أرشيف بيانات النور

مدونة عبارة عن أرشيف لبيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني للبيان الحق للقران الكريم لتيسير البحث لاولي الالباب من البشر اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

الاثنين، 22 فبراير 2016

فلتكونوا على قسمي هذا لمن الشاهدين


الإمام ناصر محمد اليماني
13 - 05 - 1437 هـ
22 - 02 - 2016 مـ
11:58 صباحاً
ــــــــــــــــــــــــ

فلتكونوا على قسمي هذا لمن الشاهدين
يا معشر علماء وقادات شعوب المسلمين،
ولسوف تعلمون أنّه ليس بقسم كافرٍ ولا فاجرٍ؛
بل قسم المهديّ المنتظَر بالحقّ ..

ــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع الأنبياء والمرسلين من الإنس والجنّ والملائكة أجمعين وعلى جميع المؤمنين في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أمّا بعد..
فأقسم بالله العظيم الذي اصطفاني للناس إماماً كريماً رحيماً لن تجد الأحزاب حلاً ومخرجاً في اليمن وغيرها من بلاد المسلمين حتى يستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم ويسلّموا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لنفي التعدديّة المذهبيّة والحزبيّة في دين الله، ولا نلومكم أنْ لا تصدقوا بالقسم؛ بل بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم.
ويا معشر الشعب اليماني، الذين قاموا بقذف الألعاب الناريّة في سماء اليمن بزعمكم أنّ الأحزاب في اليمن توصّلت إلى مجلس حوارٍ سلميٍّ وأنّ اليمن خرج من دائرة الحروب والخطر، فمن ثمّ صدر بيانٌ فور ذلك من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يعلن التحدي بالحقّ لأصحاب الحوار أن يوفق الله بينهم وهم لم يستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم لنفيّ التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله، وحذرناهم والشعبَ اليماني أنهم إذا استمروا في الإعراض عن دعوة الاحتكام إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فإنّ الله سوف يصيبهم بعذابٍ الدرجة الثالثة، وهو أن يلبسهم إلى شيعٍ وأحزابٍ فيذيق بعضهم بأس بعضٍ.
والشاهدون ممن أطلعهم الله على ذلك البيان من بعد عقد مجلس الحوار وتأسيسه لكلّ الأحزاب.
والسؤال الذي يطرح نفسه لكافة الأنصار والباحثين عن الحقّ:
ألم يصدّق الله الإمام المهديّ بيانَه بالحقّ على الواقع الحقيقي فوجدتم أنّ الله لم يوفق بين قلوب أحزاب مجلس الحوار ثم قسّمهم إلى شيعٍ وأحزابٍ ليذيق بعضهم بأس بعضٍ كما وعدهم الإمام المهديّ بعذابٍ الدرجة الثالثة إذا لم يستجيبوا لدعوة الاحتكام لكتاب الله؟
تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)}
صدق الله العظيم [الأنعام]؟
والسؤال الذي يطرح نفسه للباحثين عن الحقّ:
فهل تحقق بيان الإمام المهديّ على الواقع الحقيقي أم تحقق ما كان يزعم به الأحزاب والشعب اليماني؟
فمن ثم نأتي إلى نقاطٍ أخرى، وكتبنا بياناً من قبل تسليم القيادة لعبدربه منصور بأيامٍ وأفتينا أنه سوف يكون مجرد رئيسٍ ظاهريٍّ لليمن والرئيس الباطن هو علي عبدالله صالح، وبرغم أنه كاد أن يفتتن بعض الأنصار حتى إذا سمعوا بعد عددٍ من السنين الاعترافَ من عبدربه منصور عبر القنوات الفضائيّة أنه لم يتسلّم إلا العَلَمَ!

بمعنى أنّ الرئيس لا يزال علي عبد الله صالح ولم يتسلم منه القيادة بحقٍّ وحقيقةٍ.
والسؤال الذي يطرح نفسه للباحثين عن الحقّ، ألم يحقق الله بيانَ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على الواقع الحقيقي؟
فمن ثمّ نأتي لعصر عبدربه منصور وقلنا له:
يا عبيد ربه، إن بيت عام مال المسلمين الذي تسمّونه الخزينة العامّة يُنهب بلا حسابٍ باسم المشاريع الخدميّة والمصالح العامة، فلا بدّ لك أن تُوقف المشاريع الخدميّة التي يسرق السارقون باسمها وذلك حتى يتعافى الاقتصاد اليمني وتٌحسم الأمور في كلّ المجالات وتقطع دابر التسيّب الإداري ونهب الخزينة العامّة.
وقلتُ لعبيد ربه منصور:
فإذا استهزأت بنصائح الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فسوف يأتي يومٌ تجد نفسك عاجزاً عن دفع رواتب الموظفين والعسكريين مما سوف يجبرك على رفع جرعةٍ على الشعب اليماني في المشتقات النفطيّة، وقلتُ لك أنْ لا تفعل ذلك كون الشعب اليماني لن يتحمّل، وسوف تُفَجِّر بركان الشعب اليماني ويستغل ذلك قومٌ آخرون، فمن ثمّ تكون الشعرة التي قصمت ظهر البعير فتجدَ نفسك عاجزاً تماماً عن إدارة الحكم، فإمّا أن تتنحّى فتقدم استقالتك عن الحكم أو تهرب بجلدك إن أطال الله عمرك وتترك الحبل على الغارب.
ولكن عبيد ربه لم يبالِ بنصائح الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فمن ثمّ حقق الله بيان ناصر محمد اليماني على الواقع الحقيقي نقطةً نقطةً بدقةٍ متناهيّةٍ بالحقّ على الواقع الحقيقي.
وكذلك نصحنا الحوثيين بعدم غزوهم لمحافظة مأرب لأنّهم سوف يُهزمون فيها كونها ليست كالمحافظات الأخرى، وذكرت للحوثيين الأسباب التي سوف تكون سبب هزيمتهم في مأرب، 
وقلت لهم:
لا تضرّوا أنفسكم كونكم إذا أعلنتم غزو مأرب والحرب عليه فسوف تنقطع عائدات بترول مأرب التي تصبّ في الخزينة العامة فتقطعون على أنفسكم دعم المجهود الحربيّ.
ولكنّ الحوثيين كذلك لم يبالوا بنصائح الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وكُسِرت شوكتُهم في مأرب، ولكنّ الساكت عن الحقّ شيطانٌ أخرس، فوالله الذي لا إله غيره إننا نرى عجب العجاب في محافظة مأرب كوني كنت لا أجد البترول في محطات مأرب؛ بل أشحن سيارتي من السوق السوداء؛ كلّ دبّه حين ذلك بثمانية آلاف ريال يمني، وستة آلاف ريال!
ثم قمت برحلةٍ إلى صافر لأنظر ما سبب إيجاد السوق السوداء بمأرب فوجدت البترول مورداً من صافر ومن الوديعة من السعودية، وما أدراك ما الوديعة!
فوالله ثمّ والله لم أكن أستطيع أن أسرع بسياراتي من كثرة ناقلات البترول والمشتقات النفطيّة الآتية من السعودية إلى اليمن عن طريق الوديعة، كمثل السيل المستمر آلاف القاطرات ليلاً ونهاراً!

ثم أواصل رحلتي إلى مقربة من الوديعة فلم يبقَ بيني وبين الوديعة إلا ستين كيلو فأرى قاطرات المشتقات النفطيّة تخرج من منفذ الوديعة لا يحصيها إلا الله؛ بل بحرٌ من النفط يُوَرَّدُ إلى اليمن عن طريق الوديعة!
فمن ثمّ أعود مسافة ما يقارب مائتين كيلو أو أقل إلى مأرب فمن ثم أجدّ محطة بن معيلي وبجوارها أسواق بيع البترول والديزل في السوق السوداء بأغلى الأثمان،
فمن ثم تأخذني الدهشة من حزب الإصلاح وحلفائه!
ألا يقول المثل تَمَسْكَنْ حتى تتمكنْ؟
فكيف تفعلون سوق سوداء في مأرب النفطيّة وكذلك السيل النفطي المورد من الوديعة، إلى أين يذهب؟
فهل إلى بحيراتٍ نفطيّةٍ تحت الأرض فتُخبِّئُوونه لتبيعوه بالسوق السوداء بأغلى الأثمان؟
فهل أنتم يائسون أن ينتخبكم شعبكم ولذلك تملأون بدروماتكم بالدولارات وتظلمون الأحزاب الضعيفة التي معكم فلا تعطوهم إلا فتاتاً من سرقات النفط؟
وأمّا الحوثيين وما أدراك ما الحوثيين فحتماً لئن سألهم أحدٌ عن سبب السوق السوداء بصنعاء وغيرها من المحافظات فسوف يقولون:
"نحن مجبرون على ذلك من شان المجهود الحربي، فليس لنا دعمٌ سوى رفع جرعة المشتقات النفطيّة".
ومن الحوثيين من يسرق الخزينة العامة من غير حسابٍ مما يسبب سوء أحوالهم الاقتصاديّة الحربيّة والمرتبات؛ فهم كذلك فاشلون.
وأما علي عبد الله صالح فهو قد ادّخر له من الخزينة العامة ما يقارب النصف من قبل أن تُسلّم الخزينة للحكومة الانتقالية، ولا يزال لديه مالٌ كثيرٌ للمجهود الحربيّ، ولكنّ والله ثمّ والله ثمّ والله لا ولن تجد لك مخرجاً مما يمكر بك جميع الأحزاب إلا بتسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لينجّيك وآل بيتك وفاءً لوعد ربّي وليس لعلي عبد الله صالح، والحمد لله إنّ بطني فاضي من دعمك يا أيها الزعيم حتى من ريالٍ واحدٍ يمنيٍّ.
وعلى كلّ حالٍ، لقد تحققت كثيرٌ من البيانات بالحقّ على الواقع الحقيقي ولم يتبقَ إلا تسليم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني برغم أنّي لها لمن الكارهين، والشاهد الله ربّ العالمين، لأنّ المسؤول لا يسمّى مسؤولاً إلا وهو مسؤولٌ عن رعيته. 
أليس أفضل لي أن أكون مسؤولاً عن زوجاتي وأولادي فقط بين يدي الله؟
أم الأفضل أنْ أكون مسؤولاً عن أمّة بأسرها؟
فوالله الذي لا إله غيره لا يطمح إلى السلطة إلا الذي لا يخشى الوقوف بين يدي ربّ العالمين يوم يكون كلٌّ مسؤولاً عن رعيته، فإذا الذي لم يعمل لذلك اليوم حتماً سيقول:
{مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)}
صدق الله العظيم [الحاقة]،
ثم يسمع الردّ من ربّه إلى أين مصيره.
فلا يجوز تمنّي السلطان والحكم إلا في حالةٍ واحدةٍ وهو الذي يطمع أن يحكم بما أنزل الله ليقيم العدل والميزان والأمان قربةً إلى ربّه، فيحكم بما أنزل الله ولا يخاف في الله لومة لائمٍ.
وعلى كلّ حالٍ، لا نزال نفتي بالحقّ كما علّمني ربّي أنّ الذي سوف يسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو الزعيم علي عبد الله صالح،
ولكن هل سيكون ذلك منه قناعةً أنّ الإمام المهديّ هو ناصر محمد اليماني؟
والجواب بالحقّ: لا،
برغم أنه لا مكذبٌ ولا مصدقٌ إلى حدّ الآن بأنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر، فهو لا مصدقٌ ولا مكذّبٌ.
فبرغم اطلاعه على بيانات الإمام ناصر محمد اليماني بين الحين والآخر ولكنّ الله لم يتمم له نوره بعد، ولسوف يغلق الله عليك يا علي جميع أبواب سبل النجاة لك ولآل بيتك حتى تُسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فمن ثم أوفي بعهدي لربّي في الرؤيا الحقّ أن أكون لك خيراً من ولدك.
ولله حكمة بالغة أن وثقني بهذا العهد الغليظ برغم ما فعلتَ يا فخامة الزعيم ولكنّ ربك أعلم بك، فلا بدّ للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أن يفيَ بعهد الله لك في الرؤيا الحقّ من ربّي حين تقول:
"سلّمتك القيادة، وأنا وأهل بيتي في ذمّتك"،
فقلت لك:
لا تخفْ، فوالله لأكون لك خيراً من ولدك.
ويا للعجب فهذا أمر ربّي وليس لي من الأمر شيء إلا أنْ أوفِيَ بوعدي.
وأما بالنسبة للوصول إلى الحكم والسلطة، فوالله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لن أسمح لأنصاري أن نسفك قطرة دم مسلمٍ لنصل إلى حكم البلاد، ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين؛ بل سوف يُجبر الله كافة الأحزاب أنه لا مخرج للعباد وتحقيق أمن البلاد وجيرانهم إلا بتسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كونه يدعو الى تحقيق السلام بين شعوب المسلمين بنفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله ويحرص على تحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المسلم والكافر فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن كان يفتري على ربه أنه اصطفاه المهديّ المنتظَر خليفة الله في الأرض، فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً.
وعلى كلّ حالٍ، إن شأن ادّعاء المهديّ المنتظَر يحاسب عليه ناصر محمد اليماني فإن يكن كاذباً فعليه كذبه، وأمّا المسلمون والعالمين وقادتُهم وعلماء دينهم فيحاسبهم الله على البيّنات من ربّهم من بعد إقامة الحجّة عليهم بالبينات من ربّهم.
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد، والأيام بيننا ولكن الذي يحزنني ويؤلم قلبي هو القتل بين المسلمين وسفك دمائهم.
ألا إنّ قتلى الأحزاب في اليوم الواحد بالمئات وهذا ما أجبرني بتذكيركم بهذا البيان الحقّ من غير ظلمٍ، فوالله لم أظلم فيه أحداً. 
وأشهد الله من عالي عرشه العظيم أنّني لا أنتمي حزبيّاً إلى أيٍّ من أحزاب المسلمين حتى ولو يُسَيِّرون لي جبال الأرض ذهباً تنفيذاً لأمر الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)}
صدق الله العظيم [الأنعام].
ومنهم من جرّب بالمال ليضمّ الإمام ناصر محمد اليماني إلى حزبه فوجده كالجبل العظيم لم يتزحزح شيئاً، فلست من عبدة الدينار يا هذا ويرزقني ربي من فضله من كلّ بابٍ، فلست في أسف دعم الأحزاب للفتنة عن مبادئ الحقّ، وأقسم بالله العظيم لو يعطوني ملء الأرض ذهباً لما قبلته منهم ولما فتنوني مثقال ذرةٍ بإذن الله مهما صعبت ظروفي، فالله خير الرازقين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.