن الدابة تشمل ما يدأب أو يطير.
ونستنبط من ذلك أن الملائكة يهبطون من الطيران ويترجّلون حين يشاؤون، بمعنى أنّ لهم أرجلاً وأجنحةً يطيروا بها كون كل طائر يطير بجناحيه، وكذلك له أرجل كونه لن يظلّ في طيران بشكل مستمرٍ فلا بد أن يهبط ويترجل، فكذلك الملائكة تدأب وتطير بأجنحتها مثنى وثلاث ويزيد في الخلق ما يشاء.
وكما قلنا أنه ذَكَرَ ما في السماوات والأرض من دابة، وذلك حتى يشمل ما يدأب أو يطير،
فلو أن الله سبحانه قال:
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ (( طائر ))}،
فهنا لن يشمل ما يدأب على رجليه.
وبما أنّ الله يعلم أن الملائكة تطير وتدأب
ولذلك قال الله تعالى:
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ }،
وذلك لكي يشمل ما يدأب أو يطير.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.