أرشيف بيانات النور

مدونة عبارة عن أرشيف لبيانات النور للامام المهدي ناصر محمد اليماني للبيان الحق للقران الكريم لتيسير البحث لاولي الالباب من البشر اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد

السبت، 17 سبتمبر 2016

بيان إلى أولي الألباب خير الدواب وإلى أشرّ الدواب ..


الإمام ناصر محمد اليماني
16 - 12 - 1437 هـ
17 - 09 - 2016 مـ
03:36 صباحاً
ــــــــــــــــــــ

عاجلٌ وهامٌ 
من الإمام المهديّ إلى أولي الألباب 
خير الدواب 
وإلى أشرّ الدواب الذين لا يعقلون الحقّ من ربهم، 
ولو عقلوه لما اتّبعوا الحقّ كونهم له كارهون ..
ــــــــــــــــــــ
بسم الله الواحد القهار، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء محمد وأوليائه من آله الأطهار وجميع المؤمنين بالذكر في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..
نأمر بتصوير غروب القمر لهذه الليلة؛ ليلة السبت ليلة السادس عشر لشهر ذي الحجّة لعامكم هذا 1437، وميقات التصوير والقمر وهو على حافة الغروب في المناطق المفتوحة، ومن بعد التصوير وتنزيل الصور من مختلف الأقطار فمن ثم تنتظرون بياناً للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لتفصيل الحدث وإقامة الحجّة بالحقّ بإذن الله على كافة البشر، وقد أقامها الله الواحد القهار على كافة علماء الفلك بالحدث الأكبر لحقيقة آية التصديق بأنّ الشمس أدركت القمر بسبب ولادة هلال الشهر من قبل الكسوف والاقتران فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً في كثيرٍ من الشهور، وها هو تبيّن لهم الخلل الأكبر في الخسوف ليلة السادس عشر من بعد الإبدار كون علماء الفلك جميعاً في البشر ليعلمون علم اليقين العلميّ الفيزيائيّ أنّ غرّة ذي الحجّة الشرعيّة لعامكم هذا 1437 هي حقاً ليلة الجمعة بعد غروب شمس الخميس، ويعلمون علم اليقين أنّ بدر التمام من بعد انقضاء منازل الأهلّة هي بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة؛ أي ليلة الخامس عشر لشهر ذي الحجّة أي ليلة النصف لشهر ذي الحجّة لعامكم هذا 1437، وعلموا علم اليقين أنّ القمر خسف هذه الليلة ليلة السادس عشر فزاد الخلل الفلكيّ بخسوف القمر ليلة السادس عشر ليلة السبت برغم أنهم يعلمون أنّ الخسوف يحدث ليلة النصف من الشهر بعد مضي أربعة عشر يوماً من غرّة الشهر، ويعلمون علم اليقين أنّ هلال شهر ذي الحجّة غرب من بعد غروب شمس يوم الخميس في ميقات دخول ليلة الجمعة غرّة شهر ذي الحجّة الشرعيّة، فلماذا حدث الخسوف الظلي للقمر بعد انقضاء نصف شهر ذي الحجّة؟ 
أليس ذلك مزيداً من الخلل الفلكيّ لعلهم يوقنون أنها حقّاً أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً؟ 
وكان ذلك يحدث في غُرَرِ الإدراك الغربيّة ولكنّ الإدراك أعلمُ أنّه مختلفٌ موقعه شرقاً كي يزداد الخلل الفلكيّ في ليلة النصف من الشهر، وكنا نحاجّهم بخلل هلال الشهر في غرّته الأولى الخفيّة ونقيم عليهم الحجّة باكتمال البدر في ليلة النصف الخفيّة، ولكنْ هذه المرة أعلنتُ لهم غرّة الشهر الشرعيّة حسب ميقات الأهلّة من بعد غروب الشمس بدْءًا من ليلة الجمعة، وكذلك كافة علماء الفلك بالشرق الأوسط كذلك يعلمون علم اليقين أنّ غرّة ذي الحجّة هي الجمعة نظراً لعلمهم الفلكيّ الفيزيائيّ أنّ هلال ذي الحجّة لن يغرب قبل الشمس؛ بل من بعد غروب شمس الخميس لا شكّ ولا ريب. 
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا حدث الخسوف بعد مضي خمسة عشر يوماً من شهر ذي الحجّة لعامكم هذا 1437 أي في ليلة السادس عشر ليلة السبت؟ 
ورغم ذلك يغالطون في الحقّ من بعد ما تبيّن لهم الحقّ! 
وإني أقسم بالله العظيم أنه قد تبيّن لهم الخلل من قبل هذا، فمنهم من شاهد أنّ الشمس اجتمعت بالقمر وقد هو هلالاً ووثّقوا ذلك بالتصوير، ومنهم الخضيري وغيره من علماء الفلك بالمملكة العربيّة السعوديّة. 
فمن ثمّ أقول للخضيري ومن معه من علماء الفلك اتقوا الله شديد العقاب وتذكّروا تحذيره في محكم الكتاب لمن كتم عنده شهادةً من الله من قبل أن يطمس الله على بصرك الحاد يا خضيري، واعْترفْ بالحقّ وألقِ شهادتك بالحقّ أنه حقاً تبيّن لكم حقيقة أنّ الشمس أدركت القمر من قبل عدّة سنواتٍ.
وربما يودّ العالِم الفلكيّ والرائي عبد الله الخضيري أن يقول: 
"وكيف أعلمُ علمَ اليقين أنّ الشمس أدركت القمر؟". 
فمن ثم يفتيه المهديّ المنتظَر وأقول الحقّ وهو: 
أن يولد الهلال من قبل الكسوف الشمسيّ والاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلالاً فتشاهدون كسوفاً وهلالاً كما علمتَه وغيرك من علماء الفلك من قبل عدّة سنوات. 
فمن ثم أراك تطالب علماء الفلك بمراجعة حساباتهم الفلكيّة وترى العلم الفيزيائي الفلكيّ خاطئ، فكيف هلالاً وكسوفاً؟! 
فمن ثم يردّ عليك المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: 
ذلك لكون هلال الشهر ولد قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً، ولكن قد زاد الخلل الفلكيّ وأسرّ النجوى كثيرٌ من علماء الفلك حتى لا يفقدوا مصداقيتهم العلميّة الفيزيائيّة الفلكيّة برغم أنهم صادقون أصحاب العلم الفلكيّ الفيزيائي وإنما دخل البشر في عصر أشراط الساعة الكبر فأدركت الشمس القمر فتلاها شرقاً وغرباً أي يولد الهلال قبل الشروق من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلالاً في جهة الشرق أو يولد الهلال قبل الغروب وقبل الاقتران ولذلك تجدونه يغرب قبلها برغم علمكم بحدوث ميلاده فرغم ذلك تجدونه يغرب قبل الشمس فتجتمع به الشمس وقد هو هلالاً من بعد الغروب، وذلك هو الإدراك في أوّل الشهر.
ويكمن ذلك في سرّ انتفاخ الأهلّة كونكم تشاهدون هلال الليلة الثانية برغم أنه أوّل رؤية لهلال الشهر فترونه منتفخاً خصوصاً في الإدراك الكليّ عن البشر كافةً فيقال هلال ليلةٍ أو ليلتين للناظرين برغم أنها أول رؤية لهلال الشهر للناظرين من كافة البشر، وذلك يحدث في الإدراك الأكبر كما حدث في غرّة شهر رمضان ليلة الأحد لعامكم هذا 1437، وكذلك حدث من قبل تكراراً ومراراً على مختلف أنواع الإدراكات الكليّة أو الجزئيّة المختلفة ولم تحدث لكم ذكراً، ويختلف الإدراك في المشارق والمغارب على مختلف أرقامها وأنتم تعلمون عدد مشارق ومغارب الأرض ولذلك يختلف معيار الإدراك بحسب رقمه في منطقة حدوثه في نقاط الأرض المشارق والمغارب والشرق الأوسط، وأعلم من الله ما لا تعلمون من نقاط أسرار الإدراك وأحاجِجكم بما تعلمون.
فاعترفوا بالحقّ خيراً لكم قبل أن يَعِيَ الجميع القول الحقّ بعد حدوث آية عذابٍ أليمٍ، فأنقذوا أنفسكم وأنقذوا أمّتكم فلا تخافوا إلا من الله الذي خلقكم، وكذلك لا تخافوا من ملوككم ورؤسائكم، فوالله لئن أخبرتموهم بحقيقة آية الإدراك والخلل الفلكيّ ثم صدقوا بالحقّ من ربهم فإنّ ذلك يزيدهم عزّاً إلى عزّهم فنبقيهم على ملكهم، وإنما بشرط أن يحكموا بما أنزل الله، ما لم فهم ظالمون، ما لم فهم كافرون، ما لم فهم فاسقون. 
فهلمّوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب ونفي تعدد الأحزاب، وادخلوا في السلم كافةً لتحقيق السلام العالميّ بين شعوب البشر والتعايش السلميّ بين المسلم والكافر، ونحرّم الارهاب من محكم الكتاب فلا إكراه في دين الله الإسلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب، ولذلك جعل الجنّة لمن شكر والنار لمن كفر، فلا عذاب من البشر لمن كفر؛ بل الأمر لله يعذّب من كفر بالكتاب في الدنيا والآخرة، فاتقوا الله يا أولي الألباب، وإنما تعذّبون المفسدين في الأرض الذين يظلمون الناس بغير الحقّ فترفعون ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان.
وأمركم الله في محكم الذكر بالعدل بين المسلم والكافر فلا عنصريّة ولا طائفيّة ولا أحزاب في الكتاب، ويريد المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يجعل البشر أمّةً واحدةً ضدّ المسيح الكذاب الذي يريد أن ينتحل شخصيّة المسيح عيسى ابن مريم الحقّ وهو كذّاب، وما ينبغي للمسيح عيسى ابن مريم أن يقول أنه الله أو ولد الله؛ بل يقول عليه الصلاة والسلام وعلى أمّه أنّه عبد الله وشاهدٌ على أهل الكتاب بالحقّ. 
وبسبب أنّ الشيطان الرجيم يريد أن ينتحل شخصيّة المسيح عيسى ابن مريم فيقول إنّه الله، ولذلك قدّر الله عودة المسيح ابن مريم الحقّ صلى عليه وعلى أمّه وأسلّم تسليماً.
وقد أنذر الله ذريّة آدم أن لا يعبدوا الشيطان كون الله يعلم أنّ الشيطان يدّعي الربوبيّة الكبرى من دون الله، فاعبدوا الله ربّكم الأعلى الذي ليس كمثله شيء في خلقه الذي خلقكم، لا إله غيره ولا إله معبودٌ سواه وليس معه إلهٌ لا في السماوات ولا في الأرض، والعاقبة للمتقين الذين يعبدون الله لا يشركون به شيئاً. وهذا بلاغٌ للناس ولينذروا به فيستخلفهم في الأرض، إنّ الله لا يخلف الميعاد، واعلموا أنّ الله شديد العقاب فاتقوا الله يا أولي الألباب، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.