أرشيف بيانات النور

مدونة عبارة عن أرشيف لبيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني للبيان الحق للقران الكريم لتيسير البحث لاولي الالباب من البشر اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

السبت، 22 فبراير 2014

بيان أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ..


الإمام ناصر محمد اليماني
22 - 04 - 1435 هـ
22 - 02 - 2014 مـ
02:30 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم..
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)} 
صدق الله العظيم [الحديد].
ـــــــــــــــــــــ
ويا عباد الله اتّقوا الله واعبدوه وحده لا شريك له مخلصين له الدين ولو كره المشركون، ولا تكونوا يا معشر المسلمين أول المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم.
وها هو عمر الدعوة المهديّة للاحتكام إلى محكم القرآن العظيم صار في بداية السَّنة العاشرة ولايزال المعرضون مُصرِّين على الإعراض عن دعوة الاحتكام إلى محكم الذكر القرآن العظيم، ولا يزال المهديّ المنتظَر ناصر محمد هو أشدّ إصراراً على دعوة الاحتكام إلى محكم كتاب الله القرآن العظيم، ولن أتزحزح قيد شعرةٍ ولن أهون ولن أستكين ولن أملّ ولن أكلّ ولن أتراجع عن دعوة علماء المسلمين والنّصارى واليهود للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وحتى ولو استمرَّ إعراضهم ما حييت لاستَمْرَرْت في الإصرار في الدعوة للاحتكام إلى الآيات المحكمات حتى الممات، فكونوا على ذلك من الشاهدين.
وما دعوتهم إلى اتّباعي في دينٍ جديدٍ؛ بل دعوتهم إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والتّوراة والإنجيل والسُّنة النّبويّة الحقّ، وإنّما نعلن الكفر بجميع ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم من تأليفات البشر من عند أنفسهم أو بمكرٍ من شياطين الجنّ والإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً.
ويا معشر المسلمين اعتصموا بحبل الله القرآن العظيم وكونوا من الشاكرين أن بعث في أمّتكم هذه الإمام المهديّ المنتظَر فمنَّ الله به عليكم رحمةً منه لعلكم تشكرون، فقد مُلئت الأرض جوراً وظلماً وأنتم تعلمون، ولا أدري ما الله فاعلٌ بكم؛ بل أقول ما الله أمر به جدّي محمداً رسولَ الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- أن يقول: 
{وَمَآ أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ} 
صدق الله العظيم [الأحقاف:9].
فتوكّلوا على الله وتوبوا إلى الله متاباً يغفرْ لكم ذنوبكم ويخرجْكم من الظلمات إلى النّور ويُثبِّتْ أقدامكم، وأرجو من الله السلامة لي ولجميع المسلمين ومن يشاء من العالمين وسع ربّي كل شيءٍ رحمةً وعلماً وإلى الله ترجع الأمور، وكفانا الله وإيّاكم هموم الدنيا وهموم الآخرة، واستخلصنا الله لنفسه والدعوة إليه على بصيرةٍ منيرةٍ من الله، وحسبي الله ونعم الوكيل.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

ـــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.