أرشيف بيانات النور

مدونة عبارة عن أرشيف لبيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني للبيان الحق للقران الكريم لتيسير البحث لاولي الالباب من البشر اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

الجمعة، 3 أبريل 2009

بل أنا من سوف أحكمُ بينكم بالحق في التواطؤ بالحق..


الإمام ناصر محمد اليماني
07 - 04 - 1430 هـ
03 - 04 - 2009 مـ
09:49 مساءً
ــــــــــــــــــــــــــــــ

بل أنا من سوف أحكمُ بينكم بالحق 
في التواطؤ بالحق..

ــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلام على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين، وبعد..
يا معشر المُختلفين في حقيقة التواطؤ، أنا من سوف أحكمُ بينكم بالحق في اختلافكم في شأن التواطؤ المقصود في حديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شأن اسم المهدي:
[يواطئ اسمه اسمي] 
صدق عليه الصلاة والسلام
فتعالوا لنحتكم إلى مُحكم القرآن العظيم وسوف تجدون فيه حُكم الله بينكم بالحق في اختلاف التواطؤ وسوف تجدون حُكم الله في مُحكم القرآن العظيم يفتيكم بالحق ويقول:
إن التواطؤ هو أن يكون اسم مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو الأخير في اسم المهدي المنتظر ناصر محمد، بمعنى إن اسم مُحمد وهو الاسم الأول في اسم النبي محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يواطئ في آخر اسم المهدي بمعنى إن التواطؤ يكون في اسم المهدي الأخير أي في اسم أبا المهدي والاسم الأخير في اسمي الذي يناديني به الناس هو
(ناصر محمد)
إلا إذا أرادوا أن ينسبوني إلى جدي وسيدي فيقولون:
(ناصر محمد مسعد ناصر)،
ولكن اسمي الدارج لأي شخص هو أن تقول:
فلان بن فلان،
أما إذا زدت على ذلك فلان بن فلان بن فلان فهنا تريد أن تنسب الشخص فتتجاوز أباه إلى اسم جده وسيده، ولكن الاسم الدارج لأي شخص تعرفه هو أن تقول له يا فلان بن فلان، وكذلك ناصر محمد يُنادونني يا ناصر محمد إلا من شاء أن يضيف لقبي العائلي، المهم إن الاسم الأخير في اسم أي شخص هو اسم أبيه فينادي يا فلان بن فلان.
ونأتي الآن للحُكم الحق في اسم المهدي المنتظر من كتاب الله وسنة رسوله الحق، فأما محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فأفتاكم بالحق في شأن اسم الإمام المهدي وعلمكم إن اسمه الأول محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - يواطئ في آخر اسم المهدي، ولربما يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول:
"يا ناصر محمد إنك تقول إنك لا تحكم بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئاً وبما أنك تقول إن مُحكم القُرآن هو المرجع فيما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة النبوية وقد اتفقوا سنة وشيعة على صحة الحديث النبوي:
[يواطئ اسمه اسمي]
ولكنهم اختلفوا في حقيقة التواطؤ المقصود فأما السنة فقالوا التواطؤ هو أن يكون اسم المهدي
(مُحمد بن عبد الله)،
فهل يقصد بقوله عليه الصلاة والسلام:
[يواطئ اسمه اسمي]
أي يكون اسم المهدي محمد؟
فهل هذه هي المواطئة الحق المقصودة؟
أم إنه يقصد إن الاسم الأول لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو (مُحمد) يواطئ في آخر اسم المهدي كما تدعي ذلك من قبل؟
فإذا أجبنا داعيك للاحتكام إلى حُكمُ الله بيننا في مُحكم كتابه فهل تستطيع أن تأتينا بالحُكم الحق من مُحكم كتاب الله في التواطؤ المقصود؟".
ومن ثم يُرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد وأقول:
إن الله تعالى يقول لكم في محكم كتابه:
إن التواطؤ هو أن يكون الاسم (مُحمد) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الأخير في اسم المهدي، وآتيكم بالحُكم الحق بسُلطان العلم من مُحكم القرآن في حقيقة التواطؤ
من قول الله تعالى:
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ (37)} 
صدق الله العظيم [التوبة]
ومن خلال تدبركم لهذه الآية المُحكمة تعلمون حقيقة التواطؤ
في قول الله تعالى:
{لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ (37)}
صدق الله العظيم
أي يجعلون شهر مُحرم وهو الشهر الأول في السنة الهجرية هو الأخير في السنة العبرية ليحلوا فيه ما حرم الله، وذلك هو النسئ المقصود وهو أن يزيدوا عدة أشهر السنة العبرية زيادة عن اثني عشر شهر ليواطئوا شهر مُحرم الحرام فيكون الشهر الأخير في السنة اليهودية وبرغم إن شهر محرم الحرام هو الشهر الأول في السنة الهجرية ولكنه أصبح بسبب الزيادة يواطئ الشهر الأخير في السنة العبرية برغم إنه الشهر الأول في السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرم، ولكنه بسبب النسيء زيادة في الكفر أصبح يواطئ الشهر الأخير في السنة العبرية لكي يكون الأخير في السنة اليهودية فيحلوا فيه ما حرم الله، 
وذلك هو المقصود بالتواطؤ في قول الله تعالى:
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ (37)} 
صدق الله العظيم
فأما الذين يريدون الحق منكم الذين لا تأخذهم العزة بالإثم بعد أن تبين لهم الحُكم الحق والفتوى من رب العالمين المُستنبطه من مُحكم كتابه فسيعلمون علم اليقين ما هو المقصود من قول مُحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم:
[يواطئ اسمه اسمي]
أي يواطئ الاسم محمد في آخر اسم المهدي
(ناصر محمد)
ليجعل الله في اسم الإمام المهدي خبر ما جاءكم به المهدي المنتظر الحق من ربكم
(ناصر محمد)
وذلك لأنهم علموا علم اليقين إن المقصود
بقول الله تعالى:
{لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ}؛
أي يجعلوا الشهر الأخير في السنة العبرية شهر محرم الحرام وأنتم تعلمون إنه الشهر الأول في السنة الهجرية ولكنه بالتواطؤ صار الشهر الأخير في السنة العبرية، وإنما استنبطنا لكم التواطؤ المقصود من قوله عليه الصلاة والسلام:
[يواطئ اسمه اسمي]
وهو أن يواطئ اسم المهدي في آخره
(ناصر محمد)،
فأما الذين يريدون الحق منكم فلن يجدوا في صدورهم حرج مما قضيت بينهم بهذا الحُكم الحق في التواطؤ المقصود فيُسلِّموا للحق تسليماً، أولئك صفوة هذه البشرية وخير البرية، وأشر البشر الذين يكذبون بدعوة المهدي المنتظر بالاحتكام إلى الذكر فيما كانوا فيه يختلفون فسوف يعرضون حتى يرون العذاب الأليم ثم يقولون ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون..
الحَكَمُ بالقول الفصل وما هو بالهزل الإمام المهدي
(ناصر محمد)، 
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
ــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.