أرشيف بيانات النور

مدونة عبارة عن أرشيف لبيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني للبيان الحق للقران الكريم لتيسير البحث لاولي الالباب من البشر اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

السبت، 30 أبريل 2016

بيان فتاوى كفّارات اليمين ..


الإمام ناصِر محمد اليماني
23 - 07 - 1437 هـ
30 - 04 - 2016 مـ
08:00 صباحاً
ــــــــــــــــــــ

فتاوى كفّارات اليمين 
للمسلمين الذين يخافون الله ربّ العالمين ..
ــــــــــــــــــــ
بِسْم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد..
يا حبيبي في الله، وما عساه أن يكون العهد إلا يميناً! 
والتّراجع عن اليمين إلى فعل عمل خيرٍ يُرضي الله فذلك يرضي الله، ولكن كفّارة ذلك إطعام عشرة مساكين ذلكم أحبّ إلى الله من صيام كفّارة اليمين، وإنّما صيام كفّارة اليمين لمن لم يستطِع أن يطعم عشرة مساكين فصيام ثلاثة أيامٍ.
ولا يَقبل الله كفّارة اليمين إلا أن يكون رجوعك عن اليمين هو لفعل شيءٍ أحلّه الله وليس لارتكاب الحرام، 
على سبيل المثال: 
لو أقسم رجلٌ أن لا يسرق بعد اليوم فمن ثمّ سرق وأطعم من المال المسروق عشرة مساكين بظنّه أنّ ذلك كفّارة يمينٍ. 
ثم نقول: 
يا سبحان الله! 
إنّما الكفارة للرجوع عن اليمين إلى فعلِ ما أحلّه الله لكم، وليس للرجوع لِما حُرّم عليكم، فلن يقبل الله كفّارة يمينٍ كي ترجع لفعل شيءٍ حرّمه الله وحتى ولو أنفق جبلاً من الذهب كفّارة يمينٍ ليعود إلى ما حرّم الله فلَمَا تقبّل الله كفّارته، وكذلك الذين يحلفون كذباً بنيّةٍ مُبَيَّتةٍ، ثم يقول: 
"سوف أدفع كفّارة يمينٍ أو صيام أيامٍ". 
فلا قبول لذلك عند الله؛ بل يتوب إلى الله متاباً أن لا يعود للحلف كذباً.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ

بيان احذروا التحديد لمواعيد العذاب..


الإمام ناصِر محمد اليماني
23 - 07 - 1437 هـ
30 - 04 - 2016 مـ
06:22 صباحاً
ــــــــــــــــــــ

احذروا التحديد لمواعيد العذاب بالذات 
حتى لا تفتنوا أنفسكم وتفتنوا أمّتكم عن التصديق بالحقّ ..
ــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، لله درك يا علاء الدين نور الدين وطاقمه المُكرّمين، وسوف نقوم بتنزيل بيانٍ في شأن رمضان في الوقت المناسب بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، وأهم شيءٍ نأمر أحبّتي الأنصار بعدم التحديد لعذاب اليوم العقيم أو الراجفة كون ذلك ليس من صالح الدعوة المهديّة لأنّ كثيراً من الناس سوف يُؤخّر تصديقه بدعوة الحقّ من ربه حتى يأتي ذلك اليوم لينظر هل يحدث شيء؟
فاحذروا التّحديد لمواعيد العذاب بالذات حتى لا تفتنوا أنفسكم وتفتنوا أمّتكم عن التصديق بالحقّ.
ونعم سوف يشتدّ تناوش كوكب العذاب شيئاً فشيئاً وكذلك تغيرٌ في المناخات غير مألوفٍ، وما خفي كان أعظم. 
وأقول اللهم سلّم سلّم واغفر وارحم ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
ويُرفع هذا التعليق إلى الموسوعة نظراً للأهميّة لتنويه أحبتي الأنصار إلى عدم تحديد موعد الرجفة والعذاب، فلا تخالفوا أمر الله في الكتاب الذي أمر رسوله والإمام المهديّ بعدم التحديد لحكمةٍ بالغةٍ؛ حتى لا يُنظِر الناسُ التصديق بالحقّ من ربِّهم حتى يروا العذاب الأليم.
ونعم صار قريباً جداً، ولكنّنا ننهاكم عن تحديد مواعيد عذاب الله على الأحزاب المُعرضين، وانتظروا بياناً هاماً نقوم بتنزيله في قدره المقدور في الكتاب المسطور، وإلى الله ترجع الأمور، ونبشّركم ببيعةِ قاداتٍ كِبارٍ في الأحزاب، ولا نُريد ذكر أسمائِهم حرصاً على أمنهم إلى حين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربَ العالمين..
أخوكم؛ الامام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ

السبت، 9 أبريل 2016

هل يجوز نكاح الطفلة من النساء ؟؟


الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 07 - 1437 هـ
09 - 04 - 2016 مـ
10:39 صباحاً
ــــــــــــــــــــــــ

البيان الحقّ لقول الله تعالى: 
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} 
صدق الله العظيم
ــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وإليكم البيان الحقّ ولجميع المسلمين الذي فيه تختلفون
في قول الله تعالى:
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ}
صدق الله العظيم [الطلاق:4].
وفي هذه الآيات يبيّن الله لكم عدّة القواعد من النساء اللاتي لا يزلن يرجون نكاحاً وتريد الزواج بعد أن طلقها زوجها وهي أصلاً قاعد يئست من المحيض بسبب انقطاع الدورة الشهريّة عنها عدد سنين وتبيّن أنّها قاعدٌ، فعدّتها كذلك كعدّة المطلقات ثلاثة أشهرٍ، أو انقطعت عنها الدورة من قبل الطلاق بعدّة أشهر فإمّا أنّها حاملٌ وإمّا أنّها من اللاتي لم يحضن شهريّاً بسبب عدم انتظام الدورة الشهريّة لديها فحتماً تنزل من رحمها أقصى مدة ثلاثة أشهرٍ، أو إنّها دخلت في سنِّ القواعد من النساء ومضى على انقطاع الدورة ثلاثة أشهرٍ من قبل الطلاق ولم تأتِها الدورة، فهنا الريبة؛ كونها إمّا أن تكون حاملاً وعدّتها أن تضع حملها، وإمّا أن تكون دخلت في سنّ القواعد وهنا الريبة كونها حتى ولو كانت من اللاتي لم يحضن بشكلٍّ شهريٍّ بسبب عدم انتظام الدورة لديها فلا بدّ أن تأتيها الدورة ولو بعد مضي ثلاثة أشهرٍ، وإذا لم تأتِها الدورة بعد مضي ثلاثة أشهرٍ من قبل الطلاق فهنا الريبة، فهي إمّا أن تكون حاملاً أو دخلت في سنّ القواعد، ولكنها لا تزال ترجو النكاح كونها لم تزل بادئةً في سنِّ القواعد ولكن هي وزوجها لا يعلمون هل هي حاملٌ بسبب انقطاع الدورة عنها ثلاثة أشهر من قبل الطلاق أم دخلت في سنّ القواعد من النساء، ولذلك فعدّتها كذلك كعدّة المطلقات ثلاثة أشهرٍ بدْءً من عدّة الطلاق ثلاثة أشهر منذ حساب عدّة الطلاق. 
وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى:
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)} 
صدق الله العظيم [الطلاق].
وأما الذين أحلّوا نكاح الطفلة من النساء بسبب عدم فهمهم بالحقّ
لقول الله تعالى:
{وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ}
فظنّوا أنه يجوز نكاح الطفلة من النساء وهي لا تزال صغيرةً! 
إذاً فكيف يستطيعون أن يحسبون عدّتها ثلاثة أشهرٍ ثم تتزوج بآخر وهي لم تأتِها الدورة الشهريّة أو يتبيّن أنّها حاملٌ أو يتبيّن أنّها قاعد.
أفلا يتّقي الذين يقولون على الله ما لا يعلمون من أصحاب التفاسير في الكتب من عند أنفسهم؟
وحسابهم على ربّهم، ويحملون وزرهم ووزر من اتّبعهم إلى يوم القيامة بسبب طاعتهم لأمر الشيطان أن يقولوا على الله ما لا يعلمون، فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ

بيان ما عندكم ينقفذ وما عند الله باق ..


الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 07 - 1437 هـ
09 - 04 - 2016 مـ
07:19 صباحاً
ــــــــــــــــــــــــ

حكم الله بين المختلفين في الأمانة
ولا يوجد برهانٌ ولا شاهدٌ غير الرحمن ..
ــــــــــــــــــــــــ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير ناصر محمد
ما حكم من اعطيته مبلغ كبير من المال على أن ينجز لك معاملة معينة وليس بينك وبينه شهود ولا مكتوب عاملته معاملة ثقة ثم بعد فترة طويلة جداً من المواعدات تطالبه بالفلوس فيماطل من يوم الى آخر ومن شهر الى شهر ومن سنة الى سنة ويعلم أنه ليس هناك بينة ولا شهود على ذلك وكذلك الاوضاع لا حاكم ولا دولة تنصف المضلوم .فما الحكم في ذلك؟ وكيف الحل لمثل هذه القضية يا إمامنا حفظكم الله وعجل الله بحكمكم العادل الذي سينصف المظلومين جميعاً؟.
ــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين، أما بعد..

ويا حبيبي في الله، فلتذكِّر صاحبك هذا بقول الله تعالى: 
{فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} 
صدق الله العظيم [البقرة:283].
فإن الذكرى تنفع المؤمنين، وإنْ أَبَى أن يتذكر عقاب الله فليحلف لك بالله العظيم أن ليس عنده لك مالٌ أعطيته مقابل ما اتفقتم عليه، وذكِّره من قبل القسم بالله بقول الله تعالى: 
{وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)}
صدق الله العظيم [النحل].
فإذا لم يتقِ الله فيردّ إليك الأمانة وأَقدَم على القسم بالله العظيم أنّ ليس عنده لك مالٌ فإذاً اشترى بعهد الله ثمناً قليلاً!
فبشره بالفقر المدْقِع ونفاد أمواله جميعاً وعذابٍ عظيمٍ في الآخرة.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ