أرشيف بيانات النور

مدونة عبارة عن أرشيف لبيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني للبيان الحق للقران الكريم لتيسير البحث لاولي الالباب من البشر اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

الجمعة، 20 مارس 2020

بيان اتّقوا الله أحبّتي الٲنصار ..


الإمام ناصر محمد اليماني
25 - رجب - 1441 هـ
20 - 03 - 2020 مـ
06:45 صباحاً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

ــــــــــــــــــــــــ

اتّقوا الله 
أحبّتي الٲنصار الجيش الألكترونيّ العالميّ ..
ــــــــــــــــــــــــ
بسم الله لا قوة الا بالله..
فاتّقوا الله أحبّتي في الله الٲنصار السابقين الٲخيار، فلا تهِنوا ولا تستكينوا في الدّعوة والتبليغ لٳنقاذ البشر من فايروس كورونا العاصف والٲشدّ فتكاً؛ فايروس كورونا القاصف أكس أكس لارج، وما نُريهم من آيةٍ ٳلا وهي ٲكبر من ٲختها، فركّزوا على نشر البيان الذي بعنوان 
(فايروس كورونا 
من العذاب الٲدنى دون العذاب الٲكبر لعلهم يرجعون)، 
وبرِئت ذمّتي بتنزيل البيان ويتحمّل شهداءُ التبليغ للعالمين بشكلٍ كثيفٍ باكتساحٍ شديدٍ في الانترنت ( نسخاً ولصقاً ) واليوتيوب في الانترنت العالميّة، واحرصوا على نسخ تاريخه يوم تمّ تنزيله بقلم الإمام المهديّ (ناصر محمدٍ) يوم تاريخ صدور البيان وكذلك في اليوتيوب ما استطعتم، ولا تزال جنود الله الصغرى تشنّ الهجوم الشرّس على المُعرضين عن كتاب الله القرآن العظيم على حدٍّ سواء كافرٍ ومسلمٍ، فكلَيهما مُعرِضَيَن عن اتّباع كتاب الله القرآن العظيم ٳلا مَن رحِم ربّي، فلا يحسبنّ الظّلَمة الكِبار في المسلمين ٲنّهم بمفازةٍ من العذاب وهم يعلمون ٲنّهم ظالمون!


ولا نزال نًفتي ٲنّه كائنٌ حيٌّ متشابهٌ لا يحيطون به عِلماً، ولسوف يرى العلماء مِن مَكرهِ ما يُدهِش الٲبصار كونه مُسيّرٌ بٲمر الله الواحد القهّار خير الماكرين وذلك حتى يعلموا ٲنّه حقاً عذابٌ من الربّ وليس خبطَ عشواءٍ من يُصيب! 
وذلكم عذابٌ يسبّب ٲلواناً من العذاب؛ وجَعٌ وموتٌ لِمن جاء قدَرُه وفزعٌ ٲكبر وضربة اقتصاديّة عالميّة كبرى وبالذات الدول العظمى، والقادم ٲعظم للمتشدّقين الٲوّلين الكاذبين ولسوف يعلمون، 
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، 
اللهم قد بلّغتُ.. اللهم فاشهد.


ونسمح بتنزيل هذا البيان في الموسوعة للحثّ على تكثيف النشر للبيان الٲوّل بشٲن فايروس كورونا الخانق لعلهم يتّقون ويعلمون أنّه عذابٌ من ربّ العالمين ليرجِعوا الى ربّهم، ففِروا إلى الله ٳنّي لكم منهُ نذيرٌ مبينٌ بالتوبة والتضرّع والدعاء، وقوا ٲنفسكم من عذابه باتّباع كتابه القرآن العظيم وليس الفرار من عذاب الله ٲن تُغلِقوا مساجدَ الله في وجهِ المُصلّين والفارّين من الله إليه! 
أفلا تعقلون؟ 
ٳذاً فلن يزيدكم ٳلا عذاباً، 
فاتّقوا اللهَ يا ٲولي الٲلباب.

خليفةُ الله وعبدُه الٳمام المهديّ ناصرُ محمدٍ اليمانيّ.
ـــــــــــــــــــ

الخميس، 5 مارس 2020

بيان فايروس كورونا من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون ..


الإمام ناصر محمد اليماني
10 - رجب - 1441 هـ
05 - 03 - 2020 مـ
12:51 مساءًا
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
ــــــــــــــــــــــــ

فايروس كورونا 
من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر 
لعلهم يرجعون..
ــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلوات الله على أنبيائهِ وأوليائهِ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ لا خوفٌ عليهم من عذابه ولا هم يحزنون، فلَكَم نصحنا صُنّاع القرار قيادات المسلمين خاصةً والكفار عامّة والمُعرضين ولكن لا يحبّون الناصحين، وعلى كلّ حال لقد كذّب المكذّبون بحديث الله سواءٌ الملحِدون أو المشركون أو المسلمون إلا مَن رِحم ربّي منهم وكسب في إيمانه خيراً، وتركتُكُم لله الواحد القهّار الذي جعلني خليفته على العالمين ليُظهرني عليكم بحولهِ وقوّتهِ، 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿44﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿45﴾} 
صدق الله العظيم [القلم].


وها هو تحدّاكم بأصغر جنوده لا يُرى بالعين المجرّدة فزلزلَ دول العالم الكبرى والصغرى زلزالاً عظيماً وهو مجرّد فايروسٍ بشريٍّ لا تحيطون بعلمه من أين غزاكم الله به مُتحدّياً الله به كافة علماء الطب البشريّ، فلا ولن يستطيعوا أن يجدوا له لقاحاً مضادّاً كما يزعمون مهما أعلنوا فلا يفتنوكم! 
فواللهِ إنّهم لكاذبون 
(برغم أنّه كائنٌ حيٌّ صغيرٌ من جنود الله الخفيّة) 
ولو اجتمع له كافّة أطباء البشر؛ ولو كان بعضُهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً فلا ولن يستطيعوا بإذن الله كي تعلموا أنّكم لا تحيطون بشيءٍ من علمهِ إلا بما شاء سبحانه، ولكنّكم قومٌ ملحِدون 


ولسوف ترون مِن مكر جنديّ الله المجهول 
فايروس كورونا الخانق 
ما لم تكونوا تحتسبون، ويستدرِجكم الله بطريقة إصابته الذكيّة والخفيّة ليصِل الى من يشاء الله من كبرائكم من حيث لا يعلمون، وأرى منظمة الصحة العالمية لا يعتبرونه وباءً عالميّاً بعد! 
كونهم بزعمهم سوف يسيطرون عليه وإنّهم لكاذبون، فكيف يسيطرون على عذاب الله؟! 
ولكنّي الإمام المهديّ ناصر محمدٍ اليمانيّ خليفة الله على العالمين أفتيكم بالحق أنّه ليس مجرّد وباءٍ عالميٍّ بل عذابٌ عالميٌّ، وبما أنّه من صنف العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون فحتماً الوفيّات قليلٌ بادئ الأمر ولكنّ الإصابات الآن بالملايين وكثيرٌ منهم لا يعلمون أنّهم مصابون وذلك مكرٌ من الله حتى يصيبوا قوماً آخرين يظنّون أنفسهم في مأمنٍ من عذاب الله الخانق للجهاز التنفسيّ فيضيق عليه تنفّس الهواء شيئاً فشيئاً كأنّما يصّعّد في السماء حتى يختنق بسبب التصاق الجهاز التنفسيّ وقناته، فكيف لا يصيب الله المستكبرين مَن يشاء الله منهم وهم أولى به صِليّاً؟ 
أولئك المعرضون عن ذكر ربّهم لعلهم يرجعون ويُهلك به الله من يشاء منهم موعظةً للعالمين لعلهم يرجعون إلى ربّهم الحق بالتضرّع والدّعاء أن يكشف عنهم عذابه ويعِدون الله أن يتّبعون كتابه القرآن العظيم ويسألوا الله التثبيت الذي يحول بينهم وبين قلوبهم فيرجون من الله أن يثبّت قلوبهم على الوفاء بما وعدوه أن يجنّبهم عذابه فيكشفَه عنهم ليتّبعوا كتابه القرآن العظيم ليكونوا من المهتدين.
وما أريد أن أختم به بياني هذا هو النداء من الله في محكم كتابه في أثناء موعظة عذابه بمرض الصدور، 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿57﴾} 
صدق الله العظيم [يونس].. 
فتلك موعظة عذابٍ موعظة للمتقين.


واعلم أنّ ذلك عذابٌ ووجعٌ وهلعٌ كبيرٌ لشعوبٍ لعلّهم يتوبون فيعبدون الله وحده لا شريك له، ويتوبون من كبائر الإثم والظلم والفواحش ما ظهر منها وما بطن سرّاً وجهراً ويتوضّأون الوضوء الكامل ليعبدوا الله وحده لا شريك له فلا يدعون مع الله أحداً، واعلموا علم اليقين أنّه عذابٌ عالميٌّ خفيّ المكر من الله الواحد القهار وليس مجرّد وباءٍ كما تزعمون، 
هيهات هيهات ولسوف تعلمون، ففِرّوا من الله إليه إنّي لكم منه نذيرٌ مبينُ، ولا تغلقوا بيوته عن الفارّين الى ربّهم ليقيموا الصلاه لربّهم وحده لا شريك له، وأنّ المساجد للهٍ فلا يدعون مع الله أحداً، ومن دخل بيوت الله لعبادة ربّه كان آمناً من فايروس الاختناق حتى ولو دخل معه مُصابون فارّون الى الله فلن يُصيبَ المصلّين الصالحين الذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكلون، فتوكّلوا على الله إن كنتم مؤمنين.


واعلموا أنّ فايروس كورونا عذابٌ جديدٌ ذو بأسٍ شديدٍ داءُ الصّدور شيئاً فشيئاً حتى يقطع نَفَسَ مَن يشاء الله، ومن شُفيَ منه فليعلم أنّه ليس بسبب علاج الأطباء بل بسبب دعائه لله أرحم الراحمين، فلا ينبغى لهم أن يجدوا لعذاب الله علاجاً كونه ليس ابتلاءً لتمحيص ما في صدوركم بل عذابٌ يصيب صدور من يشاء الله من المعرضين منكم لعلّهم يرجعون، ومنكم من يتوفّاه الموت بعذاب الاختناق ذلكم ما تسمّونه 
(فايروس كورونا) 
وليس إلا من العذاب الأدنى لكثيرٍ من الناس لعلهم يرجعون ولربّهم يتضرّعون فيكشف عنهم سوء العذاب ويتّبعوا الكتاب الحق من ربّهم القرآن العظيم.
ولا ولن يكشف عن أصحاب السّجود على ما يسمونه تراب الحسين! 
فما أنزل الله بذلك من سلطان لا في القرآن ولا في سُنّة البيان الحق من ربّهم بل ابتدعوها من عند أنفسهم، ولا ولن يكشف عن أصحاب دعاءِ مَن في القبور ليكشفوا عن السوء! 
فلا يسمعون دعاءهم ولو سمعوا لما استجابوا لهم ويوم القيامة يكفرون بشركهم ويتبرّأون منهم ويكونون عليهم ضِدّاً، فلكم حذّرناكم ونصحناكُم أن لا تدعوا مع الله أحداً ولكن للأسف! 
وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون، وكذلك نحذّر الظالمين بشكلٍ عام كبرائهم ومن يليهم في بلاد المسلمين والعالمين من عذاب الله الأدنى وعذاب آياتٍ أُخر حتى يظلّهم العذاب الأكبر للذين طغَوا في البلاد وظلموا شعوبهم بغير الحق فأكثروا في الأرض الفساد إنّ ربّك لهم لبالمرصاد.


ونحذّرهم كذلك من عذاب كويكب العذاب الراجفة ترجف وراء المحيط الأطلسي إلى الغرب منه في الولايات المتحدة الأمريكية فيثير نقع تراب أرضهم فيملأ بتراب أرضهم فضاء العالم وموجة ضاربة تنتشر بأصقاع هذا العالم بأسره ولسوف تعلمون إنّا لصادقون بإذن الله ربّ العالمين، وكوكب سقر من بعد ذلك اذا لم يُحدث لكم كويكب العذاب ذكرى، فاتّقوا الله يا أولي الألباب.


وجاء الفساد الأكبر الموعود في أرض المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين، ألا وإنّ حرمة المسجد الأقصى عند الله كحرمة المسجد الحرام يا من بِعتُم بيت الله المعظّم، فلن تجدوا لكم مِنَ الله مِنْ وليٍّ ولا واقٍ من عذابه ولسوف تخسرون الدّنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين إنّي لكم ناصحٌ أمينٌ، وجاءكم الموت وأنتم في غفلة معرضون، اللهم قد بلّغتُ.. 
اللهم فاشهدْ، 
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
خليفة الله وعبدُه؛ الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ اليمانيّ.
ــــــــــــــــــــــ